البارت الثالث عشر

102 7 0
                                    

رواية احببتها بما يرضى ربنا البارت الثالث عشر
اما عند سوسو كانت تجلس برفقة إياد وأيمن وتتحدث في الهاتف
سوسو بخبث: الله ينور عليكي يا مروة عايزاكى توقعية تصورية المهم يبعدو عن بعض
مروة :.........
سوسو بخبث اكبر: كدة تعجبينى
قم اغلقت الخط ونظرت لأيمن لخبث ليبادلها النظرات
~~~~~~
اما عند هنا كانت تجلس بجانب عبدالرحمن تتناول بعض الكيك
هنا: اى رايك في عمايل ايدي بقا
عبدالرحمن: عمايل ايدك اى دنا اللى عاملها اصلا
هنا: تخيلللل
عبدالرحمن بضحك: عالعموم تسلم ايدك  انا بحب الكيك جدا بس دى حبيتها اكتر لانك كنتى ناوية تفاجأيني بيها
هنا بخجل: طب هدخل اجيبلك كمان
عبدالرحمن: لا كدا كفاية اقعدى انتى كنت عايز اقولك حاجه
هنا: ايوة اتفضل خير
عبدالرحمن: انتى عارفة انى معايا شهادة وكدا فا كان في شركة عارضة شغل وكدا وطالبين كذا حد بشروط معينة وكنت عايز اخد رايك قيل ما اقدم فيها
هنا:  تاخد رايي ازاى
عبدالرحمن: يعنى موافقة والا لا
هنا: يعنى انا لو مش موافقة مش هتقدم
عبدالرحمن: طبعا هعرف سبب رفضك بس لو مش حابة مش هقدم
هنا: لى
عبدالرحمن: لان ببساطة انتى دلوقتى شريكة حياتى معايا في الحلو والوحش ولازم اخد رايك فى اى خطوة هعملها زى ما انتى بتاخدى رايي ف اى خطوة بتعمليها
هنا بقلب مرتجف وشعور يراوضها للمرى الاولى بحياتها: بس بس انا طبعاً معرفش شوف لو شايفة كويس اعتمد على ربنا
عبدالرحمن بابتسامة: انتى شايفه كدا
هنا مبادلة اياة تلك الابتسامة: اكيد طبعا واكيد انت عارف عنى ف اللى انت شايفة احسن اعملة
عبد الرحمن: خلاص تمام انا من بكرة الصبح هقدم واللى فية الخير ربنا يقدمة
ثم قاطع حديثة اتصال هاتفى
عبدالرحمن: السلام عليكم خير يا شادى
شادى: احم وعليكم السلام ها لا خلاص مفيش حاجه
لكزة ايهاب في يدة
شادى: قصدى كنت بقولك متيجي كدا عند السوبر ماركت كنت محتاجك في حاجه ضرورى
عبدالرحمن: حاضر خمس دقايق واكون عندك
ثم اغلق الخط
هنا: انت رايح ف مكان
عبدالرحمن: هنزل اشوف شادى محتاج اى وهاجى علطول
هنا بخوف بعض الشيء: مش هتتاخر عليا صح
عبدالرحمن بحب: لا مش هتاخر عليكي
ثم قبل جبينها قائلا: متفتحيش لحد غير لما تعرفى مين هو
هنا: حاضر مع السلامه
عبدالرحمن: سلام
~~~~~~~~~~
اما عند شادى ما ان اغلق الخط حتى صاح بة ايهاب قائلا: انت يبنى حم*ار مالك بتترعش ولا اللي داخل الاولمبياد انشف كدا
شادى:  ماشى بس ناولنى كدا الاوريو اللى جمبك دى.. جديدة دى صح
ايهاب: صبرنى يارب
ناولة احداها وقال خد وخلصنا
مر من الوقت خمس دقائق حتى دلف عبدالرحمن قائلا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شادى وايهاب: وعليكم السلام
عبدالرحمن: ها يا شادى شكلك ميطمنش خير
شادى: هو خير خير  ناولنى كدا من وراك بس واحدة اوريو اصل ملحقتش ادوق اوى
عبدالرحمن: اهى يا سيدي ها بق
شادى: بص يا عبدة اهو اللى اولة شرط
عبدالرحمن: اخرة نور
شادى: والباب اللى يجيلك منة الريح
عبدالرحمن: سدة واستريح
شادى: ان كان حبيبك عسل
عبدالرحمن: يبنى خلص بقا وادخل فى الموضوع متبقاش رخم
شادى: بصراحة احم هو يعنى كنت
ايهاب:  اسكت انت بص يا عبدة شادى كان عايزك تكلم هنا تشوف ملك صاحبتها كدا وتحدد معاد مع اهلها علشان استاذ شادى هيعقل ويكمل نص دينة
عبدالرحمن بفرحة: بجد يا شادى ربنا يهيدك يارب هتعقل بجد
شادى: دى بس اللي ركزت فيها علفكرة وقال هتجوز
عبدالرحمن بضحك صافحة قائلا: الف الف مبروك يا حبيبي ربنا يجعلها من نصيبك وحلالك يارب
شادى يارب
عبدالرحمن: طب اقوم انا علشان سايب هنا لوحدها وان شاء الله لما اكلمها هرد عليك
اوما لة شادى بغمزة قائلا: ايوة يعم الله يسهلو
ايهاب: اهو قرك دا اللي جايبنى ورا
بينما اتجة عبدالرحمن محضرا حقيبة سوداء وضع فيها بعض الشوكليت والحلوى لـهنا
~~~~~~~
بينما بمجرد نزول عبدالرحمن حتى امسكت هنا الهاتف محاولة الاتصال بملك
هنا: لوكا لوكا
ملك: حبيبي وحشتيني
هنا: يبنتى انتى بتلحقى
ملك: ولما هو ملحقناش بتتصلى لى يزفتة
هنا:  الحق عليا كنت هفك عليكي واديكي شويه من وقتى الثمين
ملك: يخربيت كرم اخلاق اهلك
هنا بضحك: حبيبي شكرا شكرا
هنا: مش هتصدقى انا عملت كيك بس طعمة جنان
ملك بصدمة: عملتى اى
هنا: ككيك
ملك: كدابة لوحدك
ملك: لا بودى ساعدنى شوية
ملك بودك؟!. وشوية قولى هو اللي عملها اصدقك
هنا: يخربيت قرفك احبطينى والله اقفلى اقفلى انا غلطانة انى بكلمك اصلا
ملك: يبت استنى
هنا: والله ابدا غورى ثم اغلقت الخط
~~~~~~~~~
اقتباااس بعد البارت

نظرت هنا بصدمة للهاتف بدموع تنزل بصمت
عبدالرحمن: هنا صدقيني انا لا يمكن اعمل حاجه زى كدا
بينما هنا لم تعى ما يقولة بينما سقط الهاتف من يدها وركضت متجهه للمنزل ومن ثم الى غرفتها مغلقة الباب خلفها
يتبععععع
بقلمى وداد محمد

أسيرة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن