للكاتبة: - زينب الحربي
للتواصل انستكرام: - zienab_alharbi
…………………………………
وماذا بعد كل هذا الجفاء
اتمنئ لو اني لم التقي بك
اتمنئ ان تكن غريبا وتمر كما مرو الذين قبلك
اتمنئ لو انني لم اعطك كل هذه الاهمية
اتمنئ لو لم اتعلق بك واحبك الئ هذا الحد
لقد تمزق قلبي كان ميت وانتي احييته وتركته
ليتك لم تحييه فقد ولد قلب حاقد سيحاول الانتقام
نعم ففي كل مرة انظر الئ المراءة ارئ صورتك انا اكرهك الئ درجة
انا متيقن لو انك مت امامي لم احرك ساكنا
لو تحترق وبيدي الماء ثق ساشربه علئ ان اطفئك به
تركتني في وسط ناري ولم تاتي وتراني من انت لاحرك ساكنا وافكر بك
انا كاذب انا احتاجك جدا لا يمر يومي بدون حبك انا الان اعيش علئ ذكراك هل لك ان تاتي لاجدد هذه الذكرئ
يا الهي ماذا افعل انا متعب تماما كل ما احتاجه هو حضن دافئ لكي افرغ كل هذا الهم يا ربي هل لك ان تمنحني القوة لم لا وانا عبدك المسكين المستكين الهي امنحني القوة
دريد:- ضليت افكر هل ممكن تتزوج وتعوفني حتئ تحرك كلبي لو هي دتختبرني ابقة احبها لو لا زين خاف صدك تكرهني وكبريائي ينهز الهي اشارة يارب اقسم عليك بالحسين اشارة رحت للكنيسة شعلت شمعة اريد اشارة منهم بس اريد ارتاح رجعت للبيت كعدت برة وضليت ادخن لحد محتركت روحي ابتسمت ورجعت لقبل كم شهر اشوية
ساندرا:- يولي هالوجه الحلو حرامات تخربة الجكارة ليش تدخن وتاذي نفسك وتاذيني لخاطري قلل مراح اكولك اتركة لان ادري متكدر بس قلل لخاطري اني احبك اهواي اتخبل اذا صارلك شي
رجعت للواقع وابتسمت تحبيني اهواي مو بعنادج حضل للصبح اشرب واني علئ كعدتي خليت راسي علئ الحايط ونمت لهناك وحسيت بساندرا تصيح
ساندرا:- دريد دريد ساعدني اجيت اركض لهاي الحفرة حتئ امنعك انو توكع بيها ووكعت قبلك شفتك تركض لهنا واريد اركض امنعك بس اني وكعت دريد ساعدني حباب ساعدني اهلي حيتركوني هنا احتاجك انت وبس دريد
دريد:- فزيت من نومي واني كوة اتنفس يمة كلبي جان واكف عمر انطاني مي وكال خيرك مو علئ بعضك اكو واحد ينام هنا هزيتلة راسي كتلة ضايج اشوية ورجعت افكر شنو معنئ الحلم معقولة ساندرا دتخلصني من شي رحمتك ربي ساعدني وخليني اساعدها كمت لغرفتي استغفرت وطبيت تمددت وكعدت من الصبح اليوم معندي دوام غسلت وطلعت للكلية رحت وشفت اسوء منظر بحياتي ساندرا تمشي وي الولد اللي نقذها ذاك اليوم وتضحك وياه ويتبسبسون الدم صعد براسي متت بدمي اروح اكسرهم اثنينهم هسة استغفرت الله وظليت بمكاني اشوية وراحت للمغاسل المغاسل تصير ورة الجامعة مناك رحت وراها سحبتها وطبكتها علئ الحايط غمضت عيونها وحسيتها هدئت وابتسمت ظليت اتئمل بملامحها حيل شكد مشتاقلها موت
ساندرا:- عرفتة دريد مدري احساس كلي هيج لان حتئ عطرة مثابت عليه يومية عطر حتئ اعرفة من عطرة بس عرفت محد تجرا ولمسني غيرة واني انطيتة مجال لهذا المطي المهم هدئت ملامحي وسكنت جوارحي وضليت مغمضة عيوني
أنت تقرأ
(الحسين والمسيح)
Randomفي تلك الاجيال السابقة بين مناطق بغداد القديمة حيث كان النظام ظالم وبائد بين قتل وظلم بين سجن وذبح منع الصلاة وسفك الدماء هناك حيث يتوجه الناس للحسين ماذا سيحدث. ؟ هل سيجتمع قلبان علئ حب الحسين ام ان للقدر راي اخر
