الحب الأول

3.3K 414 228
                                    


انمسح الفصل دون قصد مني😭
وراحت كل التعليقات 💔

.....................

مساحة بنية مع خطوط افقية سوداء هذا كل ما تراه منذ نصف ساعة من تحديقها بالسقف، عقلها مشتت وداخلها مبعثر لتأخذ نفس عميق تنظر لجانب السرير حيث منضدة وعليها وعاء ماء مع منشفة.

عضت شفتها شاعره بالذنب فبسبب تمثيلها لفقدان الوعي بقت ايلينا كل الليل تعتني بها وتتفحص حرارتها بإستمرار فرغم ارتفاعها قليلًا لم تترك جانبها.

بسبب شعورها بالحرج لم تستطع مغادرة الغرفة رغم انه الصباح ويمكنها سماع اصواتهم بالخارج، تنهدت للمره العاشره لتستقيم تقرر عدم جعل الامر اكثر احراجًا.

نزلت من السرير تبحث حولها عن مرآه لكن لم تجد لتتأفف كونه لا ينظر لنفسه ابدًا.

بمحاولة بائسة رتبت شعرها مع ثيابها وبللت يديها بالماء المتبقي بالوعاء تمسح وجهها عن اي اثار للدموع.

خرجت من الغرفة بخطوات هادئة متمسكة بطرف فستانها وعينيها تنتقل بين تفاصيل المنزل ترى ان خشب الحوائط به تصاميم وخطوط مميزه ومع بضع صور قديمة لهم وكالخارج الزواية لا تخلو من احواض ازهار رقيقة ذات الوان مبهجة.

توقفت عند باب المطبخ تسرق لمحه للداخل ترى ايليانا تعد شيء ما بينما اوليفر جالس يشرب قهوته ليلاحظها وجسدها ينتفض دون شعور تدفع نفسها للدخول.

"صباح الخير"
بقت بمكانها منخفضة النظر لتسمع تحية الصباح منهما ايضًا وبرفعها لرأسها رأت ان ايلينا ما تزال تعمل لكن اوليفر اشر لها بالكرسي بجانبه.

"تفضلي انسة روزالين، متأكد انكِ جائعة الان"
شكرته بلباقة واتجهت للجلوس فمن يراها لن يصدق انها كانت التي على الطاولة تصرخ على إمرأه اكبر منها.

كانت متوتره جدًا، تشابك اصابع يديها مع بعض لا تقرب الطعام على الطاولة ليميل اوليفر برأسه ناحيتها يتساءل بلطف.
"هل ليس بإمكانك اكله؟ لا تقلقي كل شيء نظيف"
نظرت له بصدمة بعدها لظهر ايلينا الغير مكترثة تحرك يديها بنفي ووجهها يصبح احمر من الاحراج.

"الامر ليس كذلك، فقط محرجة من موقفي بالأمس، كل شيء يبدو رائعًا وشهيًا، شكرًا لكما"
بقى يحدق بها للحظات كيف تتعلثم وتحاول شرح موقفها ليضحك بخفة يحرك يده بلا بأس.

"لا تقلقي فأنا سألتك لأن ارثر اخبرنا عن حالتك، لم نعد غاضبين بسبب الامس، اليس كذلك عزيزتي؟"
كلاهما نظرا لايلينا التي استدارت بتعابير جامده تومأ بموافقه لتأتي بإبريق تصب لها كوب شاي.

"هيا كلي طعامك، لا اريد ان يتذمر ارثر من انني لم اطعمك"
رغم برودة كلامها لكن روزالين لم تتأثر ما يزال الذي حدث بالأمس عالق بعقلها.

سيد مبتسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن