p24

4.4K 80 1
                                    

دخلنا الى جناح الفندق ..كان وجودي لا معنى له تركتهم مع بعضهم يتفاهمون كان لدي الفضول لاسمع اسباب زواج جينيفر من اوسكار ولكن حتما الامر لا يعنيني
سأهم بمغادره المكان ذهبت في المصعد نزولا الى الطابق مرأب السيارات
كانت هناك سياره سوداء تمشي بسرعه لدرجه خلت انها ستصتطدم بي فُتح الباب لي من جهه الراكب انه اوسكار
يا اللهي مالذي يريده مني اللعنه عليه لا يردني اكمال بقيه حياتي بصوره طبيعيه...في كل يوم استيقظ واقول لابد ان الذي حصل هو حلم بل كابوس ولكن رسائله تهديداته كانت تشير الى انه الواقع
اوسكار:اركبي في السياره!
سارا: اللعنه عليك مالذي تريده منه هل انت مجنون
اوسكار:مازلت اتعامل بلطف معك لا تفقديني صوابي رأيت ما حصل
التفت لارى مخرج لاهرب منه لا اريده ولا اريد الذهاب معه
ولكن هيهات كان ورائي حارس ضخم منذ متى وهو ورائي كيف وصل لم اراه
ركبت بعد ذلك وحرك اوسكار بسرعه كانت بعض السيارات تسير ورائنا انهم حرس اوسكار
نظرت اليه بامتعاض
سارا:مالذي تريده مني بعد اوسكار انت على علاقه مع امرأه وسوف تتزوجها ...دعني وشأني اذا !
اوسكار:زواج مصلحه عزيزتي...زواج شكلي ليس ولا توجد علاقه بيني وبينها
كان يتحدث بلطف كما كان أول مره التقي به...سحب يدي بيده الاخرى وكان يقبل بها...سحبت يدي منه وانا اشعر بالقرف وعدم التصديق ولكن اعاد حركته وامسك يدي بقوه
سارا:هل تظن انني ساصدقك اوسكار انك بحاجه لزواج مصلحه؟!
اوسكار: لقد فسرت لك الامر على الرغم باني غير مجبر بفعل ذلك...
نظر لي نظره اخافتني واربكتني وهو يضع فمه على يدي ويقبلها
اوسكار:فأنت لي في كل الاحوال سارا!
سارا بهستيريه : انت ستتزوج ماذا سيكون موقعي في حياتك قول لي من الاساس لا اصدق انني اتحدث معك بهذا الموضوع لابد انني فقدت عقلي لاتفاوض معك لكي تدعني وشأني
اوسكار بهدوء:عزيزتي اهدئي قليلا لا داعي لكل ذلك الموضوع ببساطه انك حبيبتي وهي زوجتي على الورق فقط فتره وجيزه وسيحصل الطلاق هذا كل ما في الامر!
لا اريد ان ابكي لا اريد ان اضعف لا اريد ابدو هشه وفريسه سهله كتمت تلك الغصه في داخلي واعدت نفسي بأن اكون اقوى فليساعدني الرب على ذلك!
سارا :الي اين تأخذني اريد الرجوع الى المنزل
اوسكار:انسي المنزل الان ساخذك لمكان اخر
سارا بشك:اين؟!
اوسكار:لم تفكري لماذا ارسلت لك الفستان
سارا بضحكه تهكميه:نعم فكرت..وكانت الاجابه لاحضر طلب الزواج من السيده جينيفر!
اوسكار الذي ضحك بصوت عالي: لا اتوقع الجواب سيكون كذلك ولكن لا بئس اعجبتني الاجابه.....هل تغارين؟
سارا:لا
اوسكار:كاذبه انت تحبيني ايضا بقدر ما احبك وتشتاقين لي كما اشتاق لك
نظرت اليه بطرف عيني فجزء مني مازال يحبه وجزء اخر مني يكرهه ولكن اريد ان اقطع الامل
سارا:في السابق اجل..عندما كنت لطيف وحنون عندما كنت انا همك عندما عرفت انك تحميني طوال هذه السنوات
التفت عليه وقلت
سارا:كنت احب اوسكار القديم...اما الان لا اعرف مازاجك وما تصرفك التالي لا اعرف حتى بعد ان اكمل جملتي هل ستصفعني مثل اخر وتطردني مره ام ستجر شعري وتهددني ؟!
وسحبت يدي من يده وبدأت انظر الى الطريق...اوقف السياره على جانب الطريق كنت اظن اننا وصلنا الى المكان الذي يريد ان يأخذني اليه كنت انظر من حولي انه طريق عادي
اوسكار:اعترف اني اذيتك كثيرا لم اتحكم في نفسي في كثير من الاحيان و رغم رفضك لي المره بعد المره لكن انا احبك ...اتعلمين لم تجرأ امرأه على رفضي من قبل اصاب ذلك غروري وكبريائي ..رغم ذلك قررت ان اقصيك من حياتي بدل ايذائك
سارا:الامر متعلق برغبتك بي وانا لست لعبه بيدك لربما سترميني بعد ذلك كان غلطي منذ البدايه اني تقربت منك
اوسكار:وكأن هناك خيرا اخر لك سوى الاقتراب سارا
وبدأ يمسح على وجهي باطراف اصابعه
انزل يده واكملنا الطريق حتى وصلنا .......

القدر/مافيا الجزء الاول+ الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن