إن الحب الصادق عبارة عن قمر متلألأ في سماء صافية، ولكنها قبله كان معتمة، فأضاء ذلك القمر لنا العاطفة، فاشتعلت بداخلنا وأشعلت نيرانها بداخل قلب من نحب.
_____________
والحب الصادق أيضا مثله مثل الشمس ذات الخيوط الذهبية، والتي تبعث لنا بالدفء وتقينا من برد الشوق وجمود المشاعر..
___________
الحب الصادق لا يمكنه أن ينطفأ بداخلنا مهما واجهنا من أمور عصيبة بالحياة...
_____________
والدة صديقة مرينا: " لم أستطع تحمل فكرة النظر لابنتي وتربيتها، اعتقدت أنني كلما نظرت إليها سأتذكر والدها وما فعله بي والألم والجرح الذي سببه لقلبي.
طوال هذه السنوات عملت بجد حتى أنني أصبحت أنجح امرأة بمجالي هناك، كل ذلك من أجل أن تسامحني ابنتي وتعفو عني لأنني تركتها عندما كانت صغيرة".
والدة مرينا: "وهل حقا عدتِ من أجل اصطحابها معكِ للخارج؟!"
والدة صديقة مرينا: "أريد تعويضها عن كل ما فعلته بها بالماضي، أريد إبقائها بجانبي طوال ما تبقى من عمري، أريد تحقيق كل ما يمكنني تحقيقه لأجلها".
دمعت عيني والدة مرينا من شدة تأثرها بحال والدة صديقة ابنتها، وأكملت الأخرى حديثها بعينين تصبان الدموع صبا: "ابنتي لا تستمع لي، أشعر وكأن كل ما فعلته طوال هذه السنوات ليس بأهمية عندما أراها تستنكر وجودي وتتمنى كما لو أنني لم أكن والدتها الحقيقية".لم تيأس والدتها من محاولاتها في اصطحابها معها، فأرسلت لها برسالة نصية حيث أنها لا تجيب على اتصالاتها..
حبيبة قلبي إنني سأسافر خلال ثلاثة أيام، ألن تسمحي لي برؤيتكِ قبل مغادرتي البلاد؟!"
تذكرت ابنتها أن والدتها لم تقترف إثما بالحياة سوى أنها عشقت والدها وبشدة، عشقته لدرجة أنها لم تتقبل فكرة حبه لامرأة غيرها، فتركت البلاد كاملة خلفها، وأنها لم تحب شخصا غيره فقضت كل عمرها في العمل حتى أنها أصبحت رائدة بمجالها.
وجدت الابنة نفسها تتصل على والدتها وعينيه مليئة بالدموع، لقد لاقت من أمرها ما أنهك قلبها وفتك بها فتكا، وافقت أخيرا على الرحيل مع والدته تاركة كل شيء خلف ظهرها.
أنت تقرأ
childish lover
Romanceوَيَبْقـَــى الْحُــــبُ فِي قــَلْبِي.. لاَ شَيء عـَنٌهُ بَــدِيل... ولاَ تَسْـَأَلْوني من احِـــبُ.. فَأَنَا أُحِبُ كُلً جَــــمِيل...