الفصل العشرون

3.8K 98 7
                                    

"شخصيات جديده "

جـسـار الـ مـحـمـد : في الثلاثين من عمره ضابط صديق ليث والاقرب له انسان حاد ومايضحك ابدا وغامض محد يفهم غموضه غير ليث يكره البنات واخر همه انه يربط نفسه في امراة
_
رويـنـا الـحـامـد : في الثامنه عشر من عمرها متمرده متطفله عنيده قويه هذا اقل شي يوصفها امها لبنانيه تركتها من صغرها مع ابوها.
.........
وسع عيونه بصدمه من صديقه اللي رمى نفسه قدامه والرصاصه اخترفت قبله ومات بنفس اللحظه الجنود حاوطو جسار وهم خايفين لان الطرف الثاني وقف الرصاص من عندهم : سيدي حنا لازم نطلع من ذا المكان بسرعه لانه خطر
جسار ناظر الجثه الهامده اللي قدامه بذهول : طيب
اما الجهه الاخره ابتسم بشر وهو ينطق : توك ماشفت شي يـ جسار ارسلت لك عميله خاصه تجيب لي اسراركم وبكذا اقدر اخلص عليكم
جاه صوت من خلفه : مدري يـ علي احس انك رميت بنتك لـ النار بيديك فيه احد عاقل يعذب بنته ويرميها لـ الرجال الشرطه
علي التفت ونطق بحده : محد له شغل بلي اسويه فاهمين ويلا كل احد على شغله
_
بالمستشفى كان يناظر الدكتور وهو مصدوم او مذهول من اللي يسمعه ، اكيد عصابه المافيا مارموها عليه الا وراها مصيبه بس ليه ضربوها برصاص مخدر ومكان جرح عميق واضح انها تعذبت قبل لا يرمونها عليه جلس وبراسه الف سؤال : اكيد وراها سالفه غامضه جدا
دخل غرفتها وشافها صاحيه تنحنح : السلام عليكم
رفعت انظارها عليه وتائهت في بحرها من تذكرت كلام ابوها القاسي وكيف ضربها وتحذيره انه لازم تتقرب من اللي اسمه جسار فزت من مسك اكتافها ونطق بحده : اكلمك انا
روينا : هاه
جسار : وش علاقتك بـ عصابه المافيا هذي
روينا بكذب : كنت مخطوفه
جسار رفع حاجبه : وليه
روينا بهدوء : مدري
جسار : قولي كيف خطفوك
روينا تذكرت القصه اللي قالها ابوها : كنت راجعه من المدرسه وخطفوني وعذبوني وحاولت اهرب بس ماقدرت وجيتك وانا طالبه الامان منك
جسار رفع حاجبه : كم عمرك انتِ
روينا تنهدت : ١٨
ميل فمه بسخريه : بزر
.......
دخلت مكتبه وصارت تدوره بعيونها عقدت حواجبها اول ما شافته نايم على الكنبه بشكل مؤلم لـ الظهر قربت منه وابتسمت بلطف : بدر
بدر لا حياه لمن تنادي
هزت كتفه بخفيف : بدر وسرعان ماشهقت لمه حست فيه يسحبها ويدخلها بين احضانه دفن وجهه بشعرها اللي طاح منه الشال وهمس : اهش خليني انام شوي تعبان
توردت ملامحها بخجل من فعلته : بدر قومم
بدر بنوم : رنا شفيك خلينيي انا
الشادن ناظرته بصدمه : مين رنا
بدر فز وناظرها بتوتر : الشادن
الشادن : اسف ازعجتك كمل حلمك مع رنا وطلعت بسرعه وهي حابسه دموعها.
بدر ناظر الباب ببرود : ويع مدري شلون بتحملها لين اكسب الرهان اخخخ بس
_
فزت اول ما شافته داخل حديقه بيت ابو راحيل والواضح انه توه راجع من دوامه شافها قاعده على الدرج وابتسم : شفيك
ناظرته بتوتر ونطقت : طفشانه
راح وجلس جمبها : ما عندك دوام
زهور بتافف : ياخِ طفشت هذا وانا اول سنه تحضيري
فياض ابتسم : شدي حيلك لا تصيرين كسوله
زهور صغرت عيونها : شقصدك
فياض رفع اكتافه بمعنى مدري
زهور : اوف متى يجي بكرا
فياض باستغراب : ليه
زهور ابتسمت : جياد حبيبي راح يجي
فياض رفع حاجبه : جياد حبيبك
زهور بعفويه : ايه اخخ لو تدري وش كثر احبه ومشتاقه له صدقني بسحب على الكل لمه اشوفه
مايدري هنا ليه حس وده يمسك الشخص اللي اسمه جياد ويذبحه معقوله غار عليها معقول طاح بشباكها؟

انتِ لو تمشين على التراب تنبت الدنيا ورا ظهرك زهور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن