عقدت حواجبها من وقفت السياره قدام بيت كبير جدا ونطقت بتوتر : وين حنا
ناظرها ببرود : عند جدي
شهقت بخوف : اكيد بيذبحني
جياد مسك يدها : لاتخافين
مليحه : مابي مابي اكيد انت جايبني عشان يذبحني صح تبيني اموت على يده
جياد تنهد وسحبها : امشي وانتِ ساكته
وقف قدام الباب ودقه وفتحت له زهور شهقت وضمته : الله جيتتت اشتقت لك مرهه
رفعت حاجبها بقهر من البنت اللي بحضنه : ترا حنا بالشارع عيب عليك تضمينه
زهور بعدت وعقدت حواجبها : عفوا مين انتِ
جياد بتدخل : الحين تعرفين خلينا ندخل
مليحه بالم : يدي
جياد ترك يدها : تهربين يـ ويلك فاهمه
مليحه بقهر : طيب
لصقت بـ جياد من دخلو المجلس اللي كان مليان فزت الجده وعيونها مليانه دموع : بنت الغاليه
مليحه ناظرتها بخوف وشدت على يد جياد : مابي طلعني جياد بهدوء : هذي جدتك ماراح تسوي لك شي
الجده بحنان : حبيبتي والله مابي اسوي لك شي جدك كان يدور عليك بس انتِ تحسبينه بيذبحك
مليحه قربت بتوتر ومدت يدها : اوعديني ماتسوين لي شي
الجده سحبتها وضمتها بحب : وعد يـ قلبي انتِ قطعه من قلب بنتي كيف اسوي لك شي
بدر ميل شفايفه بسخريه : شكله بينسحب علينا
جياد ضحك : جدتي عادي بس جدي شكله هو اللي بيسحب من نظراته لها
زهور كانت تناظر مليحه بغيره جلست جمب اخوها حاوطت ذراعه ونطقت بغيض : انت اخوي لحالي صح
جياد استغرب وبتار اشر له من وراها بمعنى انها غارت ابتسم وقال : اكيد يـ روحي وانتِ اختِ الوحيده اللي يحبها قلبي وضمها لـ صدره
بدر بحرش : هيه لاتصدقين بيسحب عليك عشان مليحه
زهور بعدت عنه ودفته : ابعد عني مابيك
جياد يناظر بدر بصدمه : يـ نذل
......
رمشت بصدمه وهي تناظر الشادن اللي كاتمه ضحكتها وابوها المبتسم : شفيك يـ قلبي
راحيل فزت : هاه ولاشي
ابوها تنهد : شوفي مابي اجبرك بس صدقيني مو عشانه ولد صديقي بس بتار واحد مايتعوض
راحيل بتوتر : بفكر
ام راحيل : يلا اجهزو عشان نروح ام الحارث عزمتنا على الغداء اليوم
الشادن تاففت وهي ماتبي تشوف بدر : تعبانه انا مب رايحه
امها باستغراب : تمام مابي اجبرك وناظرت راحيل
راحيل بهدوء : مدري شفيها صار كم يوم على ذا الحال
_
دخلت غرفتها وحطت يدها على قلبها : خطبنييي اخخ وناسهه اوف ياربيه بصلي
بعد مرور وقت صلت استخاره وحست انها مرتاحه اخذت لها شور وتركت شعرها على راحته لبست جينز و تيشيرت ابيض عليه رسومات وشوز ابيض وحطت ميكب خفيف يبرز ملامحها وختمت كشختها بعطرها اللي عشقه بتار لبست عبايتها وحجابها وراحت لـ غرفه الشادن دقت الباب ودخلت شافتها تتابع : شفيك الشادن ببرود : مافيني شي
راحيل : متاكده وضعك صاير غريب
الشادن ابتسمت : عارفه بكرا تخرجي
راحيل : اممم وعشان كذا زعلانه
الشادن هزت راسها بالايجاب : ايه
راحيل قامت وفتحت دولابها : اجل يلا قومي نروح اكيد زهور بتزعل يلا
الشادن تنهدت : خلاص روحي وانا بجيكم بس اخلص لاني باخذ شور والبس على راحتي
راحيل باستها : تمام
طلعت من غرفه الشادن وشافت عرين داخله : يزين عروستنا بس
راحيل بخجل : لسه ما وافقت
عرين غمزت لها : على اساس بترفضين اعرفك تحبينه
راحيل ضربتها على كتفها : وجع اهجدي وامشي
عرين : وين الشادن
راحيل بتخلص وتجي
....
كانت قاعده في حديقه بيتهم وهو تناظر شنطها بشرود كسرتها دموع امها ونطقها بـ الفيصل راح وانتِ بعد بتروحين فزت اول ما نط فارس بحضنها : عذوبي
ابتسمت بحب لـ دلعه : عيوني
فارس : تعالي عندنا كل يوم طيب
عذوبه تنهدت : ما اوعدك بس ان شاءالله
فارس بطفوله : بس اصير كبير بتزوج وحده حلوهه مثلك
ضحكت بخفه : يـ ولد وش هالكلام
فارس ابتسم بخجل : انا حبيت صديقتي بالمدرسه
عذوبه بذهول : حبيت صديقتك
فارس : ايه
كان واقف عند باب الحديقه ويسمع حوراهم اللطيف دخل وتنحنح : يلا
ناظرته وتنهدت وقربت ضمت فارس : حبيبي انتبه على نفسك ولا تعذب ماما والمربيه تمام
فارس شد علييها وحست بالم ظهرها وغمضت عيونها بـ عنف : يلا حبيبي ادخل عند الماما وسحبته وباست شفايفه وهو ضحك بطفوله ودخل
رفع حاجبه وهو مقهور من بوستها : ليه تبوسين شفايفه
عذوبه ابتسمت بلطف : لاني احبه وبعدها كشرت الخدم طلعو شناطي يلا
بلع ريقه وهو يحس انه غار من فارس ويا غيرته اللي تحرق بلد خصوصاً انه صار يتملكها بشكل مو طبيعي مشى وراها وركب سيارته وناظرها : بنعيش ببيتنا لنا جناح خاص
عذوبه بهدوء : مايهم
ليث رمقها ولف يكمل سواقته
استغربت من نظراته لها : ليه تناظرني كذا
ليث نطق ببرود : مو شغلك
عذوبه بهمس : ياربيه صبرك بس
_
دخل بيتهم وهي وراه وطلعت نوف من المطبخ وبيدها البخور : زوجه اخوي الحلوهه جات
عذوبه ابتسمت وهي تسلم عليها : شخبارك
نوف : تمام التمام
عذوبه : دوم
ليث : الخدم بيطلعون اغراضك وانا طالع وطلع
نوف بقهر : غبي
عذوبه بهدوء : نوف انا اسفه ماكنت ادري انو الفيصل بيسوي كذا والله متفشله منك
نوف ابتسمت : شدعوهه يـ قلبي انتِ مالك ذنب بغلط غيرك وبعدين انا اللي اسف عشان عصبت عليك بالمستشفى.
أنت تقرأ
انتِ لو تمشين على التراب تنبت الدنيا ورا ظهرك زهور
Narrativa generaleتـدور احداث روايتي حـول شـاب اخـتـطـف الـقـدر مـنـه خـطـيـبـتـه وفـتـاة يـخـونـها خـطـيـبـها قـبـل زفافها بـ اسـبوع فـهـل يـمـكّـن لـحّـب جـديـد يـولـد بـيـنـهـمـا صـدفـه أن يـداوي جـراهـمـا ام أن الـذكـريـات المـاضي سـتتـغلّب وتـبـقـى قـابعـه فـي ا...
