استمتعوا❤
.........................
هدوء يكتسح المكان حتى اهتز الجرس فوق الباب يعلن عن حضور زبون لتنتقل عينيه الزمردية اسرع من اي وقت سابق نحو المدخل، لكن لم تكن هي.
"هل يمكنك ان تريني بعض من اثاثك؟"
اومأ مقتربًا من الزبون مع اخذ لمحه سريعة نحو المنحوتة التي اصلحها، متسائلًا متى ستظهر.مع رحيل الزبون عاد لزاويته يحرك الشفرة على قطعة الحطب غارقًا بأفكار كثيره لدرجه نسيان امر من كان ينتظرها طوال اليوم.
"ارثر، ارثر هل انتقلت روحك لعالم اخر؟"
انتفض جسده عند شعوره بيد احدهم على كتفه ليجرح احدى اصابعه بالشفرة يمسكها بألم."اوه اسفة لم اقصد"
توترت روبي تنظر حولها تريد ايجاد شيء لإيقاف النزيف لكن كل قماش حول المكان متسخ."يا رجل اليس لديك شيء نظيف هنا؟"
غضبها منه لهذا السبب جعله يبتسم لا يخسر هذه الفرصة بإزعاجها."يا له من فخر، هل حسنائي خائفة على جرحي البسيط؟"
زفرت لا تصدق مزحه الثقيل ولم يعد لها حل غير اخراج المنديل بجيب بنطلونها الواسع البني تريد ربط اصبعه به لكنه منعها."لا تستعملي ذلك"
قلبت عينيها تسحب يده نحوها لتربط الجرح بالمنديل."اعلم هو وردي وانثوي جدًا لكن ذلك افضل من اتساخ المتجر كله بدماءك او التهاب الجرح"
نظر للمنديل بقليل من الحزن فهي من حكته بنفسها وطرزت حرفها عليه متفاخره بأول اعمالها، لم يريد افساده لها."لا اصدق انك مهتمه بنظافة متجري اكثر مني"
بوجودها معه لا يمكنها غير تقليب عينيها فسخريته بالنسبة لها دون معنى ولطالما هو لا ينظر لها هي مرتاحة بفعل ما تريد بملامحها."توقف عن قول السخافات وهيا لقد اتيت بفطيرة التفاخ لك، متأكده لم تأكل الغذا...."
لم ينتظرها حتى لتكمل كلامها مندفعًا لذلك الصحن على الطاولة يشعر ان امعاءه قد هضمت من الجوع.
"فطيرة بجمال حسنائي، تبدو لذيذة"
قبل حتى اقتراب شوكته منها تم سحب الصحن من قبل روبي تؤشر للدرج المؤدي للعلية."امسح اثار الدماء من يديك وبعدها قم بالأكل"
نفى يبتسم بجانبية يأخذ فرصة اخرى لإزعاجها."انا مصاب فالتطعميني بنفسك وهكذا لن اتعب ايضًا"
رفعت حاجبًا بإستنكار من قوله ترفع الصحن من على الطاولة كتحذير له."يبدو ان لا غذاء لأحدهم"
هذا كلما احتاجت لقوله حتى اندفع نحو الطابق العلوي ليغسل يديه وهي ابتسمت برضى.دقائق واصبح جالسًا كطفل مهذب والاخرى تراقبه كأم صارمة بينما يأكل بسعاده.
نظرت حول المكان وسؤال يؤرق عقلها.
"هل اصبح والدك افضل؟"
همهم لها بموافقة يبلع لقمة كبيرة مصدرًا اصوات متلذذه.
"طلبت منه الاستراحة لشهر اخر وامي تعتني به جيدًا لذا سيرجع بشكل اقوى"
أنت تقرأ
سيد مبتسم
Romansشابة حسناء من الطبقة النبيلة تأخذها صدفة غير متوقعة لمتجر نجار فقير غير عمله لا يهمه شيء. هي مغرورة لا تتحمل الاستخفاف بها وهو عنيد محب للسخرية والمزاح، ثنائي لقاءهما بكل مره يعني الحرب. ........................ه الرواية رومانسية كلاسيكية، مكتملة. ل...