16 - |بِالنِسبَة لِلزِفَاف.!!|.

3.4K 533 161
                                    

متأخرتش، تدروا إني مرَّة جمر ولا ما تدرون 🙈😂❤️..

هستنى تعليقاتكم بين الفقرات عشان بتضحكني وهستنى رأيكم في آخر البارت، وحطوا ڨوت بقى 😾.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أبعد روبن الهاتف عن أذنه بإستغراب - فهو لم يفهم ما قالته تلك العجوز - ثم أعاده مرة أخرى بعد أن خمن هويتها وهو يقول تلك الكلمة التي استطاع تذكرها وبصعوبة: !Hello

قطبت ليزا جبينها بإستغراب: Do you know Ruby, my daughter's mistress, boy!

" هل تعرف روبي عشيقة ابنتي أيها الفتى؟!"

إبتسم روبن ببلاهة ثم كرر بعدم فهم: Hello!

لوت ليزا شفتيها بضيق: What's wrong with you, you idiot?

"ماذا بك أيها الاحمق؟!"

ففعل الكرَّة وهو لازال على حالة عدم الفهم: Hello!

تفاجئ روبن بها تصرخ بلكنتها الغريبة وبصوت صم أذناه: Ugly, flirt with me, you rude!

" أيها القبيح، أَتتغزل بي أيها الوقح!"

ألقى روبن بالهاتف بعيدًا وقد صدمه صراخه المفاجئ ثم سرعان ما التقط الهاتف من جديد وهو ينهي المكالمة ظاننًا أن والدة جاكسون اتصلت بالخطأ.

أما عن ليزا على الجانب الآخر في الولايات المتحدة الأمريكية، بصقت على الهاتف وهي تلعن بذلك الشاب اللعوب - كما تظن - ثم القط الهاتف فوق الفراش تردد بالإنجليزية: ربما هو شقيق روبي، حسنًا لا بأس لن أسبه، طالما أن فتاي يواعد فليذهب شقيق روبي للجحيم ذلك الفتى السيء سُحقًا له ولشقيقته.

كانت تتحدث تزامنًا مع ولوج جاكسون الذي وضع الأكياس بيده يتقدم منها بإستغراب هاتفًا بمشاكسة: ما الأمر ليزا اللطيفة، تبدين غاضبة!

لوحت بيدها بغضب وهي تسرد عليه ما حدث توًا بإختصار: كنت اهاتف روبي صديقتك فتفاجئت بشقيقها الوقح يرد بدلًا عنها، استمر بمغازلتي حتى صرخت به..

ثم زفرت بضيق وهي تنفض ثيابها: اللعنة على جمالي إن كان سيؤتيني بهؤلاء الوقحين.

كان جاكسون يطالعها بصدمة لا ينتبه لباقي حديثها حتى هب عن مكانه يسألها بصراخ: هل هاتفتي روبن! ما الذي تقولينه بحق الله أمي؟!

انتبهت له ليزا غامزة بمكر: آآه يا لئيم و تقوم بتدليها! يبدو أن علاقتكم بادئة منذ زمن.

التقط هاتفه سريعًا وهو يأتي برقم روبن: أمي اللعنة إنه روبن ، روبن صديقي وليس فتاة؟!

شهقت ليزا واضعةً كفها فوق فمها بصدمة فاسترسل جاكسون: لا تقلقي هو شاب محترم ولن يقل أي شيء.

صُدم بها وهي تصرخ ملوحة بيدها بإستنكار: وما دخلي بإحترامه!

نفت برأسها متأثرة وهي تتابع مولولة: وأنا من ظننت أنك فككت عقدة العزوبية!؟

چَاعْكَادْ «مكتملة» " التلفاز السحري 3 ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن