چَاعْكَادْ «مكتملة» " التلفاز السحري 3 ".

6 - |فَوْقَ أَرْضِ اليَمَنْ|.

رد فعلك بين كل فقرة يا محيرهم أنت يا جميل 😂❤️.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت جالسة في محل البقالة خاصتها شاردة كعادتها في الآوان الأخيرة، أو تحديدًا منذ ذلك اليوم الذي غادر فيه، تنهدت هاجر وهي تستند على الرخام أمامها وهي تتذكر ما فعله ذلك الشاب صديق أخاه "جاكسون" منذ ثلاثة أشهر.

حيث قام جاكسون بمعانقة ذياد وهو يخبره بإيجاز: سأعود لموطني الآن، هناك من ينتظرني.

ورغم أنه لم يفهم أي من ذياد أو هاجر وحتى يُمنى شقيقتهم معنى كلماته إلا أن أحدًا منهم لم يعلق واكتفوا بالإبتسام له.

التفت جاكسون ليغادر رفقة روبن الذي قرر أن يقله للمطار، ولكنه عاد لينظر لثلاثتهم من جديد لينظر داخل عينيها هي تحديدًا راسمًا بسمة لطيفة أعلى ثغره رافعًا يده ليلوح لهم .. أو لها..!

هي لا تستطيع تفسير هذا حتى الآن، ولكن صدقًا هذا الأمر يشغل بالها كثيرًا.! لما فعل هذا.! ولماذا كان يبتسم تلك البسمة التي تجعله وسيمًا بحق..!!

آفاقت هاجر على صوت طرقات فوق ثلاجة المشروبات الباردة وصوت ذياد شقيقها يصيح: أنتِ ياما.!

- هه.! نعم.! في إي.!

- قومي إنجزي يلا، يُمنى كلمتني وقالت إنها خلصت الأكل، يلا.

استجابت له ووقفت جامعةً ما تحتاجه ليقوم هو بغلق الباب وغادرا بعدها، ولم يتوقف عقلها عن صُنع المئات من السيناريوهات عن سبب فعلة جاكسون.!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجل من سيارته ليقف مستندًا عليها وهو يخرج هاتفه ليعبث به للحظات قبل أن يرفعه فوق أذنه، استمع روبن لصوتها المُرهق وهي تُجيب: ألو.

إبتسم روبن يقول: أنا خارج العيادة الآن، ألم تنتهي بعد.!

رآها تخرج من البوابة أمامه وهي تلوح له بينما ترتدي حقيبتها: أهو.

أغلقت وصال الهاتف تقترب منه بغضب بادي على قسمات وجهها، وقفت أمامه لتقول وهي تجذبه من ذراعه لسيارة: خير يعني مِش فاهمة.!

جلس بمكانه وهي لجواره فتساءل بإستغراب: ماذا..!

- كنت واقف كِدا لي.! بعدين لابس أسود في أسود وكوتش ابيض.! لي يا روبن.! لي يعني هه.!

ضحك بعدم تصديق وهو ينظر حوله: بجد.!!

ثم تابع بغضب وصوت عالي نسبيًا: مِش أنتِ اللي جيباهم.!

تحمحمت تنظر للطريق بينما تتصنع أنها لم تستمع له فَـ استرسل هو: إلهي أنت تعلم كيف حالي.! هتشل بسبب دماغك دا.