الحاضر2 (p8)

7.7K 118 2
                                    

في خضم الجدال الذي نشأ بين سارا والكس الذي بدا وكانه فقد عقله لم تتوقع سارا ابدا ان يكون هناك ذلك الشخص الذي مد يده على الكس سحبه من ياقته ابعده عن سارا وصرخ
جون:مالذي تفعله ايها اللعين كيف تجرأ على ذلك
تفاجئت سارا انه جون نعم الشخص الذي رأته سابقا لم تتعرف عليه في الوهله الاولى لكنها عرفته فيما بعد
كانت خائفه من الذي حصل وترتجف
سارا:ارجوك لا تضربه دع يذهب
ترك جون ياقه الكس الذي فر هاربا من جون
جون:عل انت بخير سارا
سارا:انا بخير...هل مازلت تذكرني
جون:بالتأكيد اذكرك تعالي معي اوسكار في الاعلى قد رأك وانت تدخلين الى المكان واخبرني ان احضرك اليه ولكن من الجيد انني حضرت في الوقت المناسب ذلك اللعين
عندما سمعت سارا باسم اوسكار احست بان قلبها فوت نبضه ماهذا القدر الذي جعله تلتقي به بعد كل السنوات
سارا بتوتر:حقا....لكن ارجوك لا تخبر احد ماحصل
جون:لا تقلقي لن افعل اوسكار لو علم بذلك لكان قد خلع يده لهذا اللقيط
سارا بشهقه:ماذا؟؟
انتبه جون على نفسه ولعن نفسه كم هو احمق تدارك الموقف
جون بضحكه مصطنعه:انا امزح معك
لم تصدقه سارا كليا ولكن اقنعت نفسها
سارا:امهلني بعض الوقت ارجوك قبل ان اذهب معك فحالتي يرثى لها
اومأ بالايجاب وبعد 20 دقيقه
سارا:هيا بنا
صعدت الى الطابق الاعلى من النادي انه مختلف عن الاسفل انه راقي جدا وطرازه رفيع
توجه جون الى احدى الغرف:تفضلي سارا
دخلت سارا وهي متوتره جدا
كان اوسكار جالس في المنتصف ومعه بعض الرجال ابتسم ابتسامه جميله فور وقع عينيه على سارا لقد ذابت سارا بهذا الابتسامه وكما انه لم يرفع عينينه من عليها
نهض الرجال من حول اوسكار وخرجوا من الغرفه بقت سارا لوحدها معه
نهض اوسكار هو الاخر وتوجه الى سارا
رفع يديها وقبلها بلطف
اوسكار:كيف حالك سارا
كانت سارا متفاجئه من رده فعلها كانت الفراشات تطير في معدتها
لقد كانت قبل قليل تتشاجر مع رجل اخر لنفس الحركه
اللعنه لماذا انا سعيده بهذه القبله
سارا:بخير
سحب اوسكار سارا من ذراعها وتوجه للجلوس وقد اجلس سارا بجانبه
اوسكار:لم تتغير اذا عادتك مازلت خجوله وتردين على السؤال بكلمه واحده
ولكن اصبحت اجمل هذا ماتغير فيك
لم تعرف سارا الى اين تنظر وماذا تتصرف ولكنها حتما لم ترد ان تنظر مباشره لقد كانت تستشعر بان نظراته تخترقها
رفع اوسكار وجهها بيده
اوسكار:انظري الي انا هنا
سارا بغيه تغيير الموضوع:لم اكن اعرف انك تتذكرني وكذلك جون
اوسكار:لم انساك ياصغيره لكي اتذكرك
كما انني كنت اطمئن عليك من حين لاخر واعرف اخبارك كلها
وبهذا تذكرت سارا سؤال اختها بيلا لها فيما مضى
بيلا:سارا اود ان اسالك سؤال
سارا:نعم
بيلا:هل حدث شيء بينك وبين السيد اوسكار؟!
سارا:ماذا تقصدين بالشيء
ببلا:هل اقترب منك
سارا:لا ابدا لم نكن نتحدث ولم اكن اراه كثيرا
قاطع شرودها لمسه اوسكار لشعرها كان يرفعه من وجهها
لم تكن تعلم سارا لماذا هي مستسلمه للمسات اوسكار الجريئه كان من الواضح انه معجب بها
سارا:لماذا ؟
اوسكار:لماذا ماذا؟
سارا بتوتر:تفعل ماتفعله الان ؟
اوسكار بابتسامه زادت من توتر سارا وهو يقترب من وجهها ويحدق بعينيها تاره و بفمها تاره اخرى:وما الذي افعله الان انا؟ هي قولي.......

القدر/مافيا الجزء الاول+ الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن