النهاية

36 9 46
                                    

لا تنسى ذكر الله

💜💜💜💜💜

" هل تحاولون القول أن حياة الجميع
متعلقة به ؟؟"

أشهرت سبابتها نحوه بشك تحدق في الفتاة
تجلس محاذاتها
الأخرى لم تقرض لها بالاً بل غاصت أكثر
في الكتاب بين يديها تحرك سبابتها على
الحروف
تغلق الكتاب لم تفهم من كلماته المخطوطة
حرف
تحتفظ به في حجرها

أمالت جسدها بين المقعدين تمدّ رأسها
للأمام

" هل أنت متأكد ؟؟"

قصدت جُود بحديثها يقود سيارته في طريق
العودة أين منزل بلقيس

هز رأسه يومئ دون نُطقِ كلمة

ورد إحتل المكان قربه إلتفت إليها

" هل تشكين بقدراته؟ "

نطق في محاولة لإستفزازها
ربما التلاعب في أعصابها

هزت رأسها نافية

و حين لم يفلح في ذلك إلتفت بحنق ينظر
للأمام

سمارا المتذمرة لم يجبها أحد عن سؤالها المكرر
للمرة العاشرة
تكتفت تمد شفتيها بسخط
تخرج شتائم طالت الثلاثة
نطقتها داخلياً
تحدق في المشاهد الخارجية

" لا تقلقي بلقيس ، الأمور ستكون بخير "

طمئنها جود قبل أن يركن سيارته
قرب منزلها

ترجّل الأربعة من السيارة تقدمتهم بلقيس
حين همت بإدخال المفتاح في الثقب
لاحظت أن الباب مفتوح

أصابتها الحيرة فوالدتها شبه مستحيل
أن تدع الباب مفتوح

بهدوء و بطئ دخلت لحقها البقية
تقدموا نحو الفسحة السماوية

لا شيئ مريب

" هيا بلقيس "

حثها ورد

هزت رأسها و هرولت نحو غرفتها

" من الأفضل أن تبقي هنا سمارا
أنتِ متعبة "

جُود خاطب السمراء مذ أنها فقدت وعيها
مسبقاً

لكنها سرعان ما أجابت دون تفكير

" و هل أدعُ هذه المغامرة تفوتني ؟؟؟
غبي "

شزرته بطرف عينها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

   شمس المعارف الكبرى( لعنة الزهرة )  مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن