"18"

24 7 0
                                    

إن غريزة الحب موجودة بداخل كل إنسان، ولكنها تختلف باختلاف كل منا، فكل منا يحب بطريقته والتي تختلف باختلاف تفكيره ورقيه وإيمانه بالحب نفسه.

هوى كالسحر صيرني.

أرى بقريحة الشهب..

وطهرني وبصرني..

ومزق مغلق الحجب.

سموت كأنما أمضي..

إلى رب يناديني..

فلا قلبي من الأرض.

ولا جسدي من الطين.

_____________

يونچي: "لن ألجأ لتقنية اللف والدوران، وسأكون صريحا معك، لقد بحثت عن معلومات حولك وتوصلت لكل هذا، فعلت ما فعلته حتى أضمن بقائك بالفريق وألا تتركنا، لا أريدك أن تترك فريق العمل".

الشاب: "ولماذا؟!، لقد اعتقدت أنني أثير غضبك".

يونچب: "هذا صحيح، أنت دوما تثير غضبي بشكل شخصي، وربما أنت اعتدت فعل ذلك بالآونة الأخيرة، ولكنني في أمس الحاجة لمهارتك بالعمل".

الشاب: "لقد اختلط علي الأمر، فلم أدري أيحمل كلامك عني نقدا أم إطراء".

يونچي: "ما يغيب عنك أن فرع الشركة بأكمله سيتم إغلاقه وبشكل نهائي إن لم ننجح في تحقيق المركز الأول".

الشاب: "إغلاقه وبشكل نهائي؟!

يونچي: "الأمر كما سمعته بالضبط، لقد تم اتخاذ هذا القرار من الفرع الرئيسي للشركة بالولايات المتحدة الأمريكية، ولهذا السبب أحاول جاهدا التمسك بك، فإن غادرتنا سيكون الأمر أصعب بمراحل بالنسبة إلينا"...

الشاب: "يا له من أمر أزعجني حقا، ولكن تبقى المشكلة وتظل عالقة لأنني لست بالشخصية التي تظل بمكان لمجرد أن أحدا يريد بقائه".

وهم بالرحيل فاستوقفه يونچي قائلا: "إن الذكرى الخمسين للشركة هي فرصتنا الأخيرة، إنها المهلة الأخيرة للشركة ولكل من يعمل بها، لذلك أرجو منك أن تفكر جيدا في الأمر".

وبعد مرور يومان، ولا يزال الشاب متغيبا عن العمل، وقد كان فريق العمل بأكمله يفتقده وبشدة ويشعر بالاستياء من كثرة اشتياقهم إليه.

childish lover حيث تعيش القصص. اكتشف الآن