البارت (٢٩)

555 26 3
                                    

الاصعب ان تقف فى مفترق الطرق لا انت بقادر على
الرحيل  ولا أنا سعيد بالبقاء.

عند حمزة
-دخل شقته ورقية بين يديه ..ليذهب بها إلى غرفة نومه .....كانت هى بين يديه لا تعرف هل هى فى حقيقة ام خيال ..كان هو يحس برجفاتها بين يديه وتشنجات جسمها.... ..نعم فكل رجفة وكل تشنج كان هو مسمار يدق فى جسده .....

-لم يضعها حتى على السرير ولكنه ذهب بها مباشرا إلى الحمام وهى بين يديه لينزل بها تحت المياة وفتح المياة عليهما لتنتفض هى بين يديه ..لتبدأ بالصراخ ...ليمسكها هو بين يديه بقوة ...حتى هدأت.
ليجلس  بها فى البانيو وهى على قدميه ....ليبدأ هو بإزاحة الغطاء من فوقها ...لتحاول أن تقاومه.... ولكنه قام هو باذاحت الغطاء وبدأ بخلع القميص التى تلبسه ..ليرميهم هو بقوته وبدأ هو بغسل جسمها ....نعم هى لم تعد تقاومة ولكن أصبحت فى غير وعيها ......

-ليقف  هو بها  بعد أن اغتسلوا ..ويسحب هو البرنس الخاص به ويلبسه لها ويرفعها بين يديه ويخرج .. ليضعها على السرير ويقوم بتغطيتها ويذهب هو سريعا إلى الحمام ليكمل استحمامه  ويغيرملابسه ويخرج ...ليندس بجوارها فى السرير ....

-ويسحبها داخل حضنه ......ويهمس لنفسه ....
حمزة
الحمد الله ..الحمد الله .أنا مش عارف لو معرفتش مكانك كان حصلك ايه ولاحصى ايه ....اللهم لك الشكر ...كنت رؤؤف بيا يارب ....

-كان يتأملها حتى سقط فى النوم مثلها .أما هى فمنذ أن غابت عن الوعى فى الحمام وهى لا تدري بشىء ....

فى المنزل عند خديجة
-منذ أن عرفت بأنهم وجدوا رقية وعرفوا الحكاية وهى صممت على أن ترجع إلى البيت ..ليردخ لها مالك ويرجعوا ومنذ أن دخلوا لتوجه الكلام لمالك و بغضب ....
خديجة
أنا عايزا اختى دلوقتى ..اتصل بصاحبك خليه يجيب اختى ....

-لتنظر لها آمنه ومكة بعتاب ....ولكن لا تباليهم  اى اهتمام ....
مالك بهدوء
أنا معرفش حمزة خدها وراح بيها فين دا اولا .وثانيا عايزا ايه  من رقية ؟
خديجة بغضب
نعم دا اختى أنا على فكرة ....وعايزا ايه عايزاه يطلقها ويبعد عنها .بسببه حصل فيها كل دا  ..
مالك بسخرية
بسببه حصل كدا .....على فكرة ياخديجة انتى أنانية ..

-لتنظر له خديجة وقد أصبحت بكامل غضبها ... وتنظر له مكة بعتاب ليكمل هو ...
مالك
أيوة أنانية ....حمزة غيرى ياخديجة متاخديشى حد بحد..ياعنى متخديش حمزة بذنبى ...وتكون عادلة ..حمزة اختار رقية بعد ما مامتك  عملت فيها اللى عملته  ودافع عنها ...أيوة ماأنكرش اللى هو عمله ولا هو نكرة ...بس هو عمل كدا علشان حب رقية ...

- هو حب  رقية حب جنون ...كان عارف كذب مامتك وعارف انكم مظلومين ولما بعدها عنه علشان بس يبعدها عن الخطر اللى حوليه .

-ومن يوم ما اختفيتوا وهو بيدور عليكم حتى لما لقأكم كان همه يرجع رقية ليه ...ويعمل اللى هى عايزاه .ولما اتصلتوا وعرف انها اتخطفت ما هديشى باله  غير لما لقاها ....واحد غيره لاكان أنقذها من الشارع فى الاول ولا دلوقتى ....

 ألا أونا ألا دو ألا ترى بنات للبيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن