8.00 Am
استيقظ ڤيكتور بكسل من علي سريره الفاخر المصنوع من الذهب الناصع بينما تلك الخادمه تنحني بأدب
" سيدي الفطور جاهز " تحدثت الخادمه بأدب ليومأ لها ڤيكتور بملل ليستقيم من علي سريره بينما لا يرتدي شئ سوي ذلك الشورت و يقوم برفع شعره الأسود من علي جبينه
" حضري لي الحمام " قال ڤيكتور ببرود لينزل الدرج و يجلس علي تلك الطاوله الفاخره في الڤيلا خاصته لتقوم طباخته الخاصه بوضع الحليب الساخن امامه بينما تقشر له البيض
" سيدي هناك خبر ما " جائت الخادمه لتنحني مجددآ امام ڤيكتور الذي كان يشرب حليبه الساخن و يتناول الفطور بهدوء
" ما هو " قال ڤيكتور ببرود ليرمقها بتلك النظره التي تقشعر لها الأبدان
" والدك السيد ڤان و اختك الأنسه ڤرينا قادمون اليوم " تحدثت الخادمه ليسعل ڤيكتور عندما سمع الخادمه تنطق اسم اخته ڤرينا
" اللعنه "
همس ڤيكتور ليؤشر للخادمه بيده بمعني فهمت لتذهب الخادمه من امامهانتهي ڤيكتور من تناول الفطور ليذهب لحمامه الذي جهزته الخادمه كما طلب منها تمامآ ليجلس في ذلك الحوض الساخن بهدوء و هو يسترخي
كان يملك عضلات جذابه و شعره الأسود الفحمي و تلك العيون السوداء الحاده سواد الليل الجميع يخافه و يهابه حتي ان والده استخدمه كمصيده للفتيات لأنهم يقعون في حبه بسهوله
و ليس بسبب مظهره فقط
انه ذكي جدآ و لديه هيبه ليست موجوده عند احد ابنائه الأخرين" سيدي هل تحتاجني في شئ ما " تحدثت الخادمه و هي تنحني ليتنهد ڤيكتور بملل
" ماذا سأحتاج و انا استحم في رئيك " تحدث ڤيكتور بسخريه و غضب لتخرج الخادمه بخوف
.......... ........... ............
في مكان اخر
استيقظت الفتيات علي صوت الأنذار المعتاد لتستقيم ايثار و شهد معآ و يبدئون بغسل وجوههم و تجهيز انفسهم للأفطار
" كيف حالك ايثار هل نمت جيدآ " تحدثت شهد بينما تجفف وجهها من الماء لتبتسم ايثار لها بسخريه
" اجل بالطبع النوم هنا اكثر من مريح " تحدثت ايثار بسخريه لتذهب و تقف امام الباب لأنه سيفتح بعد دقائق
" اعتذر ان كنت اضايقكك " تحدثت شهد بحزن لا تفهم سبب معامله ايثار بتلك الطريقه لها
شهد تشعر بكل المشاعر السلبيه مثل الجميع تمامآ و لكنها حتي الأن لم تستوعب شئ مما يدور حولها
كل ما تراه و كأنها في سجن متطور و حسب لا تفهم سبب وجودها او وجود الأخرين لكنها حزمت امرها بأنها يجب ان تعرف السبب مهما كلف الأمر