٨

38 3 0
                                    

ألا تَشعُر فِي بَعض الأحيانِ أنكَ تَركضُ طَوالَ الوقت وراء أشياءٍ أحيانًا لا تَعلم ما هي؟
لِـسوء حَظي هَذه طَريقة مُسَايَرَتي مَع الحَياة وليسَ شُعور،
ولَكنَ هُنالكَ شَخص ظَهرَ مِنَ اللامَكان لِيُحاولُ أن يُحييني مِن جَديد

أن يُخبرني أن أتوقف عَن الرَكض وأَخذُ قسطٍ مِنَ الراحة
وبِـتَردد مِني بِالفَعل توقفتُ عَن الرَكض

ونَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
حتىٰ أَفَقْتُ علىٰ فُراقٍ وخيبةٍ جَديدة قَدمها لي

ولو عَرفتُ قَدري بِالنهاية
ما كنتُ ألقيتُ قَلبي في مزابِل الهوىٰ
ويا لَهفَ قَلبي عليكَ لَيتَني لم أُولَدُ
وبَكيتُ كَما لَم أبكي مِن قبل عِندما وجدُتك رَاحلًا بكِيتُ دمًا لا دموعًا

أليسَ لَطيفًا كُل هَذا النَحيب والبُكاء في غُرفتي، أيَروقُ لكَ؟

إلىٰ متىٰ سَنظلُ أُغنيةٍ حَزينةٍ؟
لَـقد أهديتكَ كُلَ نُسخي مِن نَفسي؛ الجَيدُ مِنها لا السيئ
أهديتكَ كُلَ مَشاعري مِن فؤادي؛ الجَيدُ مِنها لا السيئ
لَكنكَ أخترتَ أن تَرحلَ بِصمت

حاربتُ في جَيشكَ أنتَ فَقط، ولكنكَ تَجاهلتَنِي
كَما لَم أكُن خُلقت
أنّا أفضلُ شَخصٍ مَر بِحياتكَ
ولكنكَ تُفضل أنّ تَخسر الأشياءَ الجَيدة دائمًا

وتَركتَنِي
وأنّا هُنا أُحاولُ أن أستجمعَ
حِطامَ فؤادي المُتناثر علىٰ
الأرضية وأعودُ لِلمَنزل وَحيدة
وأنّا أَنزُف في مُحاولةٍ مِني أنّ أكونَ أشجعَ مُحارب.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رُبـَّمـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن