هروب ولقاء

5K 518 594
                                    

قبل ان نبدأ اريد اخباركم ان ظهور ويليام ولايرا هو فقط شيء جانبي لن يؤثر بالقصة ورح ينتهي بهذا الفصل بس فعلت ذلك لمعجبين رواية ويليام😂

استمتعوا❤

...........................

تحدق بعقارب الساعة بشرود لا تصدق انه بالفعل مررت ثلاثة ايام منذ اليوم الذي تشاجرا به روزالين وارثر وبكل تلك المده لم تتجرأ على الاقتراب من جايكوب فهو مايزال غريبًا يقترب منها بكل فرصة بينما ارثر دائم الشرود والهالات السوداء مع شحوب وجهه لم يختفي.

تنهدت تنقل نظرها حيث اللوحة الفارغة تتساءل اذا روزالين بنفس وضعه فكل ما عرفته ان الصداقه بينهما انتهت ولن تقابله مجددًا. لم تستطع فعل شيء بسبب حقيقة علاقة روزالين بشخص اخر رغم كونها متأكده انها رأت مشاعر اخرى بعينيهما مشاعر لا تصل للصداقه.

"يبدو ان خيالك منطفء"
انتفضت فزعة من رأس جايكوب الذي ظهر فوق كتفها تستدير له بإستغراب.

"ماذا تفعل هنا منذ الصباح الباكر؟ الن تذهب للعمل؟"
عبس لإنزعاجها يعطيها مسافة كافية حتى لا تتوتر.

"لقد استيقظت باكرًا لذا اردت رؤيتك قبل ذهابي للعمل فأنتِ لم تعدي تظهرين كما السابق بالمتجر"
زمت شفتيها لا تعلم بماذا ترد او كيف تخبره ان افعاله ما يزعجها ولا تظهر بسببه لذا فقط غيرت الموضوع.

"هل ارثر اصبح افضل؟"
زفر لأن كل ما تهتم به هو ارثر لكن لم يستطع التذمر يرد بخيبة.

"هو على نفس حاله، حقًا روبي لماذا لا تأتين للمتجر مثل السابق؟"
توترها زاد لأنه لا يريد ترك الموضوع وشأنه لتبعد نظرها عنه مردفة.

"لا يوجد سبب محدد فقط كنت مشغولة"
لم يستسلم يعرف بالفعل نقطة ضعفها ليقرب وجهه من خاصتها يرفع رأسها بأصابعه مركز بعينيها.

"لا يمكنك خداعي، اشعر انك تتجاهلني بكل وضوح"
تشتت عينيها تبدو كمن تم حصره بزاوية ضيقة لا يمتلك اي وسيلة للهروب غير قول الحقيقة.

"افعالك تجعلني اشعر بعدم الراحه، انت غريب مثل ارثر منذ حفل يوم ميلاد روزالين"
همهم بتفهم لا يبتعد رغم استوعابه لكلامها بل حتى اقترب اكثر لتتجمد بصدمه وانفيهما يكاد يتلامسان.

"عليك التعود على ذلك روبي، سأجعلك تفهمين كل شيء قريبًا"
ابتسم مربتًا على رأسها وابتعد يلوح لها بوداع.

"اراكِ بالمساء لا تنسي ان تأتي بالعشاء ولا تهربي"
كانت مصدومه بشكل كلي لا تفهم اي شيء ،تراه يبتعد يصفر بإستمتاع فرؤية تأثرها بقربه يسعده وهذا يعطيه أمل بأنها تبادله لكن فقط لم تستوعب الامر.

"هل انا معجبة به؟"
ذلك كل ما اتى بعقلها بشعورها بنبضاتها المجنونة والحرارة بوجهها خاصةً مكان لمسة يده. الاكثر الاهمية كونها لا تستطيع ابعاده عن عقلها.

سيد مبتسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن