صاحبة السَبع سنوات تَلعب بِلُعبتها بينَ باقي الأطفال في الحديقة العامة وتُشاهد الأباء برفقة بناتهُنَ الصغيرات بِصمتٍ
وتتسائل ماذا فعلت لِـتستحق هذا أليسَ مِن حَقها في عيدٍ كهذا أن تمرح وتَلعب هُنا وهُناك بِرفقة أبيها مِثلهُنَ؟
لَمحت والدتها وهي أتية مِن مسافة ليست بِـطويلة
حامله المُثلجات بِـيدها لها ولإبنتها
جلست الأم بِـجانب إبنتها لِـتتنهد فور رؤيتها لإبنتها الصغيره وهي عابسه بِـحزنٍ لِـتقول لها أن أبيها يَعتذر لِـكونه غير موجودًا الأن بِسبب ضَغط العمل لكنهُ سَيعود عما قريب وسَيعوضها
ولَقد مَلِلتْ مِن تلكَ الجُملة
وأخذت تسأل كُل شيء حولها
ونَظرت للصمتْ الحزين
لعلها تجدُ الجوابْ
أتُرىٰ يَعودُ الطيرُ مِن بعدِ أغترابْ؟
