القدر/مافيا الجزء الاول+ الثاني

p16

نزل اوسكار من السياره وظل واقفا على مقربه مني لم التفت اليه ابدا
كان ينظر اليه ويحرك نفسه لكي يجذب انتباهي ولكن في تلك اللحظه كنت في قمه استيائي منه لن يفعل شيئا يجعلني اغفر له ماجرى صحيح ان الكس يستحق ان يعامل بسوء ولكن لن يصل الامر الى القتل انه مخيف لابد ان هذا هو جانب اوسكار المظلم فهو رجل مافيا ماذا اتوقع منه
بعد عده دقائق
اوسكار:هل ستظلين هنا الى الابد الجو بارد هنا
نظرت اليه واشحت نظري بسرعه لم اجبه
اوسكار:سارا صبري بدأ ينفذ انت تجعليني الف وراءك الشوراع منذ ساعه
سارا:اذا ارحل واتركني لم اقل لك ان تتبعني
اوسكار: مجنون انا لكي اتركك وحدك منذ 3 سنوات وانا لم اغفل عنك لحظه
هيا صغيرتي هيا لنعد الى المنزل
نهضت من مكاني وقلت:سوف اقوم معك لا احب العناد ولكن لن انسى ماحصل يا اوسكار
اوسكار:وهل كنت سادعه يضايقك هكذا لقد علمت انها ليست مرته الاولى سارا مع ذلك لم تخبريني !
سارا: انت قلت انها مضايقه تخويفه كان سيفي بالغرض
كان اوسكار منزعج لم اعلم مايجوب بخاطره ولكن فاجئني عندما اعتذر
اوسكار: انا اسف سارا لم اقصد اخافتك انا احرص على ان اظهر لك جانبي الاخر واتصرف معك بعطف ولين سامحيني على اخافتك
مد يده وامسك يدي وقبلها وقام باحتضاني احببت هذه اللحظه احسست بعاطفه اوسكار ودفئه ولم اتوقع انه يحاول ان يراضيني ويطلب المغفره مني
ذلك خفف عليه وطئ الموقف
اوسكار:هلا ذهبنا الان
اومئت بنعم
طبع قبله على جبيني
ثم امسك وجهي وقبلني من فمي كانت قبله دافئه  ايضا لم تكن كالتي سبقتها لم اشعر منها سوى رغبته بي وشهوته
ركبنا في السياره كنت انظر من النافذه ثم بعد ذلك ادركت انه ليس طريق المنزل
سارا:هذا ليس طريق منزلي
امسك اوسكار بيدي وهو يقود وقبلها وعينيه على الطريق
اوسكار:انه طريق منزلي انا وابتسم
سارا:ولكن يجب ان اعود الى المنزل ستغضب مني ان لم اعد
عقد اوسكار حاجبيه : انا لا اخذ اذن احد مع ذلك احترمت رغبتك بانك تودين العيش معها ولكن يمنعني احد ان رغبت باخذك هل فهمتي؟!
لم اجادله اكثر ساتدبر امر بيلا سوف اخبرها انني انوي المبيت عندي ايما هذا ما خطر في بالي
وصلت للفيلا
دخلنا الى الداخل كانت ايميلي دائما ما تعتني بي عند وصولي اتسائل لما بقيه الخدم لا يقتربون ليس مهم الان اريد الصعود الى الاعلى واخذ قسط من الراحه
رن هاتف اوسكار انتهزت الفرصه وصعدت الى الغرفه
ايميلي: يبدو عليك التعب مارأيك انستي ان احضر لك حمام دافئ واقوم بتدليكك؟
سارا: فكره جيده هيا اذا
ايميلي:امهليني بضع دقائق انستي وسيكون كل شيء جاهز
بالفعل انتظرت ايميلي ربع ساعه راسلت بيلا في هذا الوقت رأت رسالتي لكنها لم ترد
وخلعت ملابسي وارتديت روب الاستحمام الذي احضرته لي
ايميلي:تفضلي انستي...سوف استدير لتخلعي الروب
خلعت الروب ودخلت في حوض الاستحمام كان الماء ساخن بدرجه معتدله لقد ارتخيت فوري دخولي وقد اشعلت الشموع والرغوه الكثيفه تغطي جسدي
كنت مخرجه يدي من الحوض استند بها على حافه الحوض
وراسي مرتكز ايضا على الحافه الاخرى اغمضت عيني وبدأت ايميلي بتدليك رأسي ويدي و كنت قد بدأت اشعر بالنعاس
شعرت بالعطش
سارا:اريد كأس من الماء
ايميلي:حالا انستي ...تفضلي
شربت الماء وناولتها اياه رجعت واغمضت عيني بينما تعود وتقوم بتدليك يدي ورأسي
شعرت برجوعها ورجعت وهي تدلك رأسي بعد قليل نزلت الى رقبتي وكتفي
كنت اشعر ان هنالك شيء مختلف كان تدليكاها اقوى بعض الشيء بعد ان دلكت كتفي كانت تحاول النزول الى صدري
مسكت يدها وفتحت عيني
لم تكن ايميلي كان اوسكار
يا اللهي في كل مره يضعني اوسكار بموقف محرج اكثر من الذي قبله
سارا: ا .. اين ايميلي منذ متى وانت هنا
اوسكار وهو مبتسم:ماذا لم يعجبك الامر...انا هنا منذ ان بدأت ايميلي بالتدليك لك وقررت ان نتبادل انا وهي
سارا بتوتر: هل تستطيع الخروج اريد ان ابدل ملابسي
اوسكار ببرود والابتسامه على وجهه:ما الامر ياصغيرتي هل انت خائفه مني لن افعل لك شيء اهدئي سوف اخرج
خرج بالفعل واغلق الباب خلفه اشعر وكأن قواي خارت هل ينوي ان يقتلني ذلك الاوسكار لبست البجامه التي احضرتها ايميلي كانت تتكون من 3 قطع وكانت من الستان ولونها بنفسجي فاتح ولكن هل احضرها اوسكار لي ايضا
لبستها وخرجت كنت اتمنى ان يكون قد رحل لكن لم تتحقق امنيتي كان ينتظرني وهو جالس على السرير
سارا:مازلت هنا
اوسكار:اجل انا بانتظارك
سارا:ماذا تريد هل هناك شيء؟!
اوسكار وهو يصغر حدقه عينيه بمعنى مابك هل انت غبيه: لم احضرك الى المنزل لتنامي وحدك في الغرفه!!
سارا:لا اريد النوم معك اعلم ما تفكر به ولكني لست مستعده لذلك
اوسكار وكان يبدو انه يشعر بالغضب: اذا لم اكن مخطأ انت تخافين مني ولربما ايضا لا تبادليني المشاعر
سارا:لم اقل انني لا ابادلك المشاعر لم اذكر هذا ابدا
اوسكاروهو يعقد حاجبيه: لم اقتنع بكلامك
وقام من مكانه
سارا:اوسكار انا ابادلك المشاعر وكنت معجبه بك منذ اول مره التقينا بها لا تفعل بي ذلك انا لست مستعده فقط
لم يجبني وخرج من الغرفه واغلق الباب بعده بقوه.......