.
.🌑
في الليل الحالك حيث كانت تجلس رحمه بجوار ليو الذي كان يقود السياره بغضب شديد من قبول رحمه لتلك المهمه بعد ان فشل في اقناعها بعدم القبول
" رحمه ارجوك تراجعي هذا الرجل خطير انت لا تعرفيه انه ليس مثل چورچ الأحمق او الباقين انه اخطر من هؤلاء جميعآ انه خبيث يعرف في جميع المافيا و العصابات بأسم الذئب ڤيكتور أخي الأحمق لا يهمه التضحيه بالأخرين "
كان ليو يتحدث بغضب و جديه" لا اهتم لقد قبلت بالمهمه و انتهي الأمر ثم انني لا اهتم بلعنه ڤيكتور هذا انتم تبالغون في الخوف منه لا اصدق هه "
تحدثت رحمه بسخريه و ثقه بينما ترجع رئسها للخلف تحاول الأسترخاء قبل ان تبدأ المهمهليضرب ليو يده في مقود السياره بغضب لأنها لا تستمع له و بالطبع لا يستطيع فعل شئ لأن اخوه هو الرئيس
اوقف ليو السياره عند ذلك القصر الفخم الذي يوجد به حفل عيد ميلاد ڤرينا اخت ڤيكتور الذي كان يحتوي علي الكثير من المدعوين من كبار الشخصيات و كبار العصابات و بالطبع لاي احدي الشخصيات المدعوه لذلك الحفل
خرج ليو من السياره ليفتح الباب لي رحمه التي كانت ترتدي فستان احمر قصير و احمر شفاه مثل الفراوله بينما تسندل شعرها الكيرلي
و تضع ذلك الكحل الذي يجعل من عينيها واسعه و جميله و ترتدي تلك المجوهرات" انت جميله اليوم "
تحدث لاي بينما ينظر نحو رحمه بعد ان خرج من سيارته فلقد جاء لاي في سياره اخري خلف ليو و بعض الحراسلينظر له ليو ببرود ليدخل للحفله
.........................
... داخل القصر ...
..........................كان هناك الكثير من الناس الذي يبدون من الطبقه العليا و الأغنياء و كبار العصابات
كانت رحمه تتأمل المكان لقد كان فخمآ و جميلآ
لتجد رجل وسيم ذو شعر اسود كسواد الليل بينما يرتدي تلك البذله السوداء الفخمه و الذي كان يبدو مثيرآ بها بينما عضلاته بارزه من تلك البذله و عيونه الحاده" لأول مره اجد ضحيه وسيم "
همست رحمه في نفسها عندما عرفت انه ڤيكتور الهدف فلقد رأت صورته و بحثت عنه جيدآ فهي تعرف كل شئ عنه انه رجل عصابات خطير و قام بالكثير من الأعمال الغير قانونيه كما تعرف ما بحب و ما يكرهه و بعض الأشاعات عن نقاط ضعفهاقترب ڤيكتور من ليو و لاي ليلقي عليهم التحيه ليتحدث لاي ببتسامه
" كيف حالك ڤيكتور لم اراك منذ مده طويله "
تحدث لاي ببتسامه مصطنعه