3 - |هَذَا هِوَ عَالَمِي..!!|.

2.1K 573 41
                                    

بارت مليان أحداث، سيبوا ردات فعلكم على كل حدث في التعليقات، سواء صدمة أو فرحة أو حُزن أو انشكاح حتى 😂
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرت أكثر من 5 دقائق وهما على حالهما، يوليها ظهره دون إهتمام لتلك الشهقة التي هربت من بين شفتيها لتضع يدها على فمها وهي تمنع انفلات أخرى، بينما دموعها تتسابق في الهبوط فوق وجنتيها.

لم يفكر روبن في الالتفات حتى كل ما فعله هو الصمت، مسحت عينيها بقوة وهي تتمسك بالحقيبة خاصتها علَّها تستمد منها القوة بعد أن شعرت أن قدميها لم تعد قادرة على حملها أكثر من ذلك.

سارت وصال نحو الباب وبسرعة كبيرة لم يستوعبها روبن كانت قد خرجت مغلقة الباب خلفها بسرعة فاتجه نحو الشرفة سريعًا ليراها..!

بينما كانت هي تهبط السلالم فإذا بجاكسون الذي كان قد عاد من الخارج، تفاجئ بها بحالتها تلك فحاول إيقافها ولكن دون جدوى كانت تسير بسرعة كأنها لا تشعر بما يحدث حولها.

ولج للداخل وهو يبحث عن روبن فاتجه صوب الشرفة بعد أن رآها مفتوحة، وقف على اعتابها وهو يراه يتابعها بعيناه وهي تحاول إيقاف سيارة أجرة لتقلها للمنزل.

وضع جاكسون يده فوق كتفه فالتفت له روبن ليقول : أنا لا أعلم ما حدث ولا أريد ذلك ولكن....

صمت وهو ينظر للأسفل ثم استرسل وهو يعاود النظر له : وضعها وهي تغادر سيء للغاية، قلبك قاسي يا رجل..! أسوف تتركها تغادر هكذا..! ماذا إن حدث لها شيء وهي بتلك الحالة..!!

رمقه روبن بلا مبالاة أجاد اصطناعها وهو يترك الشرفة، جلس أمام التلفاز يحرك قدميه وهو شارد بالتلفاز أمامه فجلس لجانبه جاكسون وهو يشاهد وضعه بتسلية.

نظر له روبن بحدة : ماذا.!!

رفع اكتافه : ماذا ماذا...!! انا أشاهد التلفاز فقط.!!

عاد روبن للنظر لشاشة التلفاز مع استمرار حركة قدمه؛ وقف وهو يلتقط المفاتيح الخاصة به ليتجه صوب الباب فالتفت قبل أن يغادر مشيرًا بسبابته : أنا فقط سأسير في الشارع.

- نعم نعم أنا أعلم.
- ولن أذهب لها.
- بالطبع بالطبع.

أغلق الباب خلفه ببرود سرعان ما تبدل حاله للقلق وهو يهبط السلالم بسرعة داعيًا الله بسره أن يجدها موجودة ولم تغادر بعد.

اخذ روبن يلتفت حول نفسه على الطريق في محاولة لِـ لمح طيفها حتى ولكن جاءت محاولتها جميعها بالفشل.

وعاليًا بشرفة البيت، كان جاكسون يلوح بيده ليخبره أنها تسير على يمينه ولكن لم يراه روبن فأخرج هاتفه وقام بمحادثته.

اخرج روبن هاتفه المستمر في الرنين وقد تعجب عندما رأى إسم جاكسون، أجاب وهو ينظر عاليًا بتلقائية ليتفاجئ به في الشرفة : ماذا تفعل يا أنت..!!

چَاعْكَادْ «مكتملة» " التلفاز السحري 3 ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن