"لنذهب الى المنزل"
_________________________
⚠️تحذير ⚠️
- قد يحتوي هذا على ألفاظ نابية ،
حرق ، دم ، قلق ،
قواعد غير صحيحة.
-أنا لا أملك هذه الشخصيات ، إنها مملوكة
بواسطة كين واكوي.
-لقد صنعت المحيط الهادئ لتتخيل نفسك مثلها.
-استمتعوا.
الكاتبه:...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________
Pov
"نيي تشان!" نادت الفتاة ذات الشعر الوردي عندما نزلت على الفور من السيارة السوداء وركضت بجانب أخيها الأكبر الذي يسير بجوار السجن انتظارًا لإطلاق سراح قائده.
"هل ستفعل هذا حقًا؟" سألت تشيهارو بصوت قلق وحزين للغاية لدرجة أن هاروتشيو لم يفشل في ملاحظة ذلك.
ضاق عينيه على أخته الصغيرة وهو سأل بصرامة ..."لماذا انتي قلقه وحزينه ، هارو؟ " حدق هاروتشيو في تشيهارو في انتظاره لتقول ما يريدها أن تقوله.
جعدت الفتاة حاجبيها ونظرت بعيدًا عنه على الفور. "أنا فقط لا أريدك.." تهمس بكل أسف يشعر هاروتشيو بالراحة ويشكل ابتسامة خلف قناعه.".... ان ترتكب جريمه ".
"اذاً أختي الصغيرة قلقة علي" رفع يده وربت على رأس تشيهارو قبل أن تختفي ابتسامته فجأة وتغير تعبيره إلى تعبير جاد. " أنا سعيد"
بعد دقائق قليلة من الانتظار ، رأو الأشقاء أخيرًا موتشو يسير بتكاسل خارج المركز.
" كابتن!" نادى هاروشيو ، فتوقف الرجل الطويل عن المشي وأدار رأسه لينظر إليه.
"مبروك على الخروج".
"سانزو" نظر إلى الأشقاء أمامه وشكل ابتسامة دافئة على وجهه ، حيث ذهب ليقترب من الفتاة الصغيرة التي كان يرغب في رؤيتها منذ شهور ، متسائلاً كيف حالها.
"لقد كبرتي بسرعة كبيرة ، أليس كذلك هارو؟" تحدث الكثير بلطف وهو يرفع يده إلى رأس تشيهارو ويربت عليه ، فقط ليتم إيقافه بواسطة هاروتشو الذي سارع إلى سحبها خلفه.
حوّل موتشو نظره إلى الصبي ذي الشعر الوردي ونظر إليه في ارتباك تام.
ابتسم له الصبي وعيناه مغمضتان وهو يتحدث ... "هل يمكنك أن تتبعني أيها القائد؟" سأل هاروتشيو بأدب ، وحتى دون أن يفكر مرتين ، أومأ الرجل الطويل برأسه على الفور بالموافقة.
قبل أن يدخلوا جميعًا السيارة السوداء ، نظر موتشو إلى الفتاة الصغيرة مرة أخرى ، ورأاها تحدق في وجهه بحاجبين مجعدين ، ويبدو أنها تحذره ولكن موتشو لم ينتبه لذلك وأعطاها ابتسامة ناعمة فقط .
