ألا تَشعُر فِي بَعض الأحيانِ أنكَ تَركضُ طَوالَ الوقت وراء أشياءٍ أحيانًا لا تَعلم ما هي؟
لِـسوء حَظي هَذه طَريقة مُسَايَرَتي مَع الحَياة وليسَ شُعور،
ولَكنَ هُنالكَ شَخص ظَهرَ مِنَ اللامَكان لِيُحاولُ أن يُحييني مِن جَديدأن يُخبرني أن أتوقف عَن الرَكض وأَخذُ قسطٍ مِنَ الراحة
وبِـتَردد مِني بِالفَعل توقفتُ عَن الرَكضونَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
حتىٰ أَفَقْتُ علىٰ فُراقٍ وخيبةٍ جَديدة قَدمها ليولو عَرفتُ قَدري بِالنهاية
ما كنتُ ألقيتُ قَلبي في مزابِل الهوىٰ
ويا لَهفَ قَلبي عليكَ لَيتَني لم أُولَدُ
وبَكيتُ كَما لَم أبكي مِن قبل عِندما وجدُتك رَاحلًا بكِيتُ دمًا لا دموعًاأليسَ لَطيفًا كُل هَذا النَحيب والبُكاء في غُرفتي، أيَروقُ لكَ؟
إلىٰ متىٰ سَنظلُ أُغنيةٍ حَزينةٍ؟
لَـقد أهديتكَ كُلَ نُسخي مِن نَفسي؛ الجَيدُ مِنها لا السيئ
أهديتكَ كُلَ مَشاعري مِن فؤادي؛ الجَيدُ مِنها لا السيئ
لَكنكَ أخترتَ أن تَرحلَ بِصمتحاربتُ في جَيشكَ أنتَ فَقط، ولكنكَ تَجاهلتَنِي
كَما لَم أكُن خُلقت
أنّا أفضلُ شَخصٍ مَر بِحياتكَ
ولكنكَ تُفضل أنّ تَخسر الأشياءَ الجَيدة دائمًاوتَركتَنِي
وأنّا هُنا أُحاولُ أن أستجمعَ
حِطامَ فؤادي المُتناثر علىٰ
الأرضية وأعودُ لِلمَنزل وَحيدة
وأنّا أَنزُف في مُحاولةٍ مِني أنّ أكونَ أشجعَ مُحارب.