تَظَل حتىٰ أخر لحظة تُزين الناس بِريش الطاووس،
تَظَل حتىٰ أخر لحظة تَفترض الخير لا الشرفَـهي بِـيديها تُحجب وجهها حتىٰ لا ترىٰ الحَقيقة، إلىٰ أن يأتي الإنسان الذي زينتهُ بريشٍ مُلون مِن خيالها فَـيصفع وجهها ويُدمي أنفها بِـيده نَفسِها
يَلقوا عليها كلماتٍ سامه تُخدش في روحها الهَشة، لطالما جعلوها تَكره َنفسِها وتَخافُ أن تَنظر إلىٰ المرآة لترىٰ تلكَ الفتاة التي يتحدثون عنها بِـكُل سوءٍ وهي لَم تؤذي حشرة حتىٰ يتكلمون عنها بهذا السوء!
عِندما تنظر إلى المرآة، لا ترىٰ نَفسِها
بل ترىٰ كَومةٍ مِن الضُغوطمَهما كُنتَ شخصًا صالحًا سَيحكمُ عليكَ الناس بناءًا علىٰ مَزاجيتِهُم وحاجاتِهُم
وهُنا أدركت الأمر الأن ،ما مِن أحدٍ مَجنون في عالمنا هذا
فَـهُم يَدفعون المرء إلىٰ الجنون تدريجيًا
إن لمَ تنطبق عليه المَعايير التي وَضعها المُجتمع.