سيد مبتسم والحمراء

8.9K 737 836
                                    


مرحبا😁

خمنوا من اصاب بالارق لذا قرر نشر فصل قد كتبه سابقًا يحرق به اعصابكم😶

حتى عدلته شعرت بالنعاس😂
لذا سأترككم مع الفصل❤

وها نحن نبدأ رحلة مع قصة اخرى🥺

....................

عصافير تزقزق مقبلة على صباح يومٍ جديد تزعج وقت راحته الوحيد ليتأفف يبعد الغطاء عن جسده.

"سأموت بهذا الحال لشهر اخر"
فرك شعره ذا اللون البني الفاتح يمد جسده بتعب، مع خروجه من السرير وغسل وجهه بالحوض الصغير على طاولة بغرفته الضيقة اكمل اخر تجهيزات صباحه بربط الجزء العلوي من شعره بينما عينيه الزمردية تبحث بالمكان عن اي شيء قابل للأكل.

غرفته عبارة عن علية بمتجره تتكون من سرير بجانب نافذة تؤدي للسطح مع طاولة عليها حوض لغسل وجهه مع مشط ومستلزمات اخرى بينما بالجانب الاخر بضعة رفوف لملابسه وبعض الكتب التي لا يعرف عن ماذا تكون فهي خاصة ابيه بالنهاية.

زفر بخيبة لأنه لم يجد شيء لأكله لذا توجه للباب يخرج من الغرفة ينزل من السلالم.

ككل صباح رفع الستائر من واجهة المتجر يبتسم لإختراق ضوء الشمس لزوايا المكان متوجهًا بعدها لفتح الباب يضع لافة مكتوب عليها مفتوح.

القى بنظره للشوارع بنفس ابتسامته المعتادة يراقب بعض الماره، كالعاده كل ما يرى ملابس توحي بكونهم عمال، فمن غيرهم سيستيقظ باكرًا للقمة عيشه.

تنقل نظره بين ملابس المارة توقف على يدين تحمل خبز طازج ملئت رائحته الشارع.
اصدرت معدته صوت عالي طالبة للأكل ليبلع ريقه يخفض نظره من الخبز لحذاء ذاك الشخص وكما توقع هناك لطخات من الطلاء عليه.

كتأكيد اخير لهوية ذاك الشخص تحرك امامه لا يبعد عينيه عن الخبز وكما توقع قد حماه بيديه يحاول تخبأته منه.

"صباح الخير روبي الجميلة"
اخذت ذات الخصل السوداء القصيرة والاعين الرمادية خطوه للوراء من ظهوره المفاجأ فغرقها بلون السماء الجميل ابعد تفكيرها عن ما حولها، ناسيه تمامًا ان هناك مترصد دائم لطعامها.

"لا تحاول حتى ارثر، لن اعطيك اي خبز ايها الجشع"
ابتسامته الهادئة لم تتغير يبقي عينيه على الخبز مردفًا بما جعل وجنتيها تتورد.

"هيا حسنائي، فمن سيتغزل بك غيري وانتِ مرتدية هذا البنطلون والقميص الواسع ذا اللون البني، لا يكاد المرء يميز كونك فتاة" نفخت خديها بغضب ودون تردد حركت قدمها تريد ركله لكنه ابعدها بأخر لحظه حافظًا حركاتها كلما تغضب منه.

"يا مخادع، انت حتى لم تنظر لوجهي لمره واحده حتى تقول شيء كهذا" انفجارها بوجهه جعله يضحك يبعد عينيه عن الخبز اخيرًا لكن ليس لها بل للسماء.

سيد مبتسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن