إنها الرابعة صباحًا الأيام سيئة، حزينة وباهتةٌ بدونكَ
وفي حضورك كانَ كُل شيء مُختلف، الأيام خفيفة، لطيفة ومُشرقة
كَتبتُ بِـطريقة عَشوائية علىٰ الورق الأبيض ، لقد مَر ثلاث سنوات مُنذُ رَحيلك عَن هذا العالم حاولتُ وبِـكُل ما أويتُ مِن قوة أن أتخطى رحيلك وأُكمل حياتي، لكنكَ تركتَ بِداخلي مَشاعر مُحببة لي وتركتَ في عَقلِي ذِكرياتٍ لا أظن أني قد أنساها يومًا
أخبرتُك
صُنع المزيد مِن الذكريات
فكرةٌ سيئة، لم تستمعْ لي،
الآن رحلت، وبقيت هي
إلهي ، لم أجد شيئًا واضحًا أدعوكَ به، إنني هادئة تمامًا
ولكن الأمور لَيست علىٰ ما يُرام
يَكفيني أن تَنظر إلي،
لأنكَ وحدك سَتُغمرني بِالراحة التي أستَحِقها
لن أنسىٰ تلكَ الليلة التي قَضيتُها في فِراشي كَجُثة هامّدة، قَد أنسىٰ كُل شيء لكني أتذكر بِـوضوح ذلك الشعور الذي نَهش جَوفي، أتذكر مَرارته وبِـشده، ولولا صلابة الأضلُع لخَرج القلب مِن مكانهُ
ياليتكَ كُنتَ هُنا الأن ، فأنا لا أحدًا لي.
