End flash back salma
انتهت الفتيات من تناول الطعام لينتهي الوقت و ها هو وقت الأستحمام
" دعيني اكمل لك ما حدث في الحمام " تحدثت سلمي بينما تعيد الصحن لمكانه بينما شهد تقوم بالمثل
مده الأستحمام نصف ساعه
" هيا إلي الحمام اشم رائحه قذاره " تحدثت تلك السيده الضخمه التي تعمل في السجن و ترتدي قناع لتنظر لها ايثار بسخريه
" لا يوجد اقذر منك هنا اعتقد ان وجهك قذر جدا لذا ترتدين ذلك القناع لتخفيه " تحدثت ايثار بسخريه و برود كالعاده لتنظر لها جميع الفتيات بخوف فلا احد يجرؤ علي التحدث هكذا جميعهم يخافون العقاب بينما رحمه 12 تضحك بسخريه
" ايتها الحقيره " اقتربت منها السيده تحاول صفعها و لكن أيثار تفجأت عندما منعتها شهد و تلقت الصفعه بدلآ منها
تلك السيده هي المسؤوله علي نظافه الفتيات و اعطاهم الدواء ايضآ و تسمي شيلي عمرها 55 عام و تغار من جمال الفتيات الصغيرات
" انت لماذا تقفين في طريقي ايتها اللعينه " تحدثت شيلي بغضب لترتجف شهد من الخوف
" لا يحق لك ضربها " تحدثت شهد بأرتجاف لتضحك شيلي عليها بسخريه
" فهمت انت الفتاه الجديده رقم 108 " تحدثت شيلي بينما تتحسس شعر شهد بسخريه
" هل تعتقدين ان تلك الصفعه عقاب ؟!! " تحدثت شيلي بينما تضحك
" يبدو انك فتاه بريئه و ستعانين كثيرآ هنا " تحدثت شيلي لتقوم بجرها من شعرها بقوه نحو الحمام تحت نظرات شرين الخائفه و القلقه و سلمي المصدومه و رحمه 12 الغاضبه و باقي الفتيات التي شهقت بخوف
ادخلت شيلي شهد للحمام العام لتقوم بأغلاق الباب بالرقم السري الرمزي لتجر شهد نحو المغطس بينما تحاول شهد ابعادها و المقاومه لتقوم بوضع وجهها في ذلك المغطس الكبير الذي يتسع لكثير من الفتيات
كان الماء ساخن جدا شعرت شهد بأن وجهها يحترق" لنري إلي اي مدي ستتحملين " تحدثت شيلي بسخريه بينما تغرق شهد في ذلك المغطس
كانت شهد تحاول المقاومه دون جدوي تحاول كتم انفاسها قدر الأمكان
استمرت مده و هي تحاول المقاومه بينما تشعر بأنقطاع انفاسها و اختناقها الشديد
اصبحت شهد تضرب الأرض بقدميها علامه علي وصول حدها حتي اصبحت تشعر انها تفقد الوعي
شعرت شهد انها النهايه