23

110 29 2
                                    

أدعموني بِمتابعه و vote بُرتُقالي بيحَفَزَنِي أكمَل كتابه .. ;-) 3>

______________
______________

تتقلب على السرير بكسل،
تفتح جفونها بإعاء تنظر حولها لتدرك بأنها بغرفة جين وصديق زوجها ..
نهضت مِن فوق السرير لتذهب إلى الحمام..
خرجت تتوجه لخارج الغرفة..
أخذت تتمشى في ذلك الممر الذي تقع الغرفة بنهايته
لا يوجد بهذا الممر سوا بعض اللوحات المميزة على جانبية
يطغو عليه اللون الصدفي اللامع..
وصلت للدرج الحلزوني ذا التصميم المميز، ترجلت تنزل للأسفل..
لتصل للدور السفلي ....
دخلت تتمشى في ممرة
يوجد به العديد مِن الغرف بنهايته باب ضخم يختلف تصميمه عن البقية..
توجهت له تدلف لذلك المكان التي توسعت له مُقلتاها فور مَا وقعتَ عليه..

العديد والعديد مِن الكُتب، مرتبه بطريقة مميزة فريدة مُرتبة بطريقة غريبة..
يوجد وسط تلك المكتبة الكبيرة أريكة بالون الأحمر القاتم يستلقي عليها شاب وسيم..
وبعض الطاولات البنيه الصغيره بزواية تلك الرفوف
نقلت نظرها لذلك السلم الحلزوني الشبية للسلم الخارجي..

صعدت تتأمل المكان مِن الأعلى تتلمس تلك الكُتب على يمينها أثناء صعودها تلقى نظرة على تلك اللوحه التي تتوسط مسافة صعودها السلم،ينتهي بها المطاف وأقفه بالدور العلوي للمكتبة تتفحص تلك الكتب المصطفه أمامها ومِن خلفها وعلي جانبيها .. توقفت أمام أحد الرفوف الفرعية تتحسس مجموعة تلك الكتب القديمة بأنامها، وتستنشق تلك الرائحة، رائحة الأوراق القديمة..
توقفت عن مَا تفعله لشعورها بجسد شخص مَا يقف ورائها مُباشراً
لفت جسدها ليقابله جسد ذلك الواقف يحدق بها ..

ماذا تفعلين هُنا؟
دنا مِنها ليقابل وجهه وجهها البارد
يسند يديه على أحد الرفوف ورائها ويده الأخرى بجيب بنطاله الرمادي

قُلتُ مَاذا تفعلين هُنا؟
همس بنبرة حاده قليلاً يقترب مِن وجهها أكثر إلى أن شعرت بأنفاسهُ تلحف وجنتيها..

أبتعد قليلاً..
أردفت ببرود عكس الذي بداخلها فهي قد توترت مِن قربهُ
تبعده عنها قليلاََ تغرس سبابتها بكتفه العاري..

أقترب مِنها أكثر إلى أن تلامست أجسادهم
تمدد بجسده للأعلى ليلتقط كتاباً مَا مِن فوق الأخرى
وهي تكتم أنفاسها، أشتعلت وجنتاها مِن كثرة التوتر الذي إجتاح أوتارها..
أبتعد عنها ينظر لتلك التي تقف بجمود تتنفس بوتيرة سريعة إلى حداً مَا تنظر لهُ بأعينها الناعسه..
لتردف
أياك والأقتراب مني لتلك الدرجة..
نطقت بنبرة تحذيرية لذلك الواقف أمامها تغادر مِن أمامه وأثناء نزولها السلالم أمسك هو رسغها يوقفها عن أكمال طريقها، دفعها نحو الجدار بجانبه يلصق ظهرها بالحائط يقف أمامها وهو ينظر لها بهدوء، عكسها هي مَن تنظر لهُ بألم بسبب زخرفة تلك اللوحه اللعينة التي أتغرست بكتفها الأيسر، وبدون مقدمات وضع يده على خصرها يقترب مِنها يلثم شفتيها بقبلة حاولت مقاومته ولكِن جسده وشفتيه تصلبو على ممتلكاتها
يأبى تركها، حاولت أن تهدأ أنفاسها المسلوبه مِن فعله الأخر الجريئة
....
فصل القبلة وأخيراََ يبتعد عنها قليلاََ يمسح على شفاهه السفيه بإبهامة ينظر لها ببرود..
أهي عاهرة ليفعل هذا معها؟
دفعلتهُ عن جسدها
تنزل مِن على الدرج
بعد ما أفقدته الشعور بما بين فخذيه
بسرعة تتجه خارج المكتبة.. لتعاود أدراجها لتلك الغرفة..
جلست فوق السرير، تتنفس بسرعة
ذلك المجنون ما الذي يفعله...
حدثت نفسها تتفحص هاتفها

الخائِنَة  ¦¦  The Traitorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن