البارت العاشر

107 8 0
                                    

رواية احببتها بما يرضي ربنا
البارت العاشر
نزلت هنا للأسفل لتحضر بعضا من ملابسها لتتفاجأ بوالدها يجلس وبجانبة إياد
أيمن:  والهانم بقا كانت فين
هنا بخضة:  انتو دخلتو هنا ازاى
أيمن:  مش عايزة نيجي نشوف بلاويكي والا اى
هنا بخوف:  بلاوى اى انا مش فاهمة حاجة
إياد بعدما قام من مكانة ووقف أمامها مباشرة:  اى يا حلوة هو حلال للغير وحرام لينا
ثم امسك بيدها بعنف قائلا:  واضح انك ملقيتيش حد يلمك بس انا بقا هلمك
نفضت يدة بعنف قائلة:  انت ازاى تمسك ايدي كدا يا حيوان انت وبعدين اى الكلام اللى بتقولة دا انا اشرف منك ومن عشرة زيك
اياد بغضب:  حي.وان صح طب انا هوريكي الحي.وان دا هيعمل اى الظاهر اننا اتساهلنا معاكى والنتيجة بقيتى دايرة على حل شعرك يالله يا عم ايمن هنا هتيجي معايا ودخلتى عليها الليلة
هنا بصراخ:  دا بعدك يا حي.وان
إياد بصراخ: حيوان تانى طب والله  منا سايبك
ثم صفعها بقوة وامسك شعرها بعنف وجرها خلفة
هنا بصراخ بعدما انسدل شعرها نتيجة جرة لها منة:  سيبنى يا حيو.ان
ثم اكملت بصوت عالى: عبدةةةةةةةة اههه
إياد:  وعبدة دا بقا الله انتى مقضياها معاة
فى ذلك الوقت كان عبدالرحمن قد استمع لصوتها الصارخ
فنزل بأقصى سرعة يمتلكها للأسفل ولكنة صدم من وضع زوجتة
كيف يقف والدها ينظر لذلك الشاب وهو يعذب ابنتة بتلك الطريقة
امسك عبدالرحمن بيد إياد وانتزعها من على زوجتة لاويا اياها للخلف مما سبب صوت كسر عظامها
عبدالرحمن:  دى علشان اتجرأت ومديت ايدك على حاجه مش ملكك
إياد بألم:  وانت مين بقا يا حلو
عبدالرحمن:  انا جوزها يا قمر
ثم لكمة بقوة فسقط ارضا وبجانب فمة ينزف
أيمن بصدمة: انت بتقول اى اتجوزتها ازاى من غير علم اهلها
عبدالرحمن: مش شايف انك هتفرحلها لما تعرف فمرضتش اشغلك ودلوقتى امشو من بيتى بقا وبدون رجعة
إياد: انت اتهبلت اى اللى امشو دى
أيمن مقاطعا اياة:  هنمشى بس بشرط
عبدالرحمن: لا هتمشى ومن غير شروط
أيمن متجاهلا اياة: انا بكلم بنتى
هنا لهوف وهى تتمسك بعبد الرحمن: انا مش.. بن. بنت حد
أيمن:  متجاهلا اياها عايزينى امشى يبقى توصلنى ورقة تنازل عن ملكية البيت التانى
عبدالرحمن:  يبقى بتحلم املاك مراتى مش هتنتقل لحد تانى وبينا محاكم يا استاذ ودلوقتى اتفضل
امسك أيمن يد إياد متجها لأسفل
إياد بغضب: مش هسيبك يا هنا والله ما هسببك
عبدالرحمن بصراخ:  يبقى بتلعب فى عداد عمرك
خرج إياد وايمن متجهين لمنزلهم
استدار عبدالرحمن لينظر لهنا بخوف عليها
عبدالرحمن بخوف:  هنا انتى كويس
هنا القت نفسها داخل احضانة ببكاء ليصدم هو من فعلتها تلك
ولكنة شدد من احتضانها مهدئا اياها
عبدالرحمن:  اهدى يا هنا اهدى علشان خاطري محدش هيقربلك تانى
هنا بخوف: ضربنى
قالتها بتثاقل قبل ان تفقد وعيها بين يدية
حملها عبدالرحمن بخوف متجهاً لأعلى ثم ادخلها الغرفة
احضر كوبا من الماء لينثر بعضا منه على وجهها
هنا وهى تفيق:  اهه
عبدالرحمن: اهدى يا حبيبتى
هنا بعدما جلست بفزع:  كانو عايزين ياخدونى لو انت مش هنا كانو خدونى... كانو.. كانو هيجوزونى اياد.. بابا. فاكرنى قليلة أدب وماشية شمال
عبدالرحمن بغضب جاهد لاخفاؤة:  اياد دا نفش الشخص اللي جالك وكان سبب زعلك
اومات لة هنا
عبدالرحمن: انا عايز اعرف الموضوع من الاول ومين إياد دا
صمتت هنا
عبدالرحمن: خلاص لو مش عايزة تحكى مش وقتة
هنا: إياد دا ابن مرات بابا
هنا مكملة حديثها: كنا عايشين مبسوطين دايما وكان لماما صاحبة اسمها سلوى كانت دايما بتزورنا فى البيت زادت الزيارات فى الفترة الاخيرة وكانت بتجيب ابنها أياد معاها وفى يوم ماما.... ماما كانت راجعة من برة شافتها فى وضع مش كويس مع بابا  وقتها بابا محاولش حتى يكدب علشان يصلح علاقتة مع ماما لا صدمها وقال ان سلوى دى مراتة ومتجوزها من فترة وقتها ماما طلبت الطلاق وجينا نعيش هنا وكان البيت هناك باسمى كان إياد مش بيبطل يحاول يتقرب منى وكنت بصدة دايما بعدها جينا هنا علشان نبعد عنهم او دا اللي كنا فاكرينة بس حتى هنا إياد عرف المكان الى محدش يعرفة غير بابا يعنى اكيد بابا اللى عرفة ودلوقتى سايبة يضرينى بكل دم بارد وبيتهمنى فى شرفى بدل ما ياخدنى فى حضنة ويقول بنتى اشرف واحدة فى الدنيا
اكملت ببكاء:  انا كنت دايما وحيدة مليش غير ماما بس حاليا مليش حد ابدا
عبدالرحمن بفضب وحزن عليها ولكن اخفاهم تحت قناع المرح ليخرجها مما هى بة: يا مسيبتى اومال انا اى جوزك انا والا مش جوزك
هنا بابتسامة ممزوجة بدموع:  لا جوزى
عبدالرحمن: طب والله طالعه منك زي العسل
هنا بخجل:  عبدالرحمن هو انت مش جعان
واه من صوتها العذب كآلة الكمان تعزف اسمة فتلعب على اوتار قلبة
عبدالرحمن بهيام:  لا جعان
ثم اكمل بدراما:  هو انا مقولتلكيش: دنا عليا شويه ملوخية اى عسل
هنا بجوع: الله انا بحبها يالله نقوم نجهزها مع بعض
اومأ لها عبدالرحمن بحب قائلا:  فى الاول هنزل اجيب هدوم ليكي من تحت لحد ما بكرة نغير طبلة الباب دى خالص
هنا بخوف: لا متسيبنيش لوحدى الله يخليك انا هنام بهدومى دى عادى
عبدالرحمن بتفهم خلاص الدولاب بتاعى موجود البسي حاجه لحد بكرة
اومات له هنا بشبح ابتسامة
بينما هو ربت على يديها ثم قبل جبهتها قائلا:  مش عايزك تخافى ابدا
اومات له هنا بابتسامة خجلة
~~~~~~
اما في منزل أيمن دلف الى المنزل ساندا إياد
سلوى بخضة:  يا مصيبتى اى اللى حصل يا أيمن مين عمل كدا فى إياد
أيمن:  الو.اطية طلعت متجوزة من غير علم حد ماصدقت امها ماتت وساقت فيها
سلوى:  يلهوى وسيبتها
أيمن:  انا هحزر جوزها منها دا شكلة محترم مش زيها
سلوى: يبقى هو اللى عمل كدا فى إياد
اوما لها أيمن سلوى بعصبية:  وانت سايبة يضرب ابنك
أيمن سيبيهم بس يتهنولهم يومين لان بعدها هقلب الدنيا فوق دماغهم
ابتسمت كل من سلوى وإياد بخبث على تفكير أيمن فها هو قد تحالف معهم
يتبعع
بقلمى وداد محمد
متنسوش الفوت

أسيرة قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن