الخائِنَة ¦¦ The Traitor

البداية.

فقد وجب التنوية أي فكرة أو أقتباس وارد بالرواية هو مِن وحي خيال الكاتبة وإجتهادها الفكري الخاص، وإذا تشابة عن طريق الصدفة مع أي فكرة وارده أو تم ذكرها مِن قبل فهذا طبيعي لأننا بشر بعقلية مُشابة..

أدعموني بِمتابعه و vote بُرتُقالي بيحَفَزَنِي أكمَل كتابه .. ;-) 3>

<<<<< لا تتجاهلو الأخطاء الإملائية إن وجدت >>>>>

الرواية أحداثها مرتبطة ببعض ليست مقسمة لفصول
لذلك أستمتعو
✨🪐

الحياة قصيرة
أستمع لتلك العبارة دائماََ

هْل هي قصيرة لأننا نتكاسل عن تحقيق مَا نأمل به؟
أم أنها قصيرة لأننا صدقنا كذبة قالها غافي لتوه أستيقظ مِن قيلولته؟..

حياتي بالفعل ليست قصيرة
خضتُ بها العديد مِن الصدامات
واللحظات التي غرست بروحي تأبي الفراق

الحُب
سأتكلم عن الحُب
بأخر أسطر قصتي
فأنا الكاتبة التي فضحت خيانتها للعلن بدون أن
تخجل مِن نظرة المجتمع لها.

______________
______________

في بداية الأمر لنتعرف على الشخصيات، لن أطيل الحديث هُنا لأن ما يجول في خاطري يطرق بابه للدلوف والخروج من بين أناملي....

مريم تبلغ من العمر 24..

جيم يبلغ من العمر 28...

تم عقد قرانهما على بعض اليوم وذلك لسببين...

الأول : أن والد مريم قد وفته المنيه.

والثاني : حبسها في قمقم الزواج العفن لأل تُقابل والدها العجوز في قبرة.

هذه هي الحياة وهؤلاء هم الأناس ، لا تترك الحياة المرء بأن يحيا حياة كريمة، ولا يتركون الأناس غيرهم أن يحيو حياة هادئة سليمة.. فمن أعوج غصنهُ أراد مِن جميع الأغصان حوله خائرة مهترية معوجه الطله..

كفانا فلسفات... لننتقل لقصتنا

تم زواج هذين الأثنين، أهم أبطال قصتي أم بطلها الحقيقي هو القدر وألاعيب الحياة، هل لهم بتحديد وأتخاذ القرارات بشأن حياتهم أم أن لكل شئ دفاتر قد رُفعت عنها الأقلام؟

تزوجتُ اليوم، ولكِن ليس كأي فتاة فقد أجبرتُ على هذا الزواج، لستُ باليتيمه الفقيرة التي يستبيح لغيرها تقرير مصيرها، ولكِن هُناك بعض الأمور والمواقف التي تَمُر علينا يصمت بها المرء بدون أرادتهُ... أعتقد بأنه تعب من كُل المُجادلات والأحاديث الفارغة، تعب من أصوات الناس والمجاملات والأنتقادات الساذجة، تعب من الغباء من التغابي، ومن الأغبياء...
فيلجئ للصمت، للموافقة مُتجنباً احتكاك أذنية بكلمات البشر الغير مُجدية.