شَعرتُ بالإنهيار وأنا راقدة علىٰ فِراشي في مُنتصف الليل
لَقد كانَ الأمر مِثلَ مَوجة مِن الحُزن ، فَـلقد شَعرتُ بأن كُل شيء كُنتُ أريدهُ فيما مَضى قَد إنهار
أُمِي تظنُ أنني لا اتأثر كَـبقية إخوتي والأقسى قلبًا وأقلهم إحساسًا، والحقيقة هي عكس ذلك تمامًا، كنتُ أريدُ أن أكون كَتومه فحَسب، رُبما ولُو أدركتِي يا أُمِي أيَامي هذهِ لَكُنتي تُدركين أننِي أضعفَهُم جميعًا وأحوجَهُم للإستناد
أشعُر مِن فَرط الحُزن أنّي أُريدُ البُكاء ولا أبكي،
أريدُ أن أشرح لأحدهم مَدىٰ تَعبي وتَعاستيلَكني أبقىٰ صَامتٌة، لا أرغب في العُزله لَكني بتٌ مرهقة مِن أقربهم إلي، أشعُر بأني أُريد الرَحيل مِن نَفسي ومِن أفكارِي
أشعرُ بِـقلبي وكيفَ مرَ بِـكُل هَذا لكن لا أعلم كيفَ أُعالج الأمر، بتُ شخصًا ساكنًا لا يَعلم ماذا يَفعل أو ماذا سَـيُفعل بِه.