الفصل السادس عشر

4.1K 102 2
                                    


جمدت اطرافها من حست بدين ضخمه حاوطت خصرها النحيل وانامله الخشنه على كتفها الناعم وهمس : تسمحين لي برقصه معك
ارتاحت اول ماسمعت صوته ولفت عليه ونطقت بهدوء : بتار
رفع عيونه لها وناظرها : لبيه
راحيل : خفت انك تكون فوءء
بتر جملتها لمه نطق : مستحيل يرجع يقرب منك هالوصخ مرهه ثانيه
راحيل ضحكت : شكرا لانك معي وصدقني راح يجي يوم وارد لك الجميل
بتار ابتسم بخفوت : تبين تردين الجميل
راحيل هزت راسها بالايجاب : طبعا
بتار مد يده : ارقصي معي
راحيل ابتسمت ومسكت يده سحبها له وصار محاوطها بين يدينه : اتركي نفسك لي وتمايلي على انغامي انا بس
بلعت ريقها بتوتر من كلامه وابتسمت : يلا نبدا
شد على خصرها وصار يحركها زي اللعبه بين يديه وهي تاركه نفسها تتمايل معه ومع تحركاته بعدت عنه وصارت تدور وتضحك وتحرك خصرها بطريقه ادت قلبه الى الهلاك مسكت يده وصارو يرقصون حاوط خصرها ونطق بخفوت : تمآيلي وأجعليني تحت ميلِ خصركِ ساهيآ

عقدت حواجبها بضيق وتوتر لانه لحد الان ما رجع البيت سحبت جلالها الكبيره وحطته على راسها وطلعت لـ الحرس : لوسمحت
الحارس : تفضلي انسه مليحه
مليحه : وين جياد لحد الان مارجع البيت
الحارس بهدوء : شوي ويرجع
مليحه بقهر : بس طول ودخلت وهي تسب وتشتم بـ جياد جلست على الكنبه وسحبت الجهاز على الشاشه وفتحته وصارت تقلب في القنوات لين جذبتها قناه وقفت عندها وهي تناظر بصدمه كان جياد واقف ويكرمونه وجده اللي هو جدها بعد واقف جمبه ورافع راسه بفخر بلعت ريقها بخوف : اكيد عشان يذبحني اكيد انا لازم اهرب بس وين اروح ياربيه معرف شي هنا رجعت الجلال لـ راسها وطلعت من الباب الخلفي ولحسن حظها الحارس كان يصلي ولا انتبه لها وهربت من بيت جياد لـ ضياع .
__
توسعت ابتسامتها وهي تشوفه جالس عند البركه وحوله مجموعه ملفات قربت منه وجلست جمبه ونطقت بهدوء : سلام
رد وعيونه على ملفاته : وعليكم السلام
الشادن بفضول : وش اللي معك
بدر بهدء : تعرفين بعد يومين راجعين الرياض وقاعد اراجع القضايا المهمه عندي
الشادن بحماس : عادي اشوفهم
بدر مد لها ملف : حاليا هذي اصعب قضيه عندي
سحبت الملف وهي تقرا واخذت اللي بعده لين خلصتهم كلهم وحست بشعور غريب او بالاحره حست بالغيره على بدر من شافت كلهم بنات : ليه كلهم بنات يعني ماتمسك قضايا رجال بس حريم
ناظرها باسغراب بعد ضحك بصوت عالي : شدعوهه ونطق بغرور " عشاني جميل وهيبه الحريم يجون لي
الشادن بسخريه : ايه واضح واغلبها طلاق
بدر : عادي ترا
الشادن : واللي تقول عليها اعصب قضيه انا اشوفها عاديه هي تبي تتطلق وزوجها مو موافق
بدر تنهد : شفيك قالبه اخلاقك علي
الشادن ناظرته بطرف عينها : لا يتهى لك كمل شغلك افضل لاني بروح لـ البنات وقامت
_
تنهدت بضيق وهي تناظر حديقه بيتهم الصغيره : اخخ ياربيه كيف ابعد عن هذا المكان الحلو
كان يدور بالقريه من الصبح عشان يكتشف المكان ابتسم اول ما انتبه لها وراح : هش
لفت عليه : نياف
نياف ابتسم : وش تسوين
عرين بضيق : ماودي اروح الرياض
نياف عقد حواجبه : ليه
عرين : مابي اترك القريه
نياف : صديقني اذا رحتي الرياض راح تنسين القريه
عرين بسخريه : لاتحاول ماحبها
نياف بهدوء : وليه طيب
عرين بغصه : لان عمي حمد " ابو راحيل " هو اللي يصرف علينا واصر اني نروح معهم بس اول ما اخلص دارسه راح اتوظف عشان اوفر كل شي تحتاجه جدتي
نياف ابتسم : ان شاءالله تصرين احسن محاميه ورسامه بعد
عرين بحزن : ماتوقع اصير رسامه
__

لبست عبايتها وطلعت تنتظر البنات عند الباب تاففت بطفش : اوف عاد وينهم ذول فزت وعدلت وقفتها اول ماشافته طالع من بيت ابو راحيل : فياض
فياض ابتسم لها : زهور وش تسوين هنا
زهور بضجر : انتظر البنات بس واضح انهم سحبو علي لانهم تاخرو مرهه
فياض ناظر عبايتها اللي كانت مزينه وحجابها وتنهد : روحي غيري عبايتك اول
زهور عقدت حواجبها : ليه مافيها شي عباتي
فياض بهدوء : غيريها افضل عشان ما يصير شي مايعجبك روحي بسرعه
زهور رمقته بقهر ودخلت البيت.
_
طلع من المجلس وتكتف وهو يناظرها تودع ابوها قفلت الباب وابتسمت اول ما شافته : حبيبي
قرب منها وحضنها : الف مبروك يـ عيوني
نوف مسحت على خده بلطف : يبارك فيك ومبروك لك بعد عقبال ماشوف عيالك
ليث بعد عنها وضحك : تبيني اعجز بسرعه شكلك
نوف رجعت دخلت بحضنه : لا بس بشوفهم احسهم راح يطلعون لطيفين مثل عذوبه
تنهد اول ما جابت سيرتها وشد عليها.
رفع حاجبه بقهر وغيره لمه شافها بين احضان اخوها بـ فستانها اللي شافه عاري جدا : احم احم
ليث بعد عنها وناظرها ببرود : مبروك يـ النسيب
الفيصل بقهر يخفيه : يبارك فيك
طلعت عذوبه وهي لابسه عبايتها وتجر فارس اللي معاند يطلع معهم ( فارس اخوهم الصغير عمره ٧ سنوات ) اوف فارس امشي بسرعه
نوف ابتسمت وقربت منه : حبيبي فارس
فارس ناظرها بطفوله : همم
نوف مدت يدها له : تعال
فارس قرب منها : وش تبين
نوف اشرت على خدها : عطيني بوسه
فارس ابتسم وناظر الفيصل وبعدها باسها وحضنها : تدرين اني احبك مرهه مرهه
عذوبه ضحكت : نوف شكلك ساحره اخواني وش ذا كلهم حبوك مايصير والله
نوف ابتسمت بخجل : يحظي والله
ليث مسح على راس فارس وناظرهم : تصبحون على خير وان شاءالله مو اخر الافراح وطلع لـ غرفته
عذوبه سحبت فارس : يلا فارس خلينا نركب السياره
ناظرته بتردد وقربت تبي تحضنه بس انصدمت لمه دفها وطلع من البيت ووو

انتِ لو تمشين على التراب تنبت الدنيا ورا ظهرك زهور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن