سيد مبتسم

خطة انتحارية

استمتعوا❤

..............................

دمعه دافئة تنزل من على وجنتها بعد فشل اخر برؤية جايكوب، استدارت تلقي بنظرة اخيره لذلك المبنى الضخم فقد حبس نفسه بمنزله يرفض مقابلتها.

"هل انتِ روبي؟"
حدقت للجانب حيث سيدة بملابس انيقة وملامحها مشابها لهنري كثيرًا.

"انا والدة جايكوب"
اتسعت عينيها تحسن وقفتها ترى ان من مقابلها يكتسح الحزن ملامحها وخوفها من ما تريد جعلها لا تستفسر عن سبب حضورها لها لكن ذلك لم يمنع الاخرى من التحدث.

"يا انسة اسفة لقول هذا لكن ارجو ان لا تأتي هنا مجددًا، جايكوب سيتزوج سوفي لذا ابقي بعيدة حتى لا تتأذي انتِ او ذلك النجار"
لم تكن مصدومة فتوقعت شيء كهذا والاشاعات تزيد بالارجاء لكن لم تعلق على كلامها بل قالت شيء بدى كصفعة مؤلمه للاخرى.

"افهم سبب تعبه الدائم، هو كان وحيد ويختنق بينكم فحتى امه ليست بصفه. اذا عرفت هذا سابقًا لحضنته اكثر واشعرته بحب ودفء اكبر، يا اسفاه"
تركتها بصدمة متضاربة مع تلك الكلمات.

هي محقة انها ضعيفة ولا تستحق لقب الام.

روبي لم تفكر بالذي ستظنه والدته بها فهي مركزة بإيجاد طريقة لإنقاذ جايكوب من هذا الزفاف.

.
.
.
.
.
.
.

"كما قلت لك سيدة اليزابيث ارثر غادر وروزالين بين يديه ولم يرجع حتى الان، اظنهما هربا مع بعض بعد شجار مع والديها"
ابتسامه جانبيه حطت على شفتيها ترتشف من فنجان الشاي ونظرها على صاحبة الفستان المبهرج كعادتها.

"ذلك يبدو مشوقًا سيدة لورا، حتى قلتِ ان شارولت ايضًا اتت خلفها، صحيح؟"
اومأت متحمسة لأن قصتها تأخذ اهتمام التي امامها بشده.

"اجل وكانت تصرخ بإسم ابنتها لكن روزالين اختبأت"
كل شيء يبدو اكثر متعة كلما تسمع اكثر، تشعر بلذة الانتصار لأن شارلوت المغروره اصبحت بموقف كهذا.

"حسنًا سيدة لورا كوني جاهزة سأقيم حفل شاي بنهاية الاسبوع وعليك سرد القصة للسيدات ايضًا مع اضافات اشياء اكثر متعة، تعلمين ما اقصد اليس كذلك؟"
ضحكت السيدة لورا بخفة وملامحها الخبيثة غير مخفية عن من مقابلها.

"لا تقلقي سيدتي فأكثر ما اجيده هو تتبيل الاطعمة"
يمكن الشعور بهالة الخبث من بينهما وان الخطط المسومة تبدأ بالحياكة بالفعل وذلك تحت نظرات سوفي الضجره لتقلب عينيها تخرج من المنزل وكل ما تفكر به ان روزالين بكل تأكيد فقدت عقلها.

.
.
.
.
.
.

جو صامت يغلف الغرفة والشرارات بين نظرات الابنة والاب لا تخفي عن الجميع، لا احد منهما يريد التنازل والاعتذار او حتى سؤال الاخر عن وضعه.