القدر/مافيا الجزء الاول+ الثاني

p21

خرجت من المنزل وانا خائفه بالذي سيحدث لم ارى كثيرا من جانب اوسكار المظلم
ولا اريد ان اخمن بالذي سيفعله
وصلت مسافه عن منزل جيك وكانت سياره اوسكار واقفه بانتظاري والسائق واقف اقتربت وفتح لي الباب
كان اكثر قراري جنوني اخذته بأن اذهب بنفسي الى اوسكار
كنت واقفه وانظر اليه فقط
اوسكار بزمجره:ماذا تنتظرين اصعدي؟!!
ركبت السياره وانا انتظر بالذي سيحصل تاليا
كان ينظر لي بغضب وانا خائفه منه الى حد انني اشعر بألم في بطني
سارا بصوت مرتجف:مالذي تريده مني اوسكار؟ لقد عانيت بسببك بما فيه الكفايه!
اوسكار:ممم عانيتي اذا و بسببي !
مد يده كنت خائفه من ان يصفعني كالمره التي سبقت وبحركه لا اردايه وضعت كلتا يداي على وجهي لحمايه نفسي
اوسكار:خائفه الى هذه الدرجه
مد يده على شعري يمسد عليه وانا كانت دموعي تنزل من دون صوت كان شعري طويلا يصل الى نهايه ظهري
اوسكار: لقد تركتك بضعه اشهر يا عزيزتي سارا...والان اراكِ قد بدأت حياتك وتعرفتي على شاب جديد
وبدأ يلف شعري على يده ببطأ وبعد ان اكمل كلامه لم اجبه لم اعرف بماذا اجيب فدفني من ظهري
اوسكار بغضب:تكلمي لماذا لا تجيبين؟!!
خرجت غصه مني شهقت وبدأت بالبكاء بصوت عالي
سارا: نحن اصدقاء فقط... وانت تركتني وانهيت كل شيء معي...حتى الصفقه انهيتها... لماذا تفعل هذا بي الان
سحبني من شعري كان من البدايه يلفه لكي يسحبني منه كنت ممسكه ليديه واحاول جر شعري منه لقد آلمني كثيرا
اوسكار وقد كان يصك على اسنانه من الغضب:انت لي ان تركتك وان بقيت معك انت تخصيني اياك ثم اياك ان اراك معه ثانيه هل فهمت
سارا بصراخ:اتركني افلت شعري !!
انتبه الى نفسه وارخى قبضته من عليه لكن يترك شعري مازال ملفوف على يده
اوسكار وهو يحاول ان يهدأ من غضبه: مازلت اتعامل معك بلطف قدر الامكان ولكن اياك واختبار صبري..ان رأيتك معه في المره القادمه سأحطم عظامك وسأقتله هل فهمتي؟!
وافلت شعري قال كلامه ولم ينتظر ردي كأنه يلقي اوامره علي وانا يجب على اطاعته
كنت وانا ملتصقه في الباب طوال الطريق كنت ارتعش وانظر الى الشارع والدموع لا تتوقف
كان اوسكار يكتفي بالنظر الي فقط هل ذلك المريض يستمتع بمنظري وانا على هذه الحاله
مد يده نحو وجهي ادرت وجهي اكثر تقرب مني وهو يمسح دموعي بيده
اوسكار:انظري الي سارا... انا اسف لم اسيطر على نفسي
كان يحاول جري اليه لحظنه ذلك المختل اللعين كاانت قبضته اقوى من قبضتي اجبرني على الاستدراه نحوه
اخذ يدي وقبلها
اوسكار:انا احبك.. احبك كثيرا لقد كان اسوء قرار اتخذته بان ابتعد عنك
قال هذه الكلمه وانا عدت الى البكاء كنت اريد ان اتحدث كنت اريد ان اصرخ بوجهه عن اي حب انت تتكلم وانت اسوء ما يكون ولكن الخوف والضعف كان يسيطر علي خوفي من المواجهه وخوفي من رده فعله وماسيفعله بي لقد كرهته....كرهته الى حد ان اشعر بالغثيان منه ومن اسلوبه معي لو لم يعتذر لو لم يقل لي بانه يحبني لكان الوضع افضل
كانت هذه الافكار التي تدور في رأسي طوال الطريق
وهو ممسك بيدي باحكام
وعند مسافه ليست ببعيده من منزلي قررت انني اريد النزول هنا لكي لا تراني بيلا وانا في هذه الحاله
سارا بصوت خافت:اود النزول هنا
اوسكار:لا تريدين ان اوصلك الى المنزل؟
سارا:لا هنا اريد
اوسكار:لماذا؟
بحق الاله دعني وشأني ليس لدي قدره على الحديث اكثر
سارا:برأيك هل منظري مناسب لاذهب الى المنزل وبيلا بانتظاري وانا على هذه الحال؟!
تركني اوسكار اذهب
نزلت بالقرب من مجمع تجاري وخطرت ببالي فكره ان اصلح مظهري بمساحيق التجميل واعود للمنزل
عدت الى المنزل وتظاهرت بأن كل شيء طبيعي لم تشك بيلا بشيء
انتهى اليوم بنومي بوقت مبكر لم اتناول حتى العشاء ......