part 5 هل انت ملاك 🤍

64 10 82
                                    

.
.

كانت شهد تجلس بمفردها في تلك الحديقه التي تجمع كل الفتيات ذلك السجن بينما تفكر في رحمه بحزن بعدما سمعت قصتها من بعض الفتيات المقربات من رحمه

شعرت شهد بالحزن من الذي حدث لرحمه فشهد عاشت كفتاه مدلله دائمآ لم تعمل قط و لم تفكر في العمل هي لا يحق لها الحزن علي حياتها بقدر رحمه بقدر تلك الفتاه التي تركت والديها الكبار و الذي كان يعتمدان عليها كثيرآ

كانت شهد تفكر بعمق حتي بدأت تشعر بالدوار لتنام تحت شجره في تلك الحديقه و هي تتنفس بصعوبه
فشهد تواجهه صعوبه في التنفس عندما تكون متوتره جدا

" هل انت بخير "

نظرت شهد نحو الفتاه التي جلست بجانبها

" اجل انا بخير قليلآ " تحدثت شهد بتعب
لتضع تلك الفتاه يدها علي جبين شهد

" حرارتك مرتفعه " تحدثت الفتاه بينما تتحسس نبض شهد بخفه

" كما ان نبضك سريع جدا هل تشعرين بالدوار " تحدثت الفتاه لشهد التي اعتدلت في جلستها لتتحدث

" اجل اشعر بالدوار الشديد و الصداع ايضآ " تحدثت شهد لتمد الفتاه لشهد زجاجه صغيره

" اشربي هذا انه طبيعي ستتحسنين بسرعه انه كالمسكن لكني صنعته من الأعشاب بما ان لا يوجد ادويه هنا " تحدثت الفتاه بأبتسامه ملائكيه غرقت بها شهد
تلك الفتاه تشبهه الملاك
هل هي ملاك ام بشر

انها لطيفه جدا و لديها ابتسامه دافئه و صوت حنون شعرت شهد بالهدوء و الراحه عندما قابلتها
بيضاء البشره ذو شعر بني قصير و خدود لطيفه
انها جميله و لطيفه

اخذت شهد الزجاجه لتشرب القليل من ذلك الشئ الذي شعرت بمرارته الشديده لتجعد وجهها

"اسفه انه مر قليلآ لكنه فعال " تحدثت الفتاه بأبتسامه لتاخذ منها الزجاجه و تعطيها بعض الماء

" هل يمكنني ان اعرف اسمك " تحدثت شهد لتبتسم لها الفتاه

" انا سلمي رقم 33 " تحدثت الفتاه لتجلس بجانب شهد

" و انت ما اسمك يا رقم 108 "

" اسمي شهد تشرفت بمعرفتك سلمي "
تحدثت شهد ببتسامه

هي تشعر بالدهشه انها قابلت شخص يبتسم هنا مثل سلمي و ينبعث منه تلك الطاقه الأيجابيه و الدفئ و كأنها ليست في مكان خطير

death prison  سجن الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن