الجزء ٨

190 13 7
                                    

استيقظ باكوغو فجأة و هو يلهث...ما هذا الذي رآه؟ اساطير؟ قصر؟ أميرة؟ مهمة؟!
و من كاي و ميليسا هؤلاء؟ و تلك الفتاة الغريبة؟!! و لم ظهر ميدوريا في احلامه؟!!
ما هذا الهراء؟ هل توتره من اليوم الاول في السنة الدراسية الثانية في اكاديمية الابطال جعل عقله يخترع صالة سينما كاملة اثناء نومه؟ بل و انه كان يريد ان يعرف النهاية!
علي اية حال...يجب ان لا يركز في ذلك الهراء...اليوم هو اول يوم في الاكاديمية....يةب ان يركز في ذلك....نعم
ببطء نزل الدرج يستمع الي صراخ امه، اصبح هذا الصوت موسيقاه الصباحية.
-ايتها العجوز...الا تملين من الصراخ؟
=لا امل من الصراخ؟!! حقا؟!!! اهذا ما لديك لتقول؟!!!
تركها و ذهب الي الحمام ليستحم كعادته، و هو يستمع الي التلفاز الذي يشاهده والده، و لكن لحظة...ما هذا الذي يسمعه...ك...كيندل؟!!
هو سمع ذلك الاسم من قبل! في ذلك الحلم السخيف!!
ربط المنشفة علي خصره و ركض سريعا الي الخارج ثم نظر الي التلفاز.
فزع والده من هيئته تلك، فسأله في توتر:
-هل انت بخير؟؟!!! ماذا جري لك؟!!
=من كيندل تلك؟
-ماذا؟!! هل خرجت هكذا لتسأل ذلك السؤال؟!!
=من كيندل تلك؟!!! اسرع!!
-امرأة غريبة تزوجت من نائب مدير اكاديمية الابطال يقولون بحثا عن المال.....لم انت مهتم هكذا؟!
نظر باكوغو الي التلفاز سريعا ليصعق....انها حتي نفس شكل كيندل اللتي كانت في الحلم!! ماذا يحدث؟!!!
تنفس باكوغو بعمق و و اكمل ارتداء ملابسه و هو يحاول ان ينزع فكرة الحلم من رأسه..
👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑
(في المدرسة)
جلس باكوغو يستمع الي هراء الحصص النظرية و هو يتمني ان تننتهي، ما الفائدة من هذا؟ فمنذ ان اصبح هو و تودوروكي و ميدوريا يمثلون المدرسة في البطولات المحلية و العالمية و هم اصبحوا مشغولون في التدريب العملي، و يدرسون تلك المواد قبل الامتحان بأسبوع علي الأكثر
حان وقت العودة الى السكن، جلس في غرفته يطالع قصة الرعب بشغف حتي نقر احدهم علي الباب، ذهب ليفتح الباب ليصعق
=انتِ؟!!!!
-انت؟!!!!
مستحيل!! الفتاة الغريبة!! انها تلك ال(ماري)
=ماذا تفعلين ه-
استغرق الامر من باكوغو دقيقة حتي ادرك من ملابسها انها من فريق الصيانة.
= اوه....انتِ.....
-نعم...من فريق الصيانة...و الآن هلا تدعني امر؟
تنهد باكوغو بعمق و افسح لها الطريق.
دخلت و وضعت السلم ثم بدأت تتفحص المكيف بحذر حتي انزلق السلم و كادت تسقط حتى امسك بها من خصرها بسرعة و وضعها ارضاً.
قالت و قد احمرت وجنتاها:
-ك....كنت سأتصرف وحدي
=نعم نعم...ذلك كان واضحاً بالتأكيد.
عندما انهت عملها بعد ساعة و نصف كاملة، كادت تخرج قبل ان يستوقفها قائلا:
-منذ متي....تعملين هنا؟ هذا فضول و ليس اهتماماً....
ابتسمت ابتسامة لطيفة و قالت له:
=هذا ليس من شأنك ايها الفظ المتعجرف.
-م...ماذا؟!!!!
رحلت ماري بعدم اكتراث، ما بال تلك الحمقاء؟! الم ينقذها للتو؟!!
كان باكوغو يغلي غضباً و هو ينظف غرفته مكانها، فهو-كما نعلم-يكره الغرباء.
استلقى علي سريره و تابع القراءة قبل ان يسمع ضوضاء غريبة من غرفة ميدوريا.
نهض في تململ ليرى ما هذه الضوضاء، توجه الى غرفة ميدوريا ليراها واقفة في وضعية تستجوب ميدوريا
-انا متأكدة!!! انت استعملت قدرتك و تلك القدرة تشبه تماما قدرة ذلك الغبي all might
**ماذا تريدين؟!! ثم لا تنعتي all might بالغبي!
=ايتها المتطفلة
تحدث باكوغو فنظرت اليه ماري في غضب، فقال لها:
=الا تعرفين ان بعض الناس تتشابه قدراتهم مع آخرين؟ فقط اهدئي و غادري.
غادرت ماري الغرفة في غضب فأمسك باكوغو بميدوريا من قميصه و همس في حدة:
=يا عديم الفائدة!!! الا تسطيع التحكم في نفسك!! الم يكن من الممكن ان تنتظر حتي تخرج ثم تفعل ما تفعل!!
**فقط دعني و شأني!!
و دفعه ميدوريا في غضب و جلس على سريره.
كاد باكوغو ان يغادر الغرفة قبل ان يصيح ميدوريا:
**ولا تنعتني بعديم الفائدة مجدداً!! اتفهم؟!!!
نظر اليه باكوغو في عجب، ثم غادر الغرفة في صمت
من غير الممكن ان تعود علاقته بصديق الطفولة كالماضي
👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑
(الثامنة مساء)
جلس كاي علي الارض في منزل سيده ثوان و هو يتنفس بصعوبة، يستمع الي صوت الماء الجاري فهو يغسل الصحون. عندما وجد نفسه يستسلم للنوم نهض بصعوبة ليتابع....
يسمع صوت خطوات اقدام يقترب، فيقفز قلبه في صدره خوفاً، هو يشعر به خلفه الآن لكنه لا يجرؤ علي النظر اليه.
-كاي
سقط الطبق الذي كان في يده من الخوف و نظر الي سيده في ذعر
=اج...اجل سيدي....
-هل كنت جالسا للتو؟!
= ا....انا آسف
ثم نظر ارضا في رعب و ندم ، حتي وجده يجذبه من شعره في قسوة و يصفعه بقوة.
-هل جننت؟!!!
=انا آسف سيدي!! ارجوك سامحني!! ارجوك!!
ركله بقوة ركلة اسقطته ارضاً و هو يقول:
-هل سمحت لك بذلك؟!!! ها؟!!
=انا آسف!! ارجوك لا تضربني!! جسدي بالكامل يؤلمني ارجوك!!
-لم تأكل منذ اسبوع ها؟!! حسنا اذاً...فلنجعلها عشرة ايام.....
و استمر في ركله في ظهره...و كاي لا يملك شيئاً غير البكاء فقط....يبكي و يصرخ الما..و يتوسله ان يتوقف..حتى لم يعد بإمكانه التحمل..و فقد وعيه.
تركه سيده مغشيا عليه علي الارض و اتجه الي غرفته.
و ابنة واقفة....تبكي في صمت..
************************************
اخييرا اخييرا رجعت😂 آسفة لأني كان فعلا شغفي ميت و ان شاء الله متتكررش تاني
قولولي رأيكوا لأن ده هيفرق معايا الفترة الجاية❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب من نوع آخر (باكوغو Oc x)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن