وقفت سارا وهي مصدومه مما قد سمعته
لاحظ جون ان هناك شخص امامه في الظلام اشعل الضوء وقد راى فتاه واقفه امامه
تمتم جون:اللعنه لابد انها اخت بيلا لابد انها سمعت ماقلته
لم يدع جون فرصه لسارا لكي تسأله عما سمعته ذهب مسرعا تاركا اياها وتوجه للغرفه التي كان فيها اوسكار ومساعدته جوليا
كانت انفاس جون غير منتظمه لكونه اتى مسرعا وفتح الباب بقوه
اوسكار:مابك ايها الاحمق الم تتعلم كيف تفتح الباب
جون بتوتر:انا احمق قبل ان تقول لي هذا لقد سمعتني وانا اتحدث على الهاتف يا اوسكار
لم يتكلم اوسكار اكتفى بالنظر الى جون بغضب
(جون يكون قريب اوسكار واوسكار يثق به كثيرا وهو في عمر مقارب لاوسكار ولكن جون متسرع في طبعه ودائما ما يرتكب الحماقات)
اوسكار بنفاذ صبر:اخبرتك ان تجري المكالمه هنا ايها الغبي ولكنك كنت جائع وتريد ان تذهب الى المطبخ وهذه النتيجه ماذا علي ان افعل بك الان
جوليا:سيد اوسكار لماذا انت قلق من اخبارها يجب ان تعرف ذلك عاجلا ام اجلا
اوسكار:ليس الوقت المناسب الان جوليا لدي الكثير مايشغل بالي وليس لدي المتسع من الوقت لكي اشرح لها وتبدأ طرح الاسئله الكثيره
اردف اوسكار:يكفي هذا لليوم سوف نكمل غدا
اعتذر جون مره اخرى على ماحصل وخرج ومعه جوليا
كانت سارا قد عادت الى غرفتها و تناولت حبوب الصداع التي احضرتها ايميلي لها
كانت هادئه ولم تعرف ماذا ستفعل كانت جالسه على السرير و تحدق في الفراغ
قاطعها طرق الباب كانت تظن انها ايميلي
نهضت من مكانها عندما وجدت انه اوسكار الطارق لم تتوقع ذلك فهو لا يحدثها كثيرا وتبدو شخصيته بارده ليس من النوع الذي يقدم تفسيرا للاخرين
اوسكار:هل انت بخير سارا لماذا لم تنامي الى حد الان
سارا بتوتر:نعم بخير لم استطع النوم
وحنت راسها للاسفل ولانها بصوره غير اراديه امتلأت عيناها بالدموع فهي لم تمر بموقف مشابه لهذا من قبل
تعيش مع شخص غريب واختها لا تعلم شيئا عنها وكل هذه الاحداث
كانت سارا ترى فقط خطوات اوسكار وهو يتقدم ناحيتها
هل يريد ان يجلس ام ماذا
لكن اوسكار كان متقدم ناحيتها
اصيبت بقشعريره عندما مد يده على وجه سارا وقام برفعه
كانت يده كبيره حتما تكاد تغطي وجه سارا
كان ينظر اوسكار لسارا بانها طفله كونه يبلغ من العمر 38 عاما وكانت سارا 20 عاما ملامحها طفوليه ايضا واكتشف اليوم بان تصرفاتها كذلك ولكنها حتما تمتلك عينان خضراء واسعه وجميله وملامح هادئه
لم ينتبه اوسكار في الايام الماضيه لملامح سارا
اوسكار:لا داعي لان تبكي اعرف انك سمعتي جون وهو يتحدث ولكن بيلا بخير الان
سارا وكانت تبكي:اريد ان اتحدث معها ارجوك واعدك لن اسألك اكثر من هذا
اوسكار:غدا يا صغيره اعدك بذلك
لم تكن سارا تهتم للتفاصيل الاخرى غير انها تطمئن على حال اختها العزيزه وقد فاجئت اوسكار بانها لم تود طرح الاسئله
تمددت على السرير واغمضت عينيها وهي تشعر بالقليل من الارتياح.......
أنت تقرأ
القدر/مافيا الجزء الاول+ الثاني
Romanceفتاه في العشرين من عمرها تقع في حب رجل المافيا الثلاثيني الوسيم ...فكيف ستجري الاحداث ياترى وماهي العراقيل الاي ستواجهها؟! ملاحظه:الاحداث المثيره تبدأ من p7 هذه اول روايه لي ارجو منكم الدعم ♥️♥️