15

158 33 5
                                    


أدعموني بِمتابعه و vote بُرتُقالي بيحَفَزَنِي أكمَل كتابه .. ;-) 3>

_______________
_______________

-  ماذا... أتوصلت لمكانها؟ ... -

" لا،.. بحثتُ عنها ولَم أجد لها أثراً..

-  أيمكن أنَ تكون سافرت.. -

-  لا أعتقد ذلك،  فهي بحاجه إلى فيزا  -
أنهى يونغي كلامه، يلعب بأنامله فوق المكتب..
لتكمل لارينا..

- أمي وأبي سيصلون في أية لحظة لو علم أبي سـ -

" لن يعلم بشئ..

- وكيف هذا؟. -
أنهى يونغي كلامه ينظر لهُ بمتعاض

"لأنها ستأتي..

-  لِم الثقة..! -

" هي تعود دائماً لنقطة البداية، بعد ما تشعر بالندم..

- تشششش، تحلم بأن تشعر بالندم لأفعالها معك بارك جيمين
.. وهي التي لا يطرق حياتها أي بشائر للندم.. في قاموسها لا يوجد نص ينص على أن أحتماليه شعورها بالندم على المسمى جيم مين وجهه البطة..
يمكنها أنَ تشعر بالذنب والندم، على مرورها بجانب كلب متشرد دون أن تساعده، أما عليكَ فلا... -

أردف بسخرية.. لذلك الذي نظر له بغضب، ليقابله بوجه لا يبالي
بينما لارينا تكافح بأن لا تخرج ضحكتها أمامه...

- سيد جيمين.. مريم هُنا. -

أردف أرفريدو لذلك الجالس على مكتبه يقابله يونغي ولارينا الجالسه على أحد الكراسي الجلدية أمام يونغي..

أنتفض جيمين مِن مكانه، ليتوقف عند مسكه لمقبض الباب بعد لارينا..
أستدار ليوجه كلامه ليونغي..

"لن أقابلها، أخبرها بأنَ أوراق الطلاق ستصل لها في أقرب وقت..

أمممم، جيمين تدري بأن كلماتك هذه ستنهي كل شئ..

" وهذا المراد، إنهاء كُل شئ..
إذا تركتها الآن، لن تجد ملجئ سواي لتلتجئ إليه..
كما تعلم لا يوجد لها أصدقاء هُنا، ولا معارف غيري أنا وعائلتي..
أردف كلماته بجدية، يصدق ما يقول..

نظر له يونغي بملامح باردة بها بعض الحده..
-  مَن أوهمك بحبها جيمين ،أنتَ صديقي لذلك أتحدث معك بصراحه
أنتَ لا تحبها، أنتَ تُحب الأقتراب مِنها لمسها، وتملكها..
هذا ليس حباً.. إذا أحببتها سيهمك السعي لتطوير علاقتك بها
إذا أحببتها بالصدفة لِمَ خنتها، وأسمعتها تلك الكلمات الجارحة..
لَم أفتعلت كذبة، تجلب بها أمرآة ثانيه تشاركك الفراش أمامها.. إذا أحببتها بصدق لتمكنت مِن جعل قلبها وعقلها ملكك وحدك جيمين..
أما بالنسبة إلى ما قلته للتو.. فلن أعلق عليه.. أتركها، ولا تتدخل في حياتها
عد لجيمين القديم الذي أحب الفتاة التي أضطر الزواج بها، ولكِنهُ يقضي معظم وقته يلهو مع الفتيات ويعمل بجد وبعدها يعود لزوجته
التي لا تهتم لهُ، يأخذ قسطاً مِن الراحل في منزله الهادئ ليعود لحياته مره أخرى... يعلم بأن حبه لها لن يصلح شئ لأنهُ حب عن بعد...  -

الخائِنَة  ¦¦  The Traitorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن