البارت (١٠)

1.4K 25 7
                                    

ساقنع نفسي انك ميت.. وساشيع لك جنازة في ذاكرتي...........
واعيش الحداد لروحك.. وان رايتك يوما ..سأقول ان الله يخلق من الشبه اربعين🌹

فى منزل حمزة
-رجع إلى البيت متأخر على الفجر ...ليدخل ليجد أمامه مكان دمها المسحول على الأرض .لوهلة احس بالذنب ومشى إلى الغرفة ليفتحها ليجدها أمامه مثلما تركها ...كانت مثل الجثة لم تتحرك من مكانها.
ولكن عندما تذكر ما فعلته قرب منها ونزل على ركبتيه وبفحيح همس لها ...
حمزة
تصدقى كنت هعمل  كويس وكنت ناوى اغير معاملتى  ليكى علشان احساس بالذنب بس بعد محاولتك  انك تهربى منى والله لاخليكى تتمنى الموت وبرضوا مش هنولهولك ....

-ليسمع رن موبايله ...ليقوم ويترك الغرفة ويقف أمام الكيس الذى كان بحوزتها باستغراب ولكن عندما سمع المتكلم ...
حمزة بجدية
لا خليك عندك أنا جيلك اوعى تتحرك من مكانك ..لا مفيش ورايا حاجة .انا نازل  اهو .....لينزل وهو يهمس فى سره ..لما ارجع ابقى اشوف ربة الصوت والعفاف جايبة ايه .....

-ليغادر المنزل ......نعم هى كالجثة الهامة لاتدري اى شئ عما حولها وهو نزل لم يهتم حتى بمنظرها ولا دمها المسحول على الأرض .....

فى الصباح
- قامت ناهد تستعد فاليوم سوف تزوج ابنها وتتخلص  من خديجة نهائيا ..لتجد أمامها مكة ...
ناهد
كنتى فين على الصبح ..
مكة بغضب
هكون فين ..كنت بشوف خديجة .
ناهد بغضب
يا دى خديجة اللى مش هنخلص منها ....
مكة
ماما انتى عايزا ايه ...مش هتجوزى مالك وهتترتاحى  عايزا ايه منها تانى ...
ناهد
بنت تتكلم عدل ..
-ليخرج مالك من غرفته ...
مالك
فى ايه على الصبح .
-لينظروا له .....ولكن ما هذا أنه يوجد به شي مختلف ....
مالك ببرود
ماما بتزعقى ليه مع مكة .
ناهد
صباح الخير ياعريس ....مفيش مكة كانت عند خديجة و..
مالك ببرود أكثر
مكة عند خديجة طيب وايه ياعنى ..
ناهد باستغراب
وايه ياعنى ...يابنى مش النهاردة فرحك والمفروض تروح مع عروستك مش تبقى اخت العريس مش تهتم بخديجة .
مالك
ماما مش مهم اسماء مش صغيرة وإذا كان على مكة عايزا تروح تروح مش عايزا مش مهم ..أما بالنسبة لخديجة فمش عايز اسمع الاسم دا تانى فى البيت ولازم تاخدوا بالكم من انكم تجيبوا سيرتها قدام اسماء راعوا انها بقيت مراتى ولا ايه ....

-لينظروا له بأستغراب .ليكمل بوجه جامد و  برود  فى كلامه ليكمل هو ....
مالك
وخلوا بالكم لو خديجة هتموت مش عايز اسمع حاجة عنها .......
-لتشهق مكة ...أما ناهد تنظر له بقوة ...
ناهد
ولا أنا ...
مالك ببرود اكتر
كدا يبقى كويس أنا ولا انتى عايزين نسمع عنها حاجة وكلها اسبوعين مكة هتتجوز ....وساعتها كأنها مش موجودة ...تمام ...
مكة بألم
طيب طول ما انت مش عاوزها كدا ..خلاص طلقها ..
مالك بسخرية
ماشى يامكة ..بعد ما أطلقها هتروح فين .....ايه هترجع عند امها اللى طردتها  ولا هتروح عند الرجالة اللى كانت ماشية معاهم ...
مكة ببكاء
بس .بس كفاية انت كدا بتظلمها ...حرام عليك ..ربنا مش بيرضى بالظلم ابدا ...

 ألا أونا ألا دو ألا ترى بنات للبيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن