13 | الآن

2 0 0
                                    


- استيقظوا صباح ونزلوا لتناول الإفطار وكان سوليّ هو من يعده لذلك ذهب الجميع لتناول الإفطار وكان اول الجلوس على المائدة هو آرثر ولقد حجز كرسي لآندري كالمعتاد لتجلس بجانبه لكنها تجاهلته ولم تتعب نفسها حتى بالنظر إليه ولقد احزنه ذلك.

- لذلك فكر وقال في نفسه : حسنا سأتركها تهدأ الان وبعد ذلك سأعتذر منها.

- كان الجميع يشاهدون بصمت انه متعجبون من الذي يحدث أمامهم فكيف لهؤلاء الإثنين أن يغضبا من بعضهم البعض لكنهم بالتأكيد لم يتحدثوا حتى لايتم قتلهم من قبل آندري التي كانت تنظر ببرود شديد ولم تسأله عما فعله بتلك الفتاة واين وضعها لأنه لم تعتد تهتم لأمره فهو بدأ يتصرف بطفولية لذلك تظن ان تجاهله افضل حل.

- انهوا الإفطار و كان دور ايڤلين في غسيل الصحون لكنها كانت ذكية واستغلت ذلك فقالت : مارك أريدك ان تغسل الصحون.

- قال مارك : مستحيل لن أفعل ذلك انهُ ليس دوري.

- أجابته ايڤلين  بإستفزاز : لكنه طلبي وأنت لا تستطيع الرفض.

- لذلك صمت وقام بحمل الصحون لغسلها وذهبت للجلوس امامه وتنظر له بصمت فقال محرج : يا الهي هل ستبقين طوال اليوم هكذا تنظرين إلي.

- اجابته ايڤلين : يا أحمق ولماذا تعتقد انني اخترتك لغسيل الصحون انا لا أريد اتعابك فأنت تعجبني ولكنني أريد ان انظر اليك فبالكاد يمكنني رؤيتك فأنت طوال اليوم بغرفتك وقد صمت ولم يجبها ولكن وجهه كان كافي للحصول على إجابه فقد كان اشبه بالطماطه.

- اما البقية كان مجتمعين بالصالة وكانت الأجواء متوتره لذلك نهضت آندري وقالت : انا سأذهب لأتدرب بالقبو نهض آرثر مسرع.

- تحدث آرثر بصوت عالي و متوتر فقال : مهلا انتي لايمكنك الذهاب لهناك.

- اجابته آندري ببرود : لماذا سيد آرثر.

- رد عليها : لايمكنك الذهاب وفقط لاتسألين اسأله اخرى.

- اجابته بغضب : ولماذا من تعتقد نفسك ايها السيد انا لا أعلم حقا ما الذي يحدث لك لكنني لن اهتم بعد الان فأنت لست آرثر الذي اعرفه لذلك عندما تعود لوعيك سوف انصت لكلامك وذهبت متجاهلته بعد أن ألقت هذه الكلمات وكان الجميع خائفون فهم لم يعتادوا على هذا المنظر لكن هدأت الأوضاع بعد أن ذهب آرثر لأمساك آندري التي دفعته بشده ولكنه تجاهل هذا.

- تحدث آرثر فقال : حسنا أنا أعتذر لا أعلم حقا ما الذي يحدث لي لكن فالتتبعوني جميعا وقام الجميع باللحاق به ونزلوا للقبو وعندما فتحوا الباب وجدوا فتاة ذو رداء اسود وترتدي لثام وذات اعين كريستالية ولقد ميزها آندري وإدريان بسرعه.

- تحدثت آندري وقالت : يا الهي لماذا هي؟

- اجابها : لايهم هذا فهي من انقذت حياتي وكان الجميع مستغربون ماعدى آندري وإدريان اما الفتاة فقد كانت تلعب وتلهو بالأثقال وكأنهُ لايوجد احد هنا لكن بعد أن انهوا اخيرا حديثهم تحدثت وهي تزيل غطاء راسها واللثام.

 VERDAMETحيث تعيش القصص. اكتشف الآن