30

115 26 3
                                    

أدعموني بِمتابعه و vote بُرتُقالي بيحَفَزَنِي أكمَل كتابه .. ;-) 3>

_______________
_______________

ركبت سيارتها تتأهب للرحيل
ولكِن قبل أن تنطلق فتح بابها الأمامي والخلفي
لتدلف كلاََ مِن لارينا وروزيلا السيارة..

لَم تنظر لهم أو تعرهم أي أهتمام
بل ضحكت بسخرية داخلها لغباء هاتين
فهم لَم يجلبو حقيبة ملابس
أو أين يكن لزوم السفر...

قادت سيارتها بسرعة عالية سلاسه الطريق تسمح لها بذلك
أمسكت لارينا بحزام الأمان
تحدث الأخرى بخوف

مريم هدئي السرعة أرجوكِ

لَم تستجب لها الأخرى
لتصرخ بها روزيلا بخوف
توقفي سنفتعل حادث..

أصمتو لا يوجد ما يعيق سير السيارة بهذا الطريق
قالت جملتها بهدوء مبالغ به بهذه الأجواء الساخنة
بالنسبة للأخرتين...

توقفت فجأة لوصولها أمام منزل لارينا
فكت الأخرى حزام الأمان وهي ترتجف بخوف
تفتح باب السيارة تنزل مِنها بحذر
بينما روزيلا صدرها يعلو ويهبط فأنفاسها قد سلبت بهذه الجولة..

كانت سوف تنزل مع لارينا لتوقفها هي..
أبقى أذهبي للمنزل وأرتاحي ،لن تجدي سيارات بهذا الوقت..

مريم ظلت صامته لا يظهر مِنها سوا فمها بسبب القبعة
السوداء التي على رأسها

أتجهت لارينا نحو منزلها وهي تحاول أن تجمع شتات نفسها..
والدخول بحذر لكِي لا يعلم زوجها البارد..
هذه العلاقة غريبة كذلك
تزوجت مِن الرجل الذي كانت تواعدة صديقتها
وخانته مع أخيها، وكان يكن لها الحب وجرحتهُ بمشاعرة..

هو بارداََ معها ومع غيرها بعدما كان لطيف يعامل
الجميع بمحبه ولين أظنه جرح مِن ما فعلته به روزيلا..
هؤلاء الأشخاص مثله حساسين جداََ، ويتأثر ن بالخيانة والفراق..

دلفت مِن باب المنزل بحذر
الظلام دامس بالداخل
حاولت أن تجد قابص الكهرباء
لتفزع بذلك الجسد الواقف أمامها
كادت تصرخ لكِنه وضع يده على فمها يشعل الضوء
ينظر لها ببرود..

أين كُنتِ؟
أردف بهدوء
يبتعد عنها قليلاََ

تنفست بعمق
تحاول أن تنطق بشئ ما لذلك الواقف

الخائِنَة  ¦¦  The Traitorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن