البارت الثالث

128 8 0
                                    

احببتها بما يرضي ربنا
البارت الثالث
فى صباح يوم جديد يحمل من الاحداث ما يكفى لتغير حالة ابطالنا مئة ثمانون درجة او اكثر حتى
وفى منزل نعرفة جميعنا حيث تجلس سلوى او اقصد سوسو برفقة أيمن زوجها الثانى تواسية او كما نعرف جميعنا توسوس لة تحاول معرفة مكان اقامة هنا ووالدتها الجديد
أيمن بعصبية بعض الشيء: انا مش فاهم انتى هتموتى وتعرفى هما ساكنين فين ليييية
سوسو: يوة يا يويو عايزة ازورهم وابارك ع السكن الجديد
أيمن: يويو؟!. ومن ايمتى الحب دا ما انتى كنتى بتلعنى اليوم اللى صاحبتيها فية
سوسو بخبث ومكر : اديك قولت كنت لكن دلوقتي حاجه تانية انا توبت ودى مهما كان صحبتى وبنتها يا ايمن والا اى
ايمن بعتة وتصديق: ماشي ي سوسو هما ساكنين فى................... ثم اكمل قائلا بتحذير سوسو؟
سلوى: عيب عليك بقولك توبت يراجل
ولكنة وكما يقال(ديل الكلب عمرة ما يتعدل)
~~~~~
تستيقظ هنا مؤدية فرضها تشعر بالراحة لبداية حياة جديدة بالنسبة لها
انتهت من اداء فرضها واتجهت ناحية غرفة والدتها ف الساعة. قاربت الحادية عشر وبالعادة تستيقظ والدتها فى الثامنة صباحا
دخلت غرفة والدتها وجدت التعب بادٍ عليها ف هى متعرقة وتاخذ انفاسها وكانها خرجت من صراع عنيف للتو
هنا بخوف ودموع: ماما مالك ماما
احضرت هنا كوب من الماء ولكن لم تتقبل منها ولم تجب بردة فعل سوى صوت انفاسها العالى تلهث وبشدة ووجهها يزداد تعرقا
هنا بخوف فهى شبة وحيدة وعلى ذكر ذلك تذكرت الشخص الوحيد الذى تعرفة هنا ولم يكن سوى هو عبدالرحمن
ركضت هنا ناحية باب المنزل تفتحة ثوانى وكانت تدق على باب منزلة
فتحت لها حنان وهى تقول: اى ي اللى ع الباب بالراحة هييي هنا مالك يحببتى بتعيطى لى
هنا بخوف: ماما يا طنط حنان معرفش مالها
حنان: لا حول ولا قوة الا بالله تعالى يحبيبتى اهدى ان شاء الله خير
دخلت حنان للغرفة التي تقبع بها سماح لتجدها مازالت على حالتها
حنان بخوف هى الاخرى
ادخلى البسى وانا هنادى عبدالرحمن يجيب الدكتور
وافقتها هنا مسرعة كانت تركض لترتدى عبائتها وحجابها فى نفس لحظة دخول عبدالرحمن بخوف يبحث بنظرة عنها اهى حقا بخير
جال بنظرة على سماح التى تتحدى الهواء عنوة لتتلفظة تريد وجاهدة التنفس
بينما هنا كانت تجلس بجانب والدتها تبكى وتمسك بكفيها تارة تقبلة وتارة تضمة لصدرها وهو ينظر لها بحزن يريد طمانتها ولكن ما باليد حيلة دخل الطبيب تتبعة حنان بقلق
الدكتور: حاسبي ي انسة بسرعة
خرج عبدالرحمن متيحا الفرصة للطبيب بالكشف على سماح
بعد دقائق مضت بتوتر الجميع وبكاء هنا
قاطع الطبيب ذلك الجو المشحون بالكثير من التوتر قائلا: هى عندها القلب
هنا بنفى؛ لا
الطببب: ازاى ودى نوبة قلبية لازم تتنقل المستشفى وتفضل هناك تحت الرعاية الطبية هناك افضل جدا ليها
لم تستطع هنا الحديث بينما وافقت حنان قول الطبيب وخرج بعدما اتصل بالاسعاف لاصطحابها للمستشفى
بينما تجلس هنا لا حول لها ولا قوة بجانب والدتها الغافية بفعل المهدأ
عبدالرحمن بقلق عليها: انسة هنا
لم ياتة رد منها سوى انها مازالت تنظر لوالدتها
عبدالرحمن اخذ نفسة قلقا مردفا: انسة هنا اهدى هى هتبقى كويسة انتى كدا هتتعبى وهى محتاجاكى جمبها
نظرت له نظرة آلمتة وبشدة ايعقل انة احبها لا يوجد تفسير اخر عيونها اسرتة منذ ان رآها اول مره
جاهد لان يبعد عيناة عنها قائلا مطمئنا اياها: والله هتبقى بخير بس انتى ادعيلها
اكتفت هنا بالنظر له هامسة: يارب
~~~~~~
مر يومين على تلك الاحداث دون جديد يذكر
كانت هنا تجلس مع والدتها بالمستشفى طوال النهار وللحق لم تتركها حنان قط بالاضافة الى ان عبدالرحمن كان يبيت معها رافضا هنا من المبيت خارج منزلها
وايضا كانت ملك تاتى للزيارة كثيرا فى اليومين
كانت هنا تجلس برفقة والدتها بعدما اخبرهم ان حالتها ليست بالخطرة واصبحت فى حالة تسمح لها للذهاب للمنزل واتباع معلومات الطبيب كاملة وصحيحة فرحت هنا ورحبت بالفكرة وبشدة
واخيرا ستعود والدتها بأفضل حال الحمدلله
دلف عبدالرحمن بعدما اذنت لة بالدخول قائلة: اتفضل
عبدالرحمن بخفوت: ها جاهزين نروح البيت بقا
هنا بفرحة: ايوة جاهزين طبعا انا عمري ما حبيت جو المستشفيات دا ابدا
عبدالرحمن ببسمة سمجة وعصبية جاهد لإخفائها: طيب خبي شعرك اللي باين دا ويالله
لاحظت هنا غضبة ونبرة الامر في حديثه فاسرعت تلبي طلبة بينما هو اسند سماح بمساعدة والدتة ونزل وضعها بالسيارة ينتظر هنا بالاسفل
~~~~~~~
فى السوبر ماركت يجلس شادى برفقة ايهاب لادارتة حتى عودتة
ايهاب: يبنى بطل قضيت ع الاكل كلة
شادى: اهو انتو كلكو كدا اخلص من عبدة تطلعلى انت ي سي ايهاب
قاطع جلستهم دلوف عبدالرحمن
شادى: ابن حلاااال لسة جايب ف سيرتك
اكمل حديثة قائلا: دا محلك اهو ودا اكلك اهو قالها معطيا اياة كيسة لشيكولاتة فارغة ودا سلامى اهو وانا ماشى رايح اتغدى
عبدالرحمن: مالة دا
ايهاب: سيبك منة دا مبطلش اكل وكالعادة هرب علشان متاخدش الفلوس منة
عبدالرحمن: مش هيكبر ابدا شادى
شاركة ايهاب الضحك لطالما كان هذا شادى سبب ضحكهم جميعا
~~~~~~
كان يسير شادى ثوانى وتوقف وهو ينظر خلفة يراقب ما ان كان عبدة او ايهاب قد اتبعانة
ولكنة لم يجد احد ليدخل يدية فى جيبة ويخرج العديد من انواع الشوكليت الذى لطالما يعشقها اكثر من أصدقائه حتى
كان يسير وهو يمسك قطعة شوكليت مختلفة فى كل يد يتذوقها بنهم شديد
ثوانى وكان يصطدم بشئ ما
شادى وهو يفتح عينية وينظر اسفل: اوبس
الفتاة: يا ربيي هو يوم قمر من اولة
شادى: انت اللي قمر يا قمر
ملك: نعممم
شادى: ها لا مفيش احمم اسف مكنتش اقصد
نظرت لة ملك ثواني وقالت: خلاص خير محصل... ولكنها صمتت يبدو انها فرصتها لتعيش مثل حياة الروايات فلن تاتيها فرصة اصطدام بشاب وسيم مثلة
وقفت واعدلت من ملابسها وقالت:
ملك: انت اهبل مش تفتح
شادى: يبنت الناس احترمى نفسك منا قولتلك مكنش قصدى
ملك: عملت اى انا دلوقتي يعنى
شادى: يعنى انتى عايزة اى دلوقتى
ملك بدون وعى: قولى انتى ازاى تتجرأى وتقولى عنى اهبل واتجوزنى علشان تعيشنى ف جحيم وبعد كدا تحبنى
شادى بصدمة لتخيلاتها: نعممم
ملك: اوووف مالهم رجاله اليومين دول متسامحين فى حقهم لى
واكملت بدرامية: يعنى هى جت عليا وجحيم ابطال الروايات خلص يا حظك المنيل يا ملك
تعرف يا افندى
شادى بقرف: افندى؟؟
ملك متجاهلة حديثة قائلة: انا كنت الاول بفكر انى اكلم اى مافيا واقول انى ضدهم علشان اتخطف واتعذب واتحب بس لما شوفتك قولت اللى نعرفة احسن من اللي منعرفوش وكدا
شادى برفع حاجب: انتى تعرفيني؟؟؟
ملك ببلاهه: لااا
شادى بنفاذ صبر: صبرنى يارب دا اى البلاوى اللى بتتحدف دى ثم اكمل طريقة متجاهلا اياها
بينما ملك نادت علية قائلة: ي استاذ يا استاذ طب بلاش عذاب خليها خطف علطول وقولى دى قرصة ودن
ثم اكملت مصطنعة البكاء طب اقرص ودنى وبس حتى
اكملت بمصمصة: مسم رجالة غم مبتقدروش النعمة
ثم اكملت وجهتها ناحية منزل رفيقتها هنا نعممم عزيزي القارئ انها بطلتنا هنا
~~~~~~~~
بينما فى منزل هنا كانت تجلس بجانب والدتها قاطع جلستها صوت رنين جرس المنزل خرجت متوقعة ان هنا ولكن من بالباب خالف توقعاتها فوقفت تنظر منصدمة ممن يقف امامها يبدو ان القادم ليس بالهين ابدا
يتبعععع
يا ترى مين الشخص دا ولى هنا خافت اوى كدا
دا اللي هنعرفة البارت الجاي يا صحابى
عايزة رايكو وتوقعاتكو متنسوش الڤوت او اللااڤ
بقلمى وداد محمد
متنسوش الفوت بتاعى يا قمرات بحبكو♥

أسيرة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن