البارت السادس

98 8 0
                                    

رواية احببتها بما يرضى ربنا
البارت السادس
فتحت هنا ورقتها وبعد دقائق رفعت رأسها ناظرة لعبدالرحمن بدموع وصدمة قائلة:  ازاااى
بينما فى نفس الوقت نظر لها عبدالرحمن وقد علم مقصدها
ثم نظر كل منهم لحنان بصدمة
هنا بصدمة: مش معقول ازاى دا هيحصل ولى تطلب كدا انا بجد مصدومة
كانت حنان على علم مسبق بما يوجد داخل الرسائل
حنان بهدوء: اهدى يا هنا هى الله يرحمها اكيد شايفة الصح ليكي فين ولو مش عايزة احنا نقدر نخلى بالنا منك من غير جواز او حاجه
عبد الرحمن بهدوء:  عن اذنكو
شعرت هنا بمدى حقارتها فهى تظن انة استأذن لرفضة تلك الزيجة او انة مجبور مثلا
هنا:  انا مقدرش اغصبة عليا وبردو مش فاهمة ماما لى عملت كدا
حنان:  الله اعلم بس اللي اعرفة ان دى وصيتها والواجب عليكي تنفذيها وبردو القرار يرجعلك فى الاول والاخر وانتى بنتى والله واغلى واشيلك جوا عيني
هنا بدموع وراحة:  ربنا يخليكي يا خالتو حنان
حنان:  طيب يا حبيبتى ارتاحى انتى شويه وانا هبقى اطل عليكي نخرج نتمشى شويه اومات لها هنا
خرجت حنان وظلت هنا وحيدة فى الغرفة نعم حزنت من خروجة وايضا لانة لم يعقب بحرف البتة شعرت بقرب دموعها تكاد تتخطى عينيها هابطة على وجهها تحمل حزن عميق نتيجة لعدة من الاسباب
هنا فى نفسها: انا لى زعلت انا اصلا مش حاطة فى دماغى اننا لبعض لى لما جت الفرصة وهو انسحب زعلت اوى كدا حاسة ان قلبي وجعنى
~~~~~~~~~~~
اما عند الملقبة بـ سوسو
كانت تجلس لتملى عقل ابنها على تلك المسكينة هنا
سلوى:  ياض دى معاها البيت ودهب امها افهم دا حتى البيت دا بإسمها امشى انت بس ورايا زى ما اتفقنا
اياد بسخط:  انتى مشوفتيش رد فعلها لما شافتنى يا سوسو عايزانى اقرب منها ازاى دى بتشوفنى زى اللى شافت ابليس وبعدين دى حتى مش هتقبل تفتح فى وشى الباب
سلوى بخبث: لا دى بقا سيبها عليا يا واد
اياد:  هتعملى اى
سلوى بنظرات هبث حارقة: قول مهعملش اى
توالت النظرات الخبيثة لتدل على اقتراب انفجار ضخم سينتهك نتيجتة الجميع
~~~~~~~~~~
اما عند عبدالرحمن كان قد جلس وحدة الوقت الكافى لاقناع تلك الهنا او لنقل ليقنع نفسة اولا  نعم القرار مصيري ولكن ليس باليد حيلة
ذهب باتجاة منزل هنا وبعد دقائق من توالى دقاتة فتحت هى الباب بهدوء ترتدى بنطلون أبيض وبلوزة باللون الزهرى يعتلية حجاب ابيض متوقعة انها حنان اتت لاصطاحبها للخارج ولكنها وجدتة عبدالرحمن
لم يعلق على ملابسها ولكنة اخذ عهدا على نصحها ولكن حينما تصبح زوجتة حتى تتقبل حديثة
عبدالرحمن بهدوء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا بخفوت:  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عبدالرحمن وهو يحك ذقنة النابتة:  ممكن نتكلم شويه
اومات لة هنا مفسحة لة المجال للدخول تاركة باب المنزل مفتوح حتى نهايتة
عبدالرحمن وهو موشك على الحديث
قاطعتة هنا قائلة :  ممش موافقة........
يتبععع
بقلمى وداد محمد
احداث مشوقة قرارات صعبة ومصيرية حياة بائسة ووحدة قاتلة ولكن بالحب ترى الحياة مبهجة
متنسوش الفوت

أسيرة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن