.
.
انه يوم مشرق جديد استعدت ريم للذهاب إلي يومها الثاني من التدريب بعد ان تناولت الفطور و ارتدت ملابسها لتذهب للتدريب برفقه صديقاتها كالعاده
..
تذكير سريعريم الفتاه التي تتذكر قصتها قبل ان تكون في سجن الموت و تلك اللحظه الذي اختار بها السيد ڤان والد فيكتور الفتيات كانت ريم تتذكر كيف شاء القدر لتكون هنا
.....
...
.F
lash back reem
بعد مرور شهر من تدريب ريم في تلك الشركه السياحيه
كانت ريم تتحسن في العمل كل يوم عن اليوم الأخر و قد كانت جيده في التخطيط و عمل البرامج السياحيه عكس باقي الفتيات الكسولات
فريم تحب اتقان ما تفعله" اليوم السيد ڤيكتور سيختار الفتاه سعيده الحظ التي ستعمل في شركته الجديده "
قال مدير اعمال ڤيكتور الشخصي للفتيات التي تجمعت حوله بحماس ما عدا ريم التي لم تكترث لأمر العمل لأنها ليست مهتمه بأمر العمل الأن كل ما تريده هو التخرج اولا ثم ستفكر في الامر لاحقآ
" اول شخص سعيد الحظ هي ريم "
تحدث مدير اعمال ڤيكتور ببتسامه لينظر جميع الفتيات نحو ريم بغيره و منهم بحقدبادلتهم ريم النظرات بتوتر و استغراب فاهي لم تتوقع النتيجه
" ريييم اسمعتي ذلك لقد اختارك السيد ڤيكتور للعمل في شركته الجديده انت محظوظه " تحدثت شيماء بسعاده و هي تنظر لريم التي لم تستوعب ما قالته شيماء
" لكنني لم اقدم علي طلب العمل في تلك الشركه "
تحدثت ريم بحيره لتنفي شيماء" الرئيس وجدك انك اكثر شخص مجتهد و ذكي و مجد بيننا لذا اختارك انت هذا رائع جدا اتمني ان اكون التاليه "
تحدثت شيماء بي سعاده شديده لتنظر لها ريم ببتسامه خفيفه" اليوم ريم هي سعيده الحظ غدا سيكون هناك شخص تالي " تحدث مدير الأعمال الخاص بڤيكتور ليقترب من ريم و يعطيها بطاقه تبدو جميله الشكل
" انسه ريم هذه البطاقه دعوه لتأتي لشركه سيد ڤيكتور الجديده يمكنك رؤيتها اليوم و ستعجبك بالتأكيد " تحدث مدير الأعمال لريم التي اخذت منه البطاقه بتوتر
" هل استطيع القدوم في يوم اخر " سألت ريم ليقاطعها
" لا يجب ان تأتي اليوم حتي تملئي البيانات و تضمني وجودك في الشركه "
تحدث مدير الأعمال بابتسامه ليرحل و يترك ريم في حيرتها