p9

6.5K 111 1
                                    

وفي تلك اللحظه كان اوسكار لا يفصله شيء عن سارا سوى شعره
لم تشعر بالارتياح من حركته الاخيره
هل يظن انني عاهره حتى لو كان معجب بي لا يجب ان يتجاوز حدوده معي من المره الاولى
وقبل ان تحاول سارا ابعاد اوسكار عنها
سمعت طرق الباب كان جون الطارق
جون بابتسامه: اسف على المقاطعه ولكن اوسكار وصل السيد توم
اوسكار كان لو يستطيع ان يقتل جون في هذه اللحظه
اوسكار:حسنا اسبقني
استغلت سارا الفرصه ونهضت من مكانها
سارا: اظن ان علي الذهاب لقد تاخرت الى اللقاء
وما ان ختمت كلامها تريد ان تهم بالمغادره حتى امسك اوسكار بيدها
سرت قشعريره لجسمها واتسعت حدقه عينها مالذي يحصل بحق الاله هل قام احد باستبدال اوسكار الذي رأته قبل 3 سنوات حتى انها كانت لاول فتره التي قطنت فيها فلته تظن ان وجودها غير مرحب لم يكن يتكلم معها كانت كالمزهريه هناك
سارا بخوف: م م ماذا هناك !
اوسكار:من قال انك تستطيعين الذهاب لم اقل لك ان تذهبي
شعرت سارا وكأن هناك احد صب عليها ماء بارد خافت بشده مخطب ذلك الاوسكار لم تجبه
اوسكار:انتظري هنا سأعود بعد قليل
كان يعرف اوسكار ان سارا خائفه ومرتبكه ولكنه لم يمنع نفسه ان يتصرف بهذا اللؤم معها كان يحب تعابير وجهها المختلطه الخجل مع الخوف لم يرى فتاه مثلها نقيه من قبل كان يستشعر ذلك النقاء الذي فيها كان يرى نفسه افضل وهو معها
اما عن كيف انه اعجب بها فقد بدأ اعجابه بها منذ اخر ايام كانت تقطن فلته و لقد شعر بالفراغ وهي ليست موجوده بعد رحيلها لم يفكر بصوره جديه بها كانت صغيره ومازالت هي كذلك فارق العمر الكبير ولكن اوسكار يملك مايكفي من الانانيه لكي يجعلها ملكه وينسى فارق العمر بينهم كما ان الفتيات يرتمين باحضان اوسكار بمجرد اشاره منه من هي لكي ترفضه
رن هاتف سارا
سارا:الو بيلا
بيلا:سارا هل مازلت في النادي الساعه ستشارف ال11 كل شيء على ما يرام
لم تكن سارا تعرف ماذا تقول هل تخبر بيلا ام لا
بيلا:الو سارا هل مازلت على الخط هل حصل شيء
سارا بتردد:لا مزلت في النادي لقد قابلت السيد اوسكار كان لديه عمل مهم فكلب مني الانتظار
بيلا:هذا ما كنت اخشى حصوله..سارا ارسلي لي موقع النادي انا قادمه
سارا:لماذا ؟ هل هناك شيء انت تخيفينني هكذا!
بيلا:ارسلي العنوان بسرعه لا وقت للكلام........

القدر/مافيا الجزء الاول+ الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن