البارت الثاني عشر

110 7 0
                                    

رواية احببتها بما يرضى ربنا
البارت الثانى عشر
بعد وقت دلف عبدالرحمن قائلا بصدمة مما رآة:   اى دااااا
هنا ببلاهه دا كيك
عبدالرحمن:  كيك اى انا فكرت البيت بيولع
كانت هنا تقف فى وسط المطبخ ووجهها ملطخ بالدقيق الابيض وشعرها فكانت مضحكه للغاية
هنا: الله يا بودى الحق عليا يعنى
عبدالله: بودى انا بودى يا هنا طب والله منا سايبك
حمل عبدالرحمن في يدة الدقيق وركض خلفها
هنا وهى تركض:  اهدى يا بودى قصدى يا عبدة م انت اللي اسمك عبدالرحمن اعمل اى
عبدالرحمن خلفها: بردو مش هسيبك
دلفت هنا المطبخ ثانية بعدما زارت انحاء المنزل أثناء ركضها
هنا وهى تلهث من كثرة الركض
طب اعقل هبط يبنى حرام عليك
عبد الرحمن بمكر: هنا وراكى صرصار
ركضت هنا ناحية عبدالرحمن قائلة:  هو فين اعععع هو فين موتة
بينما ضمها عبدالرحمن الية ووضع الدقيق على وجهها لتتيقن هنا انها خدعة
هنا: كح كح طب والله رخم وهردهالك
عبدالرحمن: وريني
حملت هنا الشوكليت وسكبتة عليه وقالت بضحك: تحب اوريك تانى
عبدالرحمن مسح وجهه بيدة  ليدخل بعض الشوكليت فمة قائلا: امممم طعمها حلوةة
هنا بفخر مصطنع: طبعا مش انا اللى اشتريتها
عبدالرحمن: ومالك فخورة يبنتي اشتريتيها غير عملتيها
هنا:  شامم اللى انا شماة
عبدالرحمن: حاجه بتولع
هنا بخضة: نسيت اقفل الفرن
ركضت هنا وعبدالرحمن  ناحية الفرن ثم اغلقة
وظلو يقفون بصدمة فكاد المنزل ان يحترق
هنا بعد دقائق قطعت تلك الصدمه قائلة: انا عايزة كيك
نقل عبدالرحمن نظرة لها ثم انفجر ضاحكا: يبنتى كنا هنولع من شويه
هنا: بس محصلش حاجه انا عايزة كيك مليش دعوة
عبدالرحمن: وتحرقية تانى صح
هنا: الله نسيتة
عبدالرحمن طيب تعالى نعملة مع بعض
هنا: بتعرف؟
عبدالرحمن: بصراحه لا بس علشانك احاول
هنا بخجل: ط. طيب هجيبها من ع النت اضمن
وافقها عبدالرحمن وهو ينظر لها بحب فهو اصبح يعشق خجلها
بعد دقائق من المحاولات والمزاح فكانت هنا ترسم على وجهه بالشوكليت اثناء اعدادة للكيك وتضحك بشدة وكان عبدالرحمن يضع العجين على خديها ليصبح المكان ملوث للغاية ولكن نجحت هنا وعبدالرحمن باعداد الكيك ووضعة داخل الطاهى(الفرن)
قم جلست برفقة عبدالرحمن ارضا واسندت راسها على كتفة تنظر للكيك منتظرة ان يتم طهوة بالكامل بينما عبدالرحمن ينظر لها بشعور مختلف ينمو داخلة فرحة لأول مرة تخترق صدرة راسمة ابتسامة على شفتية ظل يراقبها بعينيه ففى أيام قليلة اصبحت هنا كالادمان بالنسبة له حاوطها بيدة لتكون بين احضانة
ثم وضع راسة على راسها
بينما هى شعرت لاول مرة بالاحتواء  والأمان فهى كانت وحيدة تخشي عتمة الليل حتى لا يخترق بابها  احد لن تستطيع حماية نفسها ولا والدتها العجوز ولكن الأن اصبح هو امانها ثم قالت فى نفسها: ياريتك كنتى لسة موجودة يا ماما كانت فرحتى هتضاعف بوجودك بجد
لم يعي كل منهم كم من الوقت انشغل تفكيرة الا عندما استمعو لصوت صفير معلنا عن انتهاء طهو الكيك
~~~~~~~
أما عند شادى كان يجلس برفقة ايهاب
ايهاب: مالك يا شادي بقالك كام يوم مش على بعضك
شادى بتية: هااا.. لا مفيش
ايهاب بهدوء: متاكد انت متغير اوى
شادى: بص يا ايهاب انا عمري ما خبيت عنك حاجه لا انت ولا عبدالرحمن بس الموضوع ده بالذات مش عارف اتكلم فية
أيهاب بقلق: يبنى مالك قلقتنى
شادى: عارف ملك اللي هى صاحبة هنا
ايهاب: اللى حضرت كتب الكتاب؟
شادى: أيوة هى ثم اكمل بتوتر بص مكدبش عليك انا مش عارف بحبها والا لا انا شوفتها مرتين بس
لكن مش عارف حاسس انى اعرفها من زمان
طول الوقت على بالى سواء وهي بتتكلم او بتضحك لدرجة انى بتخيلها واكلمها كانها موجودة معايا استغفر الله العظيم يعنى بس بجد مشتاق اشوفها
ايهاب: شادى انت بتحبها؟
شادى: مش عارف بس انا حابب انى اشوفها دايما ببقى فرحان لو صحيت من نومى وكانت هى فى الحلم معايا وبصراحة انا كمان سالت عليها وكلهم شكرو فيها وع.. عر. عرفت بيتها
ايهاب:  اوبااا كل دة من ورانا طب ما تتقدملها
شادى: بصراحة مكسوف اكلم هنا في موضوع زى دا
ايهاب: شوف انت تكلم عبدالرحمن وهو يكلم هنا ويكلمو ملك يسبقو كلام عن الموضوع وكدة وبعدها نتكلم رسمي
شادى: انت شايف كدا
ايهاب بحب: انا مش شايف غير كدا والف مبروك مقدما ان شاء الله تبقي من نصيبك يا صاحبى
شادى: ان شاء الله يا صاحبي
~~~~~~~~~
اما عند سوسو كانت تجلس برفقة إياد وأيمن وتتحدث في الهاتف
سوسو بخبث: الله ينور عليكي يا مروة عايزاكى توقعية تصورية المهم يبعدو عن بعض
الفتاة:.........
سوسو بخبث اكبر: كدة تعجبينى
قم اغلقت الخط ونظرت لأيمن لخبث ليبادلها النظرات
.. يتبععع
بقلمى وداد محمد
متنسوش الفوت يا حبايبى

أسيرة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن