اقتباس

19.2K 797 30
                                    

وقف يرتجف بخوف وهو يقابل زيدان بملامح وجهه الشرسة، مختنقًا بكلمات الأسف محاولاً اظهار بعض من التجاهل، فتغاضى عن فعلته وعقد حاجبيه وهو يسأله:
-خير يا باشا نازل ليه؟!
ضغط زيدان فوق أسنانه بغيظ شديد وهو يتمتم:
-جايبلي شقة فيها عفاريت..
-عفاريت!
ردد خلفه باستنكار، فهز زيدان رأسه مؤكدًا والشر يتطاير من عينيه، بينما سارع الأخر بكلمات اختلط فيها السخرية:
-ما عفريت إلا بني آدم يا باشا.
-متخلنيش اقل منك وأنت راجل كبير، دول فتحوا عليا ستارة الحمام وأنا بستحمى تلات مرات.
رسم الرجل ابتسامة لزجة وهو يقول:
-تلاقيه مدام سعادتك بتهزر معاك يا باشا.
اخشن صوت زيدان بنبرة معنفة:
-انت هتهزر احترم نفسك..
أطرق للحظات واقترب من الرجل يهدده بنظراته الشرسة:
-أنا قافل باب الحمام بايدي.
-يمكن متهيالك يا باشا.
قست ابتسامة زيدان والغيظ يأكله من ذلك المستفز حيث كان واضح جدًا كذبه ولكنه قال بصرامة:
-لا ازاي والبنطلون اللي واخده معايا، لقيته فجأة منشور على البلكونة.
ضحك الرجل وهتف بمزاح رغم نبرته المرتجفة:
-طب كويس بيخدموك اهو.
اختصر زيدان المسافة وقبض فوق عنقه، فاهتزت ابتسامته بخوف من رد فعل زيدان التالي وكما توقع  أبدى زيدان غضبه يشكل واضح:
-لما أنت عارف انها مسكونة، جايبهالي ليه؟
-آآ...أنا قولت يا باشا ان الظباط مبيخافوش من الجن، مش انتم يا باشا مبتخافوش من أي حاجة.
_______
جزء أهبل خفي من شخصية زيدان 😂😂😂😘

 _______جزء أهبل خفي من شخصية زيدان 😂😂😂😘

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 رواية منكَ وإليكَ اِهتديتُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن