"وما كان الحب سوى هداية للضالين "
رواية رومانسية اجتماعية الجزء الثاني من سلسلة "ما بين نبضات القلب وندباته "
الجزء الاول "ندبات الفؤاد " الخاص بـ سليم الشعراوي وشمس "
والجزء ده خاص بـ " زيدان الشعراوي ومليكة "
وقف يرتجف بخوف وهو يقابل زيدان بملامح وجهه الشرسة، مختنقًا بكلمات الأسف محاولاً اظهار بعض من التجاهل، فتغاضى عن فعلته وعقد حاجبيه وهو يسأله: -خير يا باشا نازل ليه؟! ضغط زيدان فوق أسنانه بغيظ شديد وهو يتمتم: -جايبلي شقة فيها عفاريت.. -عفاريت! ردد خلفه باستنكار، فهز زيدان رأسه مؤكدًا والشر يتطاير من عينيه، بينما سارع الأخر بكلمات اختلط فيها السخرية: -ما عفريت إلا بني آدم يا باشا. -متخلنيش اقل منك وأنت راجل كبير، دول فتحوا عليا ستارة الحمام وأنا بستحمى تلات مرات. رسم الرجل ابتسامة لزجة وهو يقول: -تلاقيه مدام سعادتك بتهزر معاك يا باشا. اخشن صوت زيدان بنبرة معنفة: -انت هتهزر احترم نفسك.. أطرق للحظات واقترب من الرجل يهدده بنظراته الشرسة: -أنا قافل باب الحمام بايدي. -يمكن متهيالك يا باشا. قست ابتسامة زيدان والغيظ يأكله من ذلك المستفز حيث كان واضح جدًا كذبه ولكنه قال بصرامة: -لا ازاي والبنطلون اللي واخده معايا، لقيته فجأة منشور على البلكونة. ضحك الرجل وهتف بمزاح رغم نبرته المرتجفة: -طب كويس بيخدموك اهو. اختصر زيدان المسافة وقبض فوق عنقه، فاهتزت ابتسامته بخوف من رد فعل زيدان التالي وكما توقع أبدى زيدان غضبه يشكل واضح: -لما أنت عارف انها مسكونة، جايبهالي ليه؟ -آآ...أنا قولت يا باشا ان الظباط مبيخافوش من الجن، مش انتم يا باشا مبتخافوش من أي حاجة. _______ جزء أهبل خفي من شخصية زيدان 😂😂😂😘
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.