الخائِنَة ¦¦ The Traitor

34

أدعموني بِمتابعه و vote بُرتُقالي بيحَفَزَنِي أكمَل كتابه .. ;-) 3>

________________
________________

جلبتِ العار لنا بفعلتك هذا
لَم أقصر بتربيتك لتفعلي هذا أيتها الفاسقة
تحدثت والده روزيلا بغضب لتلك التي تجلس
على الأريكة تبكي وهي تمسك بطنها المنتفخ
أصبحت في الشهر السابع

وأنتَ خبأت وتسترت على فعلتها تلك
كيف ستربي هذا الولد لن يسلم مِن بطش ونظرات الناس
لأنه نتاج علاقة غير شرعية
أكملت تلك الغاضبة تصرخ بزوجها الذي ساند أبنته وجعلها تتواري عن الأنظار لأل تضع ولدها بصحه جيدة

علاقة الأم بأبنتها الوحيدة تشبة علاقتها مع والدتها أيضاََ
فهي لَم تكن قريبة منها كحال العلاقة بينها وبين أبنتها...

عزيزتي أهدئي..
أخرستهُ وهي تصرخ أصمت أنتَ فكل هذا بسبب دلالك الزائد عن حده لها
هذا ما جعلها تفجر وترتكب هذه الخطيئة وتكذب بوجهنا بكل وقاحة..

سنقرب المشهد لذلك الواقف الذي يسترق السمع على كلامهم
لَم يبدي أي رده فعل لأنه كان يعلم بأن شقيقته تكذب مِن البداية وظل صامتاََ ويعلم علاقتها مع جيمين
في البداية هذا كان لمصلحته لأنه كان يفضل أبعاده عن مريم
ولكِن مع الوقت أيقن بأنها لن تكون سعيدة إلا مع جيمين

رأي شئ لَم يراه أحد ولا حتى جيمين
جيمين لا يحب مريم بل مُتيمه بها
يرتجف لقسوته عليها، يبكي لأنهُ يطوق إليها
مراعي بكل شئ يخوصها

أما مريم فهي تعشقه حد الأفتراق عنه ليقترب منها أكثر
هذا كبرياء أمرأة طعنت به مشاعرها التي لا تفهمها
وتكذب على نفسها، تكذب بأنها لا تريده
تكذب بأنها سعيدة بالأبتعاد عنهُ
تكذب في كُل شئ يخصه حتى نظراتها لهُ وشعورها به
مريم أنكِ لكاذبة تخفي حبها عن مَن يعشق قربها لهُ

أيقظة مِن شرود أفكارة أهتزاز هاتفة
نظر المتصل كان تاي..
أنصرف ليجيب على مكالمته
ماذا هُناك؟
أردف جونغكوك ببرود

هل روزيلا حامل؟
سأله تاي بجدية

وما دخلك أنتَ بهذا؟
أردف يقضب حاجبيه بغضب

تحدث واللعنه حامل أم لا
صرخ الأخر بغضب

أمممم
ليقفل الأخر الخط فور تأكده مِن خبر حملها
فهو قد سمع لارينا بالصدفة وهي تتحدث بالهاتف عن حمل روزيلا

علاقة لارينا وتاي لَم تتحسن بل أزدادت سوء فهم بعيدين كُل البعد مِن أن تخلق بينهم علاقة ولو بحكم الجيره
يقتنون بغرفتين بنفس المنزل هذا لَم يشفع لهم ليتقربو أكثر ليس غرور ولا كبرياء، أنه فقط الخوف مِن الأزدراء
مِن الألم، بعبارة أبسط
التأقلم مع الوضع الحالي والتعايش بطبيعة الحال
ليس الجميع ينال مَن يحب
وليس َمن يحب، يحب الشخص المناسب
نحن هُنا في الحياة الواقعية
نحب لنقضي حياتنا مع شخص غير الذي نبض لهُ ذلك الأحمق.
نكرة لنتصالح بعدها
نبكي لنرى السعادة رُبما
نحزن على فراق مَن نحب ونسعد لفراقنا لمَن أحبنا بصدق
هذه هي الحياة لا تعطيك وتأخذ منكَ كُل شئ
وإذا تصدقت عليكَ بشئ فأعلم بأنك صرت عبداََ أمامها
قد بعت روحك للحياة بدون أنَ تشعر بذلك...