البارت الحادى عشر

105 8 0
                                    

رواية أحببتها بما يرضي ربنا
البارت الحادى عشر
في صباح اليوم التالى اشرقت شمس يوم جديد يعلن عن بداية جديدة لعشق بدا ينمو مثل زهرة جميلة وسط اشواك
استيقظت هنا على صوت دقات على باب المنزل
هنا بنعاس وهى تسير ناحية الباب: ياترى مين اللى جاى اول يوم كدا وقبل ان تفتح الباب آتاها صوتة من الخلف قائلا: هنا ادخلى جوة وانا هفتح والا ناوية تفتحى بالبجامة يتاعتى
هنا بكسوف:  مختش بالى انا.. انا داخله 
ثم ركضت من امامة ناحية الغرفة واغلقت الباب خلفها
اما هو ف ابتسم ثم فتح باب المنزل فوجدها والدتة
عبدالرحمن:تعالي يا ماما ادخلى
ثم اخد منها صينية الطعام قائلا: لى تعبتى نفسك
حنان بحب: ولا تعب ولا حاجة
ثم ضمتة قائلة: والله وشوفتك متجوز يا عبدة عقبال ما اشيل عيالك يا ابنى يارب
عبدالرحمن بابتسامة:  ياااة بالسرعة دى
حنان: بسرعة اى يبنى محدش ضامن عمرة عايزة اشوف عيالك قبل ما اموت
عبدالرحمن بحب: بعد الشر عليكي يا أمى
حنان:  أومال فين هنا
عبدالرحمن: لحظة واحدة هنزل بس اجيبلها هدومها من تحت واطلع
اومأت لة حنان لينزل ويصعد بعد دقائق يحمل لها بعضا من ملابسها ثم يناولها اياها
خرجت هنا بعد دقائق
حنان:  تعالى يا حبيبتى عامله اى ليكون الواد عبدة زعلك والا حاجه
هنا بخجل:  لا ابدا
حنان:  خلى بالك منها يا عبدة
عبدة: فى عنيا يا أمى
حنان: تسلم عينيك يا حبيبي؛ انا هنزل بقا يا حبيبي مش عايزين حاجه
هنا:  افضلى معانا
حنان:  لا يالله علشان اصلى الظهر بقا
هنا باستغراب:  لى هى الساعة كام
حنان: الساعة يا حبيبتى بقت1 اهى
هنا: ياااة انا نمت كل دا
عبدالرحمن: مرضتش اصحيكى كان شكلك تعبانة
هنا بخجل:  اوكى
نزلت حنان لأسفل وبعد دقائق دق باب المنزل ثانية
عبدالرحمن: دى اكيد ماما نست حاجه
ولكنة وجد شادى يقف على الباب
شادى بمرح:  صباحية مباركة يا عتريس  مامتك طبخت اى
عبدالرحمن بضحك:  انزل اسألها
شادى:  عايز تفهمنى ان الاكل متحولش هنا
عبدالرحمن بضحك ونفى:  تؤ تؤ انزل اسالها ويالله بقا هوينا
شادى بدراما:  اهويك ماشى يا عم بكرة اتجوز ولا هسال فيك ولا فى الواد هوبا
عبدالرحمن:  بس يا اهبل
شادى:  طب كنت جاى اقولك هات مفتاح السوبر ماركت انا هتكفل بية الفترة دى
عبدالرحمن بنفى:  لا انا هنزل هفضل اعمل اى
شادى:  ولا كلمة هات المفتاح
عبدالرحمن اعطاة المفتاح شاكرا اياة:  شكرا يا شادى تتردلك ان شاء الله
شادى:  العفو يا حبيبي
ثم نزل للاسفل قائلا بخبث:  دا انا اللي هشكرك انا شايف علبتين شوكليت امبارح وبيخبيهم منى بس على مين هنزل اكلهم حااالا هعهعهع
~~~~~~~~~
أما فى الاعلى كانت تجلس هنا تحدث ملك عبر الهاتف
ملك: والله يبت في أمل بينكو
هنا: تفتكرى؟
ملك: اكيد شوفى دافع عنك ازاى ومن كلامة باين ان في امل
هنا: مش عارفه ربنا يستر
ملك بتحذير: بس خلى بالك من إياد دا لان شكلة مش هيجيبها لبر
هنا بحزن: مبقتش تفرق بس اللى مزعلنى بجد ان بابا ضدى
ملك بمواساة: معلش يا حبيبتى ربنا ينتقم من الظالم بعدين انا معاكى اهو وجوزك كمان معاكى ومش هيخلى حد يقربلك ابدا
هنا:  ربنا يخليكو ليا يارب
ثم استمعت هنا لصوت اغلاق الباب لتردف: هقفل انا بقا يا ليكا ونتكلم بعدين
اومات لها ملك ثم. اغلقت هنا الهاتف وقامت لتجهيز نفسها للصلاة
بعد وقت انتهت هنا من اداء فريضة الظهر
عبدالرحمن: هنا ممكن نتكلم شويه
هنا: اه اكيد
عبدالرحمن: شوفى يا هنا علشان انا حاسك مش مهتمية بالصلاة
هنا بسرعة: لا والله بصلى كل فروضى
عبدالرحمن بإبتسامة: بتصليها بس مش في وقتها يعنى انتى بتصلى الظهر دلوقتى شويه والعصر هيأذن تنشغلى وبعدين تصلية دا حرام
خاصة يوم الجمعة ربنا قال
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
صدق الله العظيم لو بتشتغلو لو بتعملو اى حاجة سيبوها وصلو الاول
هنا بإيماءة: حاضر
عبدالرحمن:  ان شاء الله وبعد كدا لو انا مش موجود وحد خبط على الباب تلبسي حجاب وتسالى مين مش اى حد تفتحى
هنا: اوكى
عبدالرحمن: والله حاسس انى بفهم بنتى
هنا بمزاح:  انا اصلا لسة صغنونة اعتبرنى بنتك معلش
عبدالرحمن: طب فهمتى يا بنوتى
هنا. بضحك:  ايوة يا بابى
عبدالرحمن قبل جبهتها قائلا:  مش عايز اشوفك غير بتضحكى وبس صدقيني بفرح من قلبي وبحس ان الدنيا كلها بتضحك
ثم ضمها له بحب قائلا: تعالى نجهز الاكل مع بعض
اومات له هنا بحب يزداد
دلفت هنا المطبخ لتعد كيك الشوكليت فهى سمعت من قبل خالتها حنان ان زوجها يحبها فقررت ان تعدها له
بعد وقت دلف عبدالرحمن قائلا بصدمة مما رآة:   اى دااااا
يتبععع
بقلمى وداد محمد
متنسوش الفوت

أسيرة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن