القدر/مافيا الجزء الاول+ الثاني

التكملة(p2)

كانت سارا فكرها مشتت كانت السيارة تمشي لمسافات لكنها لم تعرف حتى الى اين هي ذاهبة هل لان كان فكرها مشتت ام انها لم تسير في تلك الطرق كان طريقا اشبه بالطرق في وسط الغابات الكثيفه كانت تنظر الى الطريق وتفكر بكل الذي الحصل
بعد ذلك وقفت السياره امام احدى اكبر الفل التى راتها سارا في حياتها وبوابه الفله الكبيره جدا التي فُتحت فور وصلهم لها ...لقد كانو بانتظارهم بدأت ترى الكثير من السواد كانو حرس منتشرين ثم تفاجئت بباب اخر حيث توقفت السياره
السائق:انستي يمكنك النزول الان السيد اوسكار بانتظارك
لم تكن تعرف من هو السيد اوسكار ولكن حتما هو الذي قصدته اختها اني من معارفها
ترجلت من السياره وانا متوترة جدا لم اعرف ماذا افعل انها سيئه في مقابله الناس لاول مره ورغم بروده الجو الا انها احست بحراره تشتعل بوجهها عندما التقت عينيها باوسكار
كان مبتسما ابتسامه خفيفه كانت للمجامله حتما وذلك الاسلوب الساحر الذي يمتلكه في كل تحركاته
اوسكار:لابد انك الانسة سارا مرحبا بك انا اوسكار
كانت سارا تشعر بالفشل الذريع لكونها ليست قادره حتى على تجميع الكلام وتكوين جمله مفيده على عكس بروده واريحيته بالكلام كانت سارا متردده
سارا:اجل ....انا هي ...سررت بمعرفتك سيد اوسكار
اعتذر على مجيئي المفاجئ
اوسكار:لابئس انا من طلبت مجيئك الى هنا لا تقلقي
تفاجئت سارا بعض الشيء لاكنها لا تستطيع حتما السؤال بلماذا لانه ببساطه كانت يجب ان تنفذ كلام اختها بيلا
دخلت سارا الى تلك الفله الكبيره كانت من الطراز الحديث كانت الوان في الداخل متنساقه بشكل مريح للعين وفخمه جدا بذلك السقف الواسع وتلك اللوحات التي تراها
واما التحفيات كانت تجزم بانها لو اضطرت للعمل لمده 3 سنوات لن تجمع تكلفتها
كانت تمشي وراء اوسكار
قطع حبل افكارها صوت اوسكار عندما نادى احد الخدم
اوسكار:ايميلي رافقي الانسة سارا الى احدى الغرف وانظرى الى ماذا تحتاج
ذهبت سارا مع الخادمه
كان هناك مصعد استقلته سارا مع الخادمه ومن ثم وصلو الى مكان فيه العديد من الغرف اخبرت الخادمه سارا ان الغرفه ستكون في الجناح الشرقي
وصلو الى غرفه التى اُعدت لسارا ودخلت كانت غرفه كبيره جدا من اللون الرمادي الفاتح كانت تحب هذا اللون واعجبتها الغرفه الواسعه هذه
الخادمه:هذه غرفتك يا انستي تستطعين الراحه الان وعند الساعه ال7 مساءا سيكون وقت العشاء مع السيد اوسكار
سارا:حسنا شكرا لك .......