7 - |المَنْطِقَة المَهْجُورَة|.

2.1K 504 51
                                    

إشتقتكم يا أحباب ❤️..

ملحوظة :أي معلومة ذُكرت خاصة بمنطقة جبل عكاد فَـ هي حقيقة بإستثناء وجود منطقة مهجورة بالجهة الشرقية..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترك الحقائب بيده وهو يلتفت لهم حيث كانوا يسيرون جميعًا خلفه، أردف عادل وهو يشير على كلًا من خالد زينجيرو وروبن: أنت وأنت وأنت في أوضة، أنا حجزت اوضتين واحدة كُل واحدة بسريرين، أنتوا التلاتة في واحدة وأنا ووصال في واحدة.

اعترض روبن هاتفًا بحنق: ولمَ ليس لكل واحد منا غرفة.! أنا لا أستطيع النوم رفقتهما.

رمقه خالد بطرف عينيه وهو يقول بخفوت ساخرًا: حوش حوش أنا اللي بموت فيك.!

اقترب منه روبن ثم رد يضغط بقوة على ذراعه: أنا مِش طيب زي ما يبان عليا، افتكر كل ما تحاول تستهزء بيا إني قائد فريق التايتنز، ماشي.!

ضغط على ذراعه بقوة أكبر في كلمته الأخيرة فصرخ خالد بألم وهو يمسك بذراعه بينما يطالعه بنظرات ثاقبة مغتاظة.

بدأوا بالتفرق في الغرفتين، عادل رفقة وصال على التفت تلوح لروبن، خالد، زينجيرو وروبن - الذي إبتسم لها - في الغرفة الأخرى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

صباح يوم جديد، وقفت أمامه وهي تتفحصه من رأسه حتى اخمص قدميه بنظرات ثاقبة لما يرتديه، التفت عادل حول نفسه في دائرة وهو يقول بثقة: قمر صح.!

حيثُ كان يرتدي ملابس غريبة مشابهة جِدًّا لملابس القراصنة، قُبعة دائرية في جانبها ريشة ونظارات سوداء ذات عدسة واحدة فقط.!

تابع عادل وهو يقف أمام المرآة: بس ملقتش البتاع السواد بتاع العين دي فلبست نضارة الشمس وكسرت عدسة منها.

صفق وهو يجلس فوق الفراش هاتفًا بحماس: يلا let's go، يلا يلا بسرعة ورانا رحلة طويلة.

جلست أمامه على الفراش المقابل وهي تسأله بإرتباك: أنت متأكد إنك هتلبس اللبس دا يا بابا.!

اجابها بينما يرتدي حذاءه: اي اللي متأكد.! دانا متأكد ومتأكد ومتأكد، يلا بس خلصي أنتِ عشان مبحبش التأخير يلا.

خرجا من الغرفة ثم سارا بضع خطوات لغرفة الشباب المقابلة لغرفتهم، طرق عادل الباب وهو ينادي: يلا احنا خلصنا.!

نظر لها ثم قال متسائلًا بكُل جدية وكأن الساعة ليست السادسة صباحًا: معقول لسة نايمين.!

ثم عاد لطرق الباب من جديد وهو يصيح غير مراعي أنهم بمكان راقي ومحترم كَـ فندق: أنت يا جِلياط منك ليه.! هنتأخر على الراجل..!

نظرت وصال لتلك المرأة التي خرجت من إحدى الغرف لتقول وهي تنحني معتذرة: بعتذر جِدًّا لحضرتِك.

چَاعْكَادْ «مكتملة» " التلفاز السحري 3 ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن